[اللجنة الإخبارية والصحافية]

خلال استضافته في «قايلة الوفاء»
عبداللطيف البناي: الأغنية الكويتية فقدت هويتها واللهجة خطفت منها





أكد الملحن القدير عبداللطيف البناي بانه موجود رغم المرض جاء ذلك خلال استقباله في «قايلة الوفاء» على اذاعة «كويت. اف. ام» وهو من اعداد: فاطمة القلاف ونوال الفيلكاوي وتقديم مايك مبلتع والتنسيق والمتابعة ابتسام عبدالحليم واخراج سمير بوحمد وعبدالعزيز الديكان.
وقال ايضا : ولكن الحمد لله على كل حال والمرض نعمة من نعم الله وانا جدا سعيد بما توصلت اليه لكن طموحي مازال موجودا لشيء أكبر ومن بين الأمنيات كنت أتمنى ان يجمعني عمل بالفنان القدير شادي الخليج والحمد الله الأمنية تحققت مؤخرا.
وبسؤاله عن اذا ما كان مر بتجارب شخصية جعلته يكتب الأغاني قال: لا طبعا فأنا أملك قلبا واحدا وهنا احتاج 100 قلب لكي أتمكن من كتابة جميع الاغاني التي هي في رصيدي ولكن هناك أكثر من أغنية فعلا لها قصة واقعية. واستذكر الشاعر عبداللطيف البناي أصدقاء لهم معزة ومكانة كبيرة في قلبه لما قدموه ولدعمهم له في بداياته ومنهم فايق عبدالجليل ومنصور الخرقاوي ويوسف ناصر ومبارك الحديبي وبدر بورسلي. كما انتقد البناي الوضع الحالي للأغنية قائلا: الأغنية هذه الايام تسجل بـ 5 دقائق وكلمات الاغنية ترسل للملحن من خلال المسج بالتلفون فكيف نريد الارتقاء بالأغنية ان كانت هذه العقليات مسيطرة على الساحة الغنائية اما في السابق كنا نجلس بالساعات ملحنا وشاعرا لنخلق أغنية جميلة ومثلا أغنية أنا رديت تم تسجيلها بوقت تجاوز الـ 13 ساعة. واضاف ايضا : أنا حزين لما وصلت اليه الأغنية الكويتية التي فقدت هويتها واللهجة. خطفت منها نتيجة استعجال بعض الشعراء والكتاب للشهرة واتجاه البعض الآخر لبيع وشراء القصائد الغنائية. وأما عن رأيه في برامج المواهب التي تعرض على القنوات الفضائية قال: ان هذه البرامج تعتمد على الربح المادي من خلال الرسائل النصية وان بعض أعضاء لجان التحكيم يحتاجون هم للتقييم فمن غير المعقول ان نرى دكتور عظام وحلاقا اعضاء بلجنة تحكيم مع احترامي لأصحاب هذه المهن وكيف نصنع فنانا بمعنى الكلمة من وراء مسجات الجمهور. وعن ذكريات الجيل الجميل الذي جمع عبداللطيف البناي والمرحوم راشد الخضر مع الفنانين عبدالله رