14-11-2013, 12:45 PM
|
#4 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الخميس الموافق 13/11/2013م حوار / ترى أن السبكي أشجع المنتجين إيمي سمير غانم لـ «الراي»: السيسي... أحق برئاسة مصر
| القاهرة - من سمر فتحي |
قالت الفنانة المصرية إيمي سمير غانم إن فيلم «هاتولي راجل» الذي عرض ضمن باقة أفلام عيد الأضحى يعبّر عن «فنتازيا» من عالم الخيال، ومن الممكن أن تكون حالة فريدة من نوعها، معتبرة أن المنتج السبكي أشجع المنتجين.
وأشارت في حوارها مع «الراي» إلى أنها تفتقد شقيقتها دنيا بعد انتقالها إلى بيت الزوجية، ولكنها بانتظار ميعاد ولادتها. كما رأت أن الفريق الأول عبد الفتاح السيسي أحق بمنصب الرئاسة... وهذا نص الحوار:
• حدثينا عن دورك في فيلم «هاتولي راجل»؟
- أجسد دور فتاة شخصيتها قوية وصارمة، ترى الواقع النسائي بطريقة مختلفة عما في الواقع الذي نعيش فيه في إطار كوميدي ساخر من خلال تبادل الأدوار، وهذا ما جعلني أنجذب للشخصية أكثر وأتقمصها بشكل قوي.
• ولكن الشخصية التي قمت بتجسيدها كانت تحمل العديد من علامات الاستفهام؟
- هذا صحيح، لأن الفيلم يناقش فكرة تبادل الأدوار، وكيف يصبح المجتمع عالماً نسائياً وليس ذكورياً، وكما يوجد في الحياة رجل صارم وكما نقول نحن باللغة العامية «مقطّع السمكة وديلها»، كانت تلك حال الشخصية التي أقدمها وتتعامل مع زوجها الذي لا يريد أن يفعل أي شيء يفسد علاقتهما. لذلك، كان دائماً يوافقها على كل شيء تطلبه، حتى وصل الأمر إلى تواجد وثيقة الزواج في يدها، أي من حقها أن تطلقه أو لا أو تطلبه إلى بيت الطاعة،
كما سيشاهد الجمهور في الفيلم.
• هل من الممكن أن يحدث ذلك في الحقيقة؟
- لم أتخيل ذلك، خصوصاً أن «الفنتازيا» بمختلف أنواعها من الممكن أن تنقلنا إلى عالم آخر من الممكن تخيّله ولكن من الصعب تطبيقه، ولكن على الرغم من أن المرأة أصبح لها حق كبير في المجتمع، فإن مصطلح المجتمع الذكوري موجود، وما زلنا نعاني من تحكمات «سي السيد»، والذي لا يرى في المرأة غير إشباعات لسيطرته وفرض رأيه فقط عليها.
• وما تعليقك على الأفلام المنافسة الأخرى التي تم عرضها؟
- أعتقد أن السينما المصرية لا يمكن أن تتأثر بأي شيء مهما حدث، وهذا رغم الضغوط التي يعاني منها بعض المنتجين، والذين تراجعوا عن خوض التجربة من الأصل، وأن تعود مصر إلى حالة الأمن والاستقرار.
• هل ترين أن أفلام السبكي خطر على استمرار السينما المصرية؟
- لا بد أن نعترف بأنه من أشجع المنتجين الذين استمروا في حالة الركود والفترة العصيبة التي شهدتها مصر في الفترة السابقة. أما عن فكرة المقاطعة لأفلامه، فأعتقد أن الجمهور حرّ بمشاهدة ما يشاء من دون تدخل من فئة أخرى ترى أن هذه الأفلام لا تتناسب مع أذواقهم الفنية. وأنا أرى أن الفيلم الشعبي هو الموجود على الساحة السينمائية واستطاع أن يفرض نفسه في وقت غياب كبار منتجي السينما كما قلت سابقاً.
• ننتقل من الفن إلى السياسة، ما هي رؤيتك للمشهد السياسي الآن في مصر؟
- أعتقد أن مصر بدأت تشهد عرساً ديموقراطياً حقيقياً وأصبح هناك من يراعي مصلحتها وأمن شعبها، رغم تعنّت الجماعات «الإرهابية» التي ظلت تحاول تقسيم مصر بين مؤيد للقتل والإرهاب ومعارض لها، ولكن لديّ يقين بأن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لن يترك هؤلاء يعبثون كثيراً وستكون هناك نهاية حتمية لهم، ولكن نحتاج بعض الوقت، بالإضافة إلى نشر الوعي والفكر الجديد للشباب الذي يشكل أملاً جديداً لمصر.
