03-12-2013, 02:10 PM
|
#3 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الثلاثاء الموافق 3/12/2013م «لم أحقّر المرأة بل جعلتها رئيسة جمهورية قلبي» محمد اسكندر لـ«الراي»: ابني فارس يراني أهمّ من محمد عبده
| بيروت - من هيام بنوت |
من أغنية «جمهورية قلبي» التي تتطرق إلى موضوع عمل المرأة مروراً بأغنية «غرفة عمليات» التي تنتقد إسراف النساء في الخضوع للجراحات التجميلية وانتهاءً بأغنية «ماري روز» الذي تظهر موقفاً مؤيداً للزواج المدني، استطاع الفنان محمد اسكندر أن يفرض نفسه بقوة على الساحة الفنية وأن يستعيد وهج نجومية فقدها بسبب عدم دعم شركات الإنتاج له.
اسكندر يعترف في حوار مع «الراي» بأن الفضل في كل ما حققه ويحققه يعود إلى ابنه الشاعر فارس اسكندر الذي يصوغ كلمات أغنياته بطريقة تحاكي نبض الشارع وتعكس المواضيع الاجتماعية التي تطرأ على المجتمع.
ويؤكد أنه لا يفكر في منافسة الآخرين، لأنه ليس محمد عبد الوهاب زمانه ولا وديع الصافي زمانه، رغم أن ابنه فارس يعتبره أهمّ من محمد عبده، تماماً كما أنه يعتبر هو شخصياً أن والده «أبو ناشد» هو أعظم رجل في العالم: • لا أقول إنني عبد الوهاب أو وديع الصافي زماني... أقدم أغنيات شعبية ولديّ جمهور يحبّني
• أنا وتامر حسني من جيلين فنيين مختلفين... ولا مشكلة إذا قارن أحدهم أعمالي بأعماله
• لا يمكن للفنان أن «يظل على الدقة القديمة» وأفضّل التعامل مع ابني فارس لأنه «حافظ اللعبة»
• لم أعتكف لكن لم أستطع فعل شيء أمام مليارات الدولارات كانت شركات ضخمة «تكبّها» على فنانين
• أتمنى أن أموت على المسرح أثناء غنائي للجمهور
• عدتَ أخيراً من جولة فنية في السويد كيف كانت أجواؤها؟
- شملت الجولة ثلاث ولايات وكانت موفقة جداً، وأحضّر حالياً لجولة فنية جديدة في ألمانيا لإحياء ثلاث حفلات. الأمور بخير وكل شيء جيد جداً.
• يبدو أن الحملات التي شُنّت ضدك لم تؤثر على حفلاتك في الخارج؟
- عن أي حملات تتحدثين؟
• عن الحملات التي تتهمك بأنك ضد المثليين؟
- إنها حملات قديمة.
• أعرف ذلك، ولكن كان من الممكن أن تؤثر على حفلاتك في الخارج؟
- مثل تلك الأمور تحصل دائماً وهناك انقسام في الرأي حول بعض المواضيع التي يؤيدها البعض ويرفضها البعض الآخر، ولكن أغنياتي منتشرة بين الناس بقوة والكل يرددها «بصم».
• أجريت مقارنة بينك وبين تامر حسني ضمن نشرة أخبار «LBC»... فهل تابعتها؟
- لم أشاهدها، ولكن البعض أخبرني عنها وقالوا لي إن أغنيته تشبه أغنية «جمهورية قلبي».
• تمت المقارنة بينكما من منطلق أن كليكما يحقّر المرأة؟
- نحن نحقّر المرأة؟
• هم اعتبروا أن الثورة المصرية لم تخدم تامر حسني بل تسببت بتراجعه وأفول نجمه ولأنه يحقّر المرأة امتنع الناس عن حضور حفلاته على عكس ما حصل معك تماماً حيث أن تحقيرك للمرأة ساهم في رفعك وانتشارك أكثر؟
- هذا أكبر دليل على انني لم أحقّر المرأة بل جعلتها رئيسة جمهورية قلبي. ماذا تريد المرأة أفضل من ذلك؟ أنا قلتُ لها «شغلك عاطفتي وقلبي وحناني مش رح تفضي لأي شي تاني». هل يوجد أفضل من هذا الكلام يمكن أن يقال للمرأة؟ وهل شتمتُ المرأة؟ على العكس أنا دلّلتها، وفي هذه الأيام، تتمنى كل النسوة مَن يدللهن «من كتر الشغل والتعب».
• هل ترى أن المقارنة مع تامر حسني تؤذيك أم على العكس هي تخدمك فنياً؟
- أنا لا أقارن نفسي بأحد، بل أترك الحكم للجمهور. أنا لا أقول إنني عبد الوهاب زماني أو وديع الصافي زماني. اسمي محمد اسكندر وأقدم أغنيات شعبية يحبها الناس ولديّ جمهور يحبني ويحب ما أقدمه له. تامر حسني أيضاً له جمهوره ويقدم الأغنية الشعبية، ولكنني لا أجد أن هناك مشكلة سواء قارنوني به أو تحدثوا عنا لأنني لن أزيد إلى جمهوره وهو لن يزيد إلى جمهوري. نحن من جيلين فنيين مختلفين وعمري هو من عمر عمرو دياب ونحن ننتمي إلى جيل فني واحد. ولكن إذا قارن أحدهم أعمالي بأعمال تامر حسني، فلا مشكلة عندي في ذلك، وكل ما أتمناه أن تكون أغنيته جميلة وأن تحظى بالرواج كالذي حظيت به أغنية «جمهورية قلبي».
• اسم أغنية تامر «سي السيد»؟
- لم أسمعها، بل كل ما سمعته أنهم قالوا إن أغنيتي كانت أكثر رواجاً من أغنيته.
• أشرتَ إلى أنك لا تحب المقارنة بأحد، ولكن ابنك فارس اعتبر أنك أهم من محمد عبده؟
- بنظر ابني فارس أنا أهم من محمد عبده وهو حرّ في رأيه. ولو سألتِني مثلاً من هو أعظم شخص في العالم سأجيبك «والدي الحاج أبو ناشد»، لأنني لا أجد من هو أعظم منه في كل هذا العالم، فكيف الحال بالنسبة إلى فارس الذي يعرف مَن أنا وكيف هي علاقتي به وكيف كافحت وتعبت في حياتي؟ وهذا حقه لأنني والده. أي شخص يعتبر أن والده أو والدته هما أهم شخص في الحياة لأنهما مثله الأعلى في الحياة.
• «أبو ناشد» هو أيضاً والد الشاعر المعروف ناشد اسكندر؟
- نعم، وقد غنيت من أشعاره كما فعل الكثير من المطربين أمثال نجوى كرم التي غنت من شعره أغنية «التحدي» و«بجرب انسى حب الماضي»، كما أنه هو من كتب كلام أغنية «قلبها معلق فيّ»، و«التنورة» لفارس كرم. صوْلات ناشد في الوسط الفني كبيرة وكثيرة.
• هل تفضّل غناء أشعار ابنك فارس أم أشعار شقيقك ناشد؟
- أفضّل الكلمة الحلوة. لكن حالياً أفضّل التعامل مع ابني فارس لأنه «حافظ اللعبة» ويعرف ماذا يريد السوق وكيف يقدّمني ويقدّم الأغنية، عدا عن أنه ينتمي إلى الجيل الشاب، وأنا أحب التعامل مع هذا الجيل من المخرجين والشعراء والملحنين والانفتاح على أفكاره لأنه لا يمكن للفنان أن «يظل على الدقة القديمة».
