[اللجنة الإخبارية والصحافية]

هانكس: لا لتجميل الشخصيات





لندن- د. ب. أ- ذكر نجم هوليوود الشهير توم هانكس أنه لا يحب تجميل الشخصيات الواقعية التي يجسدها في أفلامه.
وقال هانكس (57 عاما) في تصريحات لموقع سكاي نيوز البريطاني أمس الجمعة، إنه أصر على تجسيد شخصية منتج الأفلام السينمائي الأميركي والت ديزني وهو يدخن ويشرب الخمر.
وأكد هانكس أنه ما كان سيقبل الدور لو كانت شركة والت ديزني للإنتاج السينمائي ترغب في تجميل شخصية مؤسسها وتقديمه على أنه «العم والت».
وقال هانكس «سنقدم القصص كما حدثت وسنضغطها بحيث تناسب فيلما مدته ساعتان».

المصدر : جريدة القبس

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عبدالرازق: لا صحة لتهديدي




نفت الفنانة غادة عبدالرازق صحة الاخبار التي انتشرت في الآونة الأخيرة حول تلقيها تهديدات من مجهولين بسبب مسلسلها الجديد «السيدة الأولى» الذي يشبه الى حد بعيد إحدى الشخصيات السياسية الموجودة في المجتمع، وقالت ان كل ما يتردد غير صحيح جملة وتفصيلا، موضحة ان السيدة الأولى المقصودة في هذا العمل هي شخصية افتراضية ليس لها علاقة بالواقع اطلاقا، حيث تجسد فيه رحلة صعود امرأة طبيعية من القاع حتى القمة.
وأكدت غادة عبدالرازق انها تنتظر انتهاء المؤلف محمود البزاوي من كتابة الحلقات المتبقية لتبدأ تصويره أول يناير القادم، وهو من إخراج محمد بكير، وذلك لعرضه في رمضان المقبل.

المصدر : جريدة القبس

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حضور كويتي على استحياء في مهرجان دبي





يفتتح الفيلم الكويتي «سيناريو» للمخرج طارق الزامل مشاركة السينما الكويتية في فعالية التسويق المصاحبة لمهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته العاشرة التي تنطلق يوم السادس من ديسمبر المقبل، إذ لم يسبق لأي فيلم كويتي المشاركة في هذه التظاهرة التي تعتبر من أهم الفعاليات المصاحبة للمسابقة الرسمية، وتأتي مشاركة «سيناريو» في هذه الفعالية بعد اختياره من قبل في مهرجان «وهران» للفيلم العربي ليمثل السينما الكويتية هناك، وهو من بطولة بحر البحر وشوق وعادل جعفر ويلدا.

وقت اللعب
أما في المسابقة الرسمية للمهرجان فيلاحظ تقلص المشاركة الكويتية بصورة لافتة للنظر، إذ لا يشارك سوى فيلم واحد قصير هو «وقت اللعب» تأليف وسيناريو وإخراج حمد التورة، ويشارك في مسابقة المهر للأفلام العربية القصيرة، ويحكي الفيلم عن طفل انكليزي يعيش مع والدته في منطقة الاحمدي في الكويت، فتنشغل والدته مع أحد الأصدقاء، وتترك الطفل لوحده فيلتقي بفتاة ويقضي وقته معها، وهذا الفيلم هو من مشاريع الدراسة للمخرج التورة الذي يتابع دراسته في بريطانيا.
أما المشاركة الكويتية الثالثة في المهرجان فلا يمكن اعتبارها كويتية لأنها إنتاج قطري بكوادر كويتية، وهو فيلم «الحلم» تأليف وإخراج فيصل الدويسان، وصور بالكامل في قطر وهو أحد المشاريع السينمائية لأكاديمية السينما في قطر.
وفي ما عدا هذه المشاركات.. تعتبر الكويت غائبة عن المشاركة في المهرجان بالرغم من وجود العديد من السينمائيين الكويتيين في المهرجان مثل المخرج عبدالله بوشهري والمخرج زياد الحسيني ومقداد الكوت، بينما تشارك الدول الخليجية الأخرى بعدة أفلام عدا السعودية التي تغيب عن المشاركة تماما في هذا المهرجان

المصدر : جريدة القبس

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سلمى سالم: النصوص الدرامية تخلو من الإبداع




كدت الفنانة سلمى سالم أنها لا تكترث لمن يحاربها في الوسط الفني، وأنها تركز فقط على عملها الفني رافضة فكرة خوض تجربة المسرح ان لم تكن مميزة بكل عناصرها، كما أنها ترفض الغناء على الرغم من امتلاكها لصوت جميل الا اذا كان ضمن شخصية في عمل تلفزيوني، وفي اطار الحدث الدرامي، اما البرامج التلفزيونية فهي فكرة مطروحة اذا ما كانت مميزة في مضمونها وتضيف الجديد لها.
حول عدد من المواضيع جاء هذا اللقاء مع الفنانة سلمى سالم.
• هل لديك جديد درامي غير مسلسل «ألين اليوم»؟
- هناك عدد من النصوص الدرامية التي أقوم بقراءتها حاليا، وهناك اتفاقات مع جهات انتاجية على اعمال لكنني لا استطيع الاعلان عنها في الفترة الحالية؟

عدم التميز
• ما الجديد في الشخصيات التي ستقدمينها على المستوى الدرامي؟
- دائما اتمنى ان يكون هناك جديد في الشخصيات والانماط التي أمثلها، لكن الوضع على أرض الواقع مختلف لأن النصوص كلها تتشابه تقريبا في نوعية الاحداث او القصة وحتى الشخصيات، ولا أشعر بوجود ابداع فكري في التأليف، مما أوجد حالة من عدم التميز، بل بت انا شخصيا اشعر بتكرار نفسي.

بحث عن الربح
• هل هناك من يفرض بعض الأسماء الفنية على الاعمال؟
- بالتأكيد هناك فرض لبعض الاسماء على معظم الاعمال الفنية المنتجة، وهو ما قد يؤثر في سير العمل وجودته لكون ان من يقوم بهذا الفرض هو المنتج على الرغم من ان المخرج هو سيد العمل، وهو من يقيم قدرات الفنانين، وعندما تكون هناك رغبات تتعارض مع تقديراته تتولد حالة من الربكة في العمل تؤثر في جودته، والمصيبة اذا كان هناك اختيار لشخصية ضعيفة في موقع قوي في العمل والامر، قد يتعدى المنتج لتقوم المحطة الفضائية بفرض مجموعة من الاسماء على العمل.
• ما هدف المحطة من ذلك؟
- المحطات التلفزيونية الفضائية تبحث عن الربح والتسويق ولا يتحقق ذلك احيانا الا من خلال بعض الاسماء التي تعتبر عناصر تسويقية للاعمال والبرامج التلفزيونية واصبحت هناك مجموعات فنية توجد في اعمال واحدة، وهذا الامر اوجد حالة من الغرور لدى البعض لدرجة ان البعض قد يتأخر عن مواقع التصوير ويؤخر كبار الفنانين عن التصوير وهذا سلوك غير مقبول.
• كانت هناك بعض العروض في الفترة الماضية لتقديمك برنامجا تلفزيونيا فهل هناك جديد؟
- كثير من المحطات التلفزيونية تحاورت معي بشأن تقديم برامج تلفزيونية وما زالت بعض العروض قائمة، لكني لم أجد ضالتي بها، وإن كان لا بد من تقديمي لبرنامج تلفزيوني فيجب ان يكون مميزا ويضيف لتجربتي وإلا فلا.
• ماذا بشأن المسرح؟
- المسرح من اهم الفنون بالنسبة لي لكنني لم أتلق أي عرض جيد بالنسبة لقناعاتي الفنية فهو يحتاج لمجهود ووقت، وان لم تكن التجربة تستحق اضاعة الوقت وبذل الجهد فهي لا تعني لي شيئا، وانا اقصد بذلك جودة النص والعرض ككل وجدية الطرح، وان تحجج البعض بالرقابة فهذا الامر غير صحيح والكاتب الجيد يعرف جيدا كيف يحتال على الرقيب باحترام ويقدم فكره ضمن الضوابط.

لا أكترث
• هل انت محاربة في الوسط الفني؟
- بصراحة لم تكن هذه الفكرة واردة في حياتي، لكنني في الآونة الاخيرة بت أشعر بوجودها فعلا من حولي، واكتشفت ان هناك من يحاول محاربتي، لكنني ارد دوما بأن الرازق في السماء والحاسد في الارض، وانا لا اكترث بهذه الامور واركز في عملي.
• من المعروف بأنك تمتلكين صوتا جميلا وقدمت لك بعض العروض للغناء فما رأيك في هذا الموضوع؟
- أنا احب أن أدندن بيني وبين نفسي، اما مسألة الغناء بالمطلق فهي غير واردة، وقد عرض عليَّ اكثر من مرة لكنني ارفض، واجدد رفضي الا اذا كان الغناء ضمن شخصية في عمل تلفزيوني وفي اطار الحدث الدرامي، فأنا شخصية لا احب تشتيت جهودي في العمل واؤمن بالتركيز فيما أحب.

المصدر : جريدة القبس

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

من إنتاج التلفزيون لليوم الوطني
سعود جاسم يُسجل من "ضميني يا قطر"



كتب: أكرم الكراد..
كشف الفنان سعود جاسم عن انتهائه من تسجيل أغنية وطنية من إنتاج تلفزيون قطر بعنوان "ضميني يا قطر" وهي من كلمات العنود، ومن ألحان ماجد الزيارة الذي لحن أغنية جميلة للفنان عيسى الكبيسي العام الماضي، مشيراً إلى إمكانية تصويرها بطريقة المونتاج لتكون جاهزة للبث ضمن مجموعة مميزة من الأغاني الوطنية في احتفالات اليوم الوطني في الثامن عشرة من الشهر المقبل، وهذا الأمر عائد لإدارة التلفزيون.
وأكد سعود في تصريحات خاصة لـ الراية أن مشاركته باحتفالات اليوم الوطني واجب وطني على كل مواطن بأن يرد الجميل لهذا الوطن الغالي، كل شخص ضمن تخصصه ومجال عمله، وأن يشارك بما يستطيع في فرح الشعب بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً.
وأضاف إنه ينشغل بالفترة الحالية بالتحضير لأغنية وطنية ثانية، ولكن من إنتاجه الخاص، لافتاً إلى انتهائه من اللحن، وقريباً سيضع اللمسات الأخيرة على هذه الأغنية التي ستكون من ألحانه، ليقدمها إلى الشعب القطري بهذه المناسبة الغالية، هذا إلى جانب مجموعة من الأعمال الغنائية المنفردة التي ينوي سعود إطلاقها بين الفترة والأخرى، ليواكب من خلالها رغبة محبيه بالسماع لصوته، والتعبير عن تواجده الدائم بينهم، وخاصة أنه أطلق الأحد الماضي أغنية منفردة جديدة عبر أثير الإذاعات المحلية والخليجية أبرزها إذاعة صوت الخليج وإذاعتي إمارات إف إم وبحرين إف إم، من ألحانه ومن كلمات الشاعر رياض العوض وتوزيع موسيقي هاني أرتيست.
وقال سعود إن إطلاقه أغنيته الجديدة "شفولي حل" يأتي ضمن استراتيجيته الغنائية التي يتبعها منذ زمن في توزيع أغانيه على مدار العام، وحرصه على أن يكون متواجداً ومتجدداً مع جمهوره بأغاني جديدة كل شهر أو شهرين، إضافة إلى الألبومات التي يجتهد فيها بتقديم أكثر من عشرة أغنيات في الألبوم الواحد.
وحول أصداء ألبومه الأخير "خبر عاجل" قال سعود بأن الألبوم حقق نجاحاً طيباً بين المستمعين، مشيراً إلى أن أغلب نسخه قد نفذت من دول الخليج العربي، وأتته اتصالات عدة تهنئه بهذا النجاح في أول تجربة له مع شركة بلاتينيوم التي تولت مهمة توزيع هذا الألبوم، الأمر الذي يشجعه على المضي قدماً في هذا النجاح، والاستفادة منه في تقديم أفضل ما لديه من أعمال مستقبلية.


المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

موضة قديمة تظهر على الشاشات العربية
"دراما الأجزاء" بين حٌمى النجاح وإفلاس الإبداع




القاهرة - سعيد خالد:
دراما الأجزاء موضة قديمة تظهر على الشاشات العربية في شهر رمضان فما أن يكتب النجاح للجزء الأول حتي يتم استثمار هذا النجاح في أجزاء جديدة يتم عرضها في الموسم الجديد، على الرغم من أن التجربة أثبتت أن الجزء الأول يبقي دائمًا أجمل وأقوي، ويعتبر عدد من النقاد الأمر مجرد سبوبة وعملية استنساخ واستسهال وتطويل ودخول في تفاصيل مملة وزرع شخصيات للتحايل على الخطوط الدرامية الأساسية وهذا الأمر من الناحية الفنية خطير للغاية إذا لم يكن كاتب العمل متمكنًا من أدواته واثقًا من الإضافة الجديدة وإلا بدت الأجزاء الجديدة كدراما مفتعلة تُمارس تدليسًا غير مبرر على المتلقى.
ورغم الهجوم الشرس الذي يطال هذه الأعمال فإن الموسم الدرامي القادم سيشهد تقديم أجزاء من أعمال قديمة استغلالا للجماهيرية الكبيرة التي حظيت بها هذه الأعمال لتعود الدراما التليفزيونية إلى الأيام الخوالي عندما تم تقديم عدة أجزاء من مسلسلات مهمة مثل ليالي الحلمية والمال والبنون ويوميات ونيس والشهد والدموع، وأبو العلا البشري وزيزينيا وهوانم جاردن سيتي وغيرها.
ومن هذه الأعمال مسلسل "شارع عبد العزيز" ومسلسل "آدم وجميلة" ومسلسل "فرح ليلى".
وقد أثار اعتزام منتجي المسلسلات الدرامية إنتاج أجزاء جديدة التساؤل حول الأسباب التي دفعتهم لذلك وهل يعتبر ذلك استثمارًا للنجاح أم ضرورة درامية؟
في البداية اعتبر الناقد طارق الشناوي مسلسلات الأجزاء لونًا من الألوان الناجحة للدراما مستشهدًا بمسلسل "ليالي الحلمية" الذي صور تاريخ مصر في القرن العشرين ولم ينقطع عرضه منذ أول عرض له عام 1986 وحتي الآن وتعشقه كل الإجيال، معللاً إمكانية تقديم الأعمال من خلال عدة أجزاء إلى الضرورية والأحداث التي تفرضها القضية التي يعالجها العمل، فمن غير المعقول أن يتم تجسيد فترة تزيد مدتها على 30 عاماً خلال 30 حلقة فقط، فالعمل الدرامي مليء بالأحداث والشخصيات والفترات التاريخية التي لا يمكن تجاهلها ونقلها للجمهور.
ويشير الشناوي إلى أهمية هذا النوع من الدراما الذي يطلق عليه الدراما المصعدة أو الملحمية التي تتصاعد فيها الأجيال والأحداث مما يفرض على الكاتب التطويل في أجزائها لتقديمها بكافة تفاصيلها ولتوصيل المراد منها.
ويرجع سبب نجاح أي عمل درامي إلى مدى مصداقيته وتعبيره عن مشاكل متواجدة وتهم المشاهد وتقدم له الحلول المناسبة.
وعن رأيه في مدى تأثير هذه الأعمال على الفنان يقول طارق إن ما يهم الممثل هو تقديم عمل درامي متكامل من فكرة وموضوع ومعالجة بغض النظر عن عدد الحلقات التي سيقدم من خلالها.
بينما رأى المخرج مجدي أبو عميرة أن نجاح الجزء الأول لا يعني بالضرورة نجاح الجزء الثاني وما قد يتبعه من أجزاء أخرى، ولا يشفع له إن كان فيه قصور في الطرح أو الأفكار وكثيرة هي الأعمال التي خسرت جماهيريتها وقل وهجها عندما خصصت لها أجزاء، فالأمر ماهو سوى فكرة معينة وشخصيات مستهلكة والأجزاء كفيلة بحشد ما قد يظنونه إضافة للدراما ودعا أبو عميرة إلى ضرورة خروج الدراما المصرية من دوامة دراما الأجزاء المتعددة وأن تلك الأعمال مستنسخة وخاصة أنها لا تضيف للدراما شيئاً ما دامت تبنى على أساس نجاح مستهلك ومزيف.
أما الفنان عزت العلايلي فيشير إلى أن إعادة ظهور مسلسلات الأجزاء لا يضر بصناعة الدراما سواء المصرية أو العربية طالما أن هناك أفكاراً يحتمل تقديمها خلال هذه الحلقات تفيد المشاهد وتمتعه مبينا أن هذه الظاهرة عالمية وموجودة منذ فترة كبيرة وقد حقق العديد منها نجاحات كبيرة مثل المال والبنون وليالي الحلمية ورأفت الهجان والمسلسل الأمريكي الجرئ والجميلات.
ويرى العلايلي أن تقديم المسلسل من خلال عدد من الأجزاء يحقق إفادة كبيرة للممثل نتيجة انسجامه مع الشخصية وتوغله بداخلها مما يشعر المشاهد بصدق أدائه، كما أن هذا يعتبر إضافة للرصيد الفني للممثل.
ويرفض الممثل المصري الكبير أنه أحيانا يحاول المنتجون استغلال اسم الفنان وشهرته لبيع مسلسلاتهم بغض النظر عن القيمة الفنية التي يقدمها العمل وهو ما يجعلنا نشعر بالملل من الأجزاء الجديدة التي لا تقدم أفكاراً رائعة وتعتمد على التطويل في الأحداث دون داع مما يضر بمستقبل الدراما.

المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

استثماراً لنجاح أعمال العام الماضي
دراما رمضان للأعمال الروائية فقط





القاهرة - دينا محروس:
بعد نجاح عدد من الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان الماضي – والمعدة عن أصل أدبي مثل مسلسل "موجة حارة" المأخوذ عن رواية "منخفض الهند الموسمي" لأسامة أنور عكاشة ومسلسل "ذات" المأخوذ عن رواية لصنع الله إبراهيم – لجأ الكثيرون من الكتّاب والمؤلفين الى روايات كبار الأدباء كنجيب محفوظ وخيري شلبي ويوسف إدريس ويحيى حقي وإبراهيم أصلان وجمال الغيطاني وتحويلها الى أعمال تليفزيونية بعيدا عن دراما " البلطجة والرقص والمخدرات " .
ومن بين الاعمال الأدبية المقرر إنتاجها هذا العام وعرضها في رمضان القادم مسلسل "دهشة" المأخوذ عن المسرحية العالمية "الملك لير" لوليم شكسبير وسيقوم ببطولتها الفنان يحيى الفخراني مع عدد من الفنانين الشباب منهم حنان مطاوع ويسرا اللوزي وإخراج شادي الفخراني وتدور أحداث المسرحية حول ملك بريطانيا الأسطوري الذي عاش شبابه فارسا من أقوى الفرسان وعندما تقدمت به السن قرر تقسيم ملكه بين بناته.
وللكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة تواجد قوي ايضا العام القادم من خلال رواية سوناتا والتي يكتب لها السيناريو والحوار عاطف بشاي، ورشح لبطولتها نور الشريف .
كما يجري تحويل رواية "الشمندورة" للكاتب محمد خليل قاسم التي اختارها المخرج محمد فاضل لتحويلها إلى مسلسل تليفزيوني يحمل نفس الاسم ويكتب لها السيناريو والحوار أبو العلا السلاموني وتتناول قصة قرية نوبية تحاول النجاة من الطوفان وجسد مؤلفها معاناة النوبيين في التهجير من بلادهم الأصلية.
أما رواية "باب الخروج" لعز الدين شكري التي نشرت عام 2012 فجار تحويلها هي الأخرى إلى مسلسل تتولى إخراجه غادة سليم، ومرشح لبطولته محمود حميدة. وتدور قصته في 60 حلقة عن الأحداث السياسية التي يشهدها الشارع المصري في السنوات الأخيرة وتعتبر من أكثر الأعمال ارتباطاً بالثورة والبعض أطلق عليها "«كتالوج الثورة".
كما تخوض المخرجة إيناس الدغيدي أول تجربة إخراجية لها في التلفزيون من خلال مسلسل "عصر الحريم" المأخوذ عن رواية "رمزة.. بنت الحريم" للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية، وسيناريو وحوار مصطفى محرم ويقوم ببطولته درة وصفية العمري ومصطفى فهمي ويتناول صراع المرأة المصرية للتحرر من القيود والعبودية في عصر الخديوي اسماعيل.
كما اختارت المنتجة دينا كريم رواية "أنا عشقت" للكاتب محمد المنسي قنديل لتحويلها لمسلسل تليفزيوني يقوم ببطولته أمير كرارة وهو عمل رومانسي ويكتب له السيناريو والحوار هشام هلال.

المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أخبارهم تُغادر صفحات الفن إلى الحوادث
المخدرات والإدمان يطاردان الفنانين




القاهرة - ريماء عبد الغفور:
تُعتبر ممارسة الفن نوعًا من السمو الأخلاقي والنفسي ودليلًا على أن من يمارس هذه المهنة شخص راقٍ يبتعد عن الصغائر ويسمو بالنفس إلى المدى الذي يمكنه من التفاعل مع الواقع والجمهور برقي لا ينتهي، ناهيك عن الشهرة والمال والانتشار وهي العوامل التي يعطيها الفن لمن يُمارسه، إلا أن هناك من يسير عكس التيار ويتصور لأنه فنان فمن حقه أن يُمارس كل ما هو ممنوع أو خارج عن نسق الحياة السوية المحافظة التي يتميز بها مجتمعنا العربي، وخلال الأسابيع الماضية أعيد فتح ملفات عدد من المحسوبين على الفن الذين ينعمون بكل مترفات الحياة ولكنهم يلقون بأنفسهم بين القضبان وفي حجرات الزنازين حتي تثبت براءتهم.
أبرز هؤلاء الممثلة انتصار التي ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض عليها في أحد الأكمنة الأمنية القريبة من مديرية أمن الجيزة بحي الدقي وهي في حالة سٌكر أثناء سيرها بسيارتها الملاكي فجرًا، بصحبة عدد من أصدقائها.
ومنذ فترة قصيرة امتلأت الصحف والمواقع الإخبارية، بأخبار القبض على فنانين آخرين، تنبأ لهم كثيرون بمستقبل واعد، بحكم موهبتهم، من هؤلاء الممثلة الشابة دينا الشربيني وزميلها أحمد عزمي، فالأولى ألقي القبض عليها وهي تبتاع مادة الكوكايين من إحدى الشقق المشبوهة، واختلفت الروايات والقصص التي تبرئ وتتهم الفنانة الشابة في الوقت نفسه، فالبعض يؤكد أنها لا تعرف أن الشقة مشبوهة وتواجدت بالصدفة، وآخرون يؤكدون أنها اعترفت على نفسها فعلا في تحقيقات النيابة، ولا شك في كلا الحالتين، لكن الشيء المؤكد أن مستقبل دينا في خطر بعد هذه القضية، وستلقى مصير سابقيها من الفنانين السوابق في تعاطي المخدرات ولسوء حظها أن واقعة القبض عليها، ارتبطت بأهم فترات حياتها الفنية وأكثرها توهجًا.
أما أحمد عزمي، فهو أيضاً يعيش أزهى فترات حياته الفنية، والتي تعثرت مؤخرًا بالقبض عليه متلبسًا ببعض المواد المخدرة، ورغم خروجه على ذمة القضية بكفالة إلا أنه لم يستطع إلى الآن محو صورته كمدمن للمخدرات من أذهان جماهيره ومتابعيه.
ويظل ملف نجوم خلف القضبان مليئًا بالعديد من الأسماء البارزة ومنهم نيفين مندور الشهيرة بـ"فيحاء"،، لدورها الشهير في فيلم "اللي بالي بالك" وبحوزتها كمية كبيرة من الهيروين، وقد زادت شهرتها في اتجاهٍ مُغاير بعد انتشار أخبار القبض عليها، وكأنها قررت أن تسلك طريق الشهرة بالإدمان، الذي قطع عليها فرصة الظهور مرةً أخرى على الشاشة، ولو بمشاهد قصيرة في أي عمل فني مقبل.
الغريب أن هؤلاء الفنانين الشباب لم يستخلصوا الدروس من كبار نجوم الفن الذين سبقوهم في الإدمان، وفي إنهاء حياتهم ومسيرتهم الفنية بشكل مؤسف ومبكر، ولم يتذكروا القضية الشهيرة للفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، التي اضطرت إلى إنهاء مشوارها الفني بشكل مؤسف، بعد أن وصلت إلى قمة نجوميتها، بالهرب خارج مصر خوفًا من السجن، لتعود بعد فترة طويلة إلى السجن، وتخرج منه بلا نجومية وبلا سمعة طيبة وتلقى بدل العقوبة عقوبتين بالسجن لمدة عام، والسجن في بيتها طيلة العمر تأثرًا بالقضية حتى فارقت الحياة.
وتزيَّل فاروق الفيشاوي قائمة الفنانين المعترفين بتعاطيهم المخدرات واعترف بالقبض عليه لأكثر من مرة خارج مصر، بمواد مخدرة، مؤكدًا بأنه تاب أيضًا وأقلع عن التعاطي، وهو الأكثر حظًا بين زملائه المدمنين مقارنة بتأثر نجوميتهم، لأنه فيما يبدو عاد أدراجه لاستكمال مسيرته بلا شوائب، بعد اعترافه بالإدمان.
وفيما يبدو أن قصة التعاطي والإدمان فصولها طويلة لم ولن تنتهي لكن المؤكد أنها انتقلت بأخبار الفنانين من صفحات الفن إلى صفحات الحوادث.

المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ريم البارودي بطلة "الهاربتان"




قالت الفنانة المصرية ريم البارودي عن دورها في فيلمها الجديد "الهاربتان"، إن العمل كان من البداية يعد تحديًا لي، ويختلف تمامًا عن كل ما قدمته من قبل، حيث أجسد دور فتاة إسكندرانية تقرر السفر مع صديقتها إلى القاهرة بعدما راودهما حلم الشهرة والعمل في المجال الفني واعتقدتا أن الجمال هو بوابة العبور لأحلامهما، وتحقيق الشهرة، لكن في القاهرة تصدمان بحقيقة أن الموهبة وليس الجمال هو الطريق للفن، وبعد مرورهما بضائقة مالية وظروف صعبة تقرر إحداهما العودة إلى الإسكندرية، بينما تعمل الأخرى راقصة وهو الدور الذي أقدمه، وأعتبره نقلة مهمة في مسيرتي.




المصدر : جريدة الراية