• وما تعليقك على التظاهرات التي تحدث داخل الجامعات والمدارس؟
- ليس هناك مانع من ممارسة السياسة في المدارس والجامعات، ولكن بشكل أكثر تحضّراً، من خلال لقاءات واجتماعات وندوات ومناقشات قريبة من الواقع السياسي. ولكن ما نراه أشبه بفوضى وتحريض داخل الحرم الجامعي، خصوصاً أن المؤيدين لجماعة الإخوان يستخدمون أنماطاً غير مناسبة، مثل الشماريخ وإشعال النيران، بالإضافة إلى تخريب المنشآت وليس بذلك فقط، بل وصل الأمر إلى التعدي على أساتذة الجامعة وهذا يحتاج إلى قرار رادع بحرمانهم من التعليم.
• هل أنت مع ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر؟
- أنا كمواطنة مصرية أحتاج رئيساً يعمل لصالح مصر وشعبها ويعيد الأمن والاستقرار ويقضي على الإرهاب، وأن تنتهي حالة التظاهر وتعود الأمور إلى الاستقرار حتى نفكر في ما هو أهم، أي العمل على جميع القطاعات، فنحن لن نتحمل أحداث ثورة ثالثة، لذلك أعتقد أن الفريق السيسي بكل ما أثبته لمصر وشعبها من ولاء وإبقاء مصلحة مصر وشعبها على أي شيء هو الأحق لهذا المنصب.
• ولكن ترشح «السيسي» سيكون عودة لحكم العسكر مرة أخرى؟
- لا بد أن نتخلى عن هذا المنظور لأنه حين يكون رئيساً سيخلع بدلته العسكرية، كما أن الشعب والجيش أثبت أنه يد واحدة لا يمكن أن يتخلى طرف منهم عن الآخر، وإن كان الجيش المصري هو من استطاع حماية 30 يونيو وساندها بقوة حتى يثبت الشعب المصري قدرته في عزل أي رئيس ينظر إلى مصلحته الشخصية ومصلحة جماعته من دون تفكير في باقي الجماهير الأخرى، التي كانت تأمل من الرئيس السابق محمد مرسي أن يقضي على البطالة وتحسين مستوى المعيشة وغيرها بعد ثورة عظيمة مثل ثورة 25 يناير.
• ماذا عن دور الفن في إدارة هذه المرحلة؟
- من الصعب تشخيص هذه المرحلة في سيناريو واضح وصريح يتحدث عن حالة من التخبط والصراع السياسي وأحداث ثورتين، ولكن من الممكن أن نقول إن الفن هو الريادة القوية في أي مرحلة تمر بها البلاد، سواء من خلال الاستمرار في الإنتاج السينمائي من دون تخوّف وتراجع من البعض، بالإضافة إلى التركيز على الأفلام الروائية القصيرة التي أثبتت خلال السنوات الماضية شرح حالة خاصة بها ومن منطلق فكر وإبداع نفتقده في بعض الأفلام.
• هل تفتقدين شقيقتك دنيا بعد انتقالها إلى بيت الزوجية؟
- بالتأكيد، خصوصاً أنني دائماً أشعر بأني أشتاق إليها، ولكن هذا ما يجعلني أتمنى لها التوفيق في حياتها الزوجية.
• أنت ستصبحين «خالة» بعد ولادة دنيا في الشهور المقبلة، بماذا تشعرين؟
- بسعادة لا توصف، خصوصاً أنني عاشقة للأطفال، وأعتقد أن طفل دنيا سيجعل بيت سمير غانم في حالة من الفرحة والسعادة لحضور الحفيد الأول له.
• وماذا عن فارس أحلامك؟
- ما زال قيد الانتظار، فليست هناك مواصفات معيّنة، ولكنني أريد أن يدق قلبي
أولاً.
• ما هي أعمالك المقبلة؟
- أنا الآن أستقبل ردود أفعال فيلم «هاتولي راجل»، وما زال هناك بعض السيناريوهات التي تأتي لي وأقرأها.
المصدر : جريدة الراي
|
| |