• كيف تتحدث عن فضل ابنك عليك، وخصوصاً أنك كنت قررتَ الاعتزال؟
- لم أقرر الاعتزال في يوم من الأيام، حتى أنني أتمنى أن أموت على المسرح أثناء غنائي للجمهور. الاستسلام ليس موجوداً في حياتي، بصرف النظر عن الصعوبات التي تعترض طريقي كأي فنان آخر.
• لكنك اعتكفتَ في فترة من الفترات؟
- لم أعتكف على الإطلاق، ولكنني لم أكن أستطيع أن أفعل شيئاً عندما كانت شركات إنتاج ضخمة «تكبّ» مليارات الدولارات على بعض الفنانين. هل يمكن محاربة المدفع بالسكين؟
• كابن البقاع، مع أيّ من الفنانين البقاعيين تتنافس: مع ملحم زين أم معين شريف أم عاصي الحلاني؟
- كلهم أصحابي و«حبايب قلبي» ولا توجد أي مشكلة بيني وبينهم. زاد التواصل بيني وبين معين شريف بعد الحلقة التي ظهرنا فيها مع مايا دياب في برنامج «هيك منغني»، وقد أحيينا حفلة رائعة خلال الصيف الماضي في منطقة «شتورا». أما ملحم زين، فتربطه علاقة صداقة قوية بابني فارس وهو يتعاون معه في أكثر من أغنية في كل ألبوم يطرحه، كما أنني أتواصل معه أنا أيضاً هاتفياً و»بنمزح» وهو زارني في منطقة «الهرمل» وعقدنا جلسة جميلة وحفلة مرتّبة. وبالنسبة إلى عاصي الحلاني، فهو صاحب واجب ولا يقصّر أبداً، وعندما مات والدي قدم لي التعزية في البيت هو وكل أخوته، وأنا أحبه وأتمنى له كل التوفيق، وهو شخص نشيط ومثابر في عمله.
• هل توافق على مقولة إننا نعيش عصر الأغنية التي تجمع معظم الفنانين أم أنك ترى أنه لا يزال هناك نجوم نعيش في عصرهم؟
- بل نحن نعيش عصر الأغنية لأنها تلعب دوراً في نجاح الفنان، لكن هناك أسماء تغني الموال والقصائد وتستطيع أن تحرك الناس من خلال ما تقدمه، وهذه الفئة حظها أكبر في تحقيق الاستمرارية والنجاح. أما المطربون الذين يعتمدون على الأغنية الناجحة، فإن حظهم أقل لأنهم يحتاجون كل عام أو عامين لتقديم أغنية ضاربة كي يتمكنوا من استعادة بريقهم وتحقيق الاستمرارية. مثلاً لو أخذنا تجربة معين شريف، نجد أن حفلاته ناجحة وهو مستمر ولا يهمه شيء رغم أنه لم يطرح أي عمل جديد منذ 10 سنوات. هو يغني في حفلاته أغنيات فيروز ووديع الصافي وسواهم من الفنانين ولا يهمه شيء، كما أنه يغني المواويل و«الأوف» والناس يحبونه ويحضرون حفلاته. وتجربته من هذه الناحية تختلف عن تجارب غيره من الفنانين الذين يحتاجون إلى أغنية ضاربة كي يحضر الناس حفلاتهم.
• وأنت كيف تصنّف تجربتك؟
- لست من الفنانين الذين يحضر الجمهور حفلاتهم من أجل أغنية ضاربة، بل أسمع دائماً مَن يقول لي «الجمهور يحب سماع أغنياتك»، ولا توجد حفلة عندي تشبه الأخرى.
• هل هناك أعمال جديدة تستعد لطرحها في الأسواق؟
- هناك ألبوم جديد أعمل على تحضيره ويتضمن مجموعة أغنيات تتناول مواضيع مختلفة لن أتحدث عنها الآن، لأنني أفضل أن تتحدث تلك الأعمال عن نفسها.
المصدر : جريدة الراي
|
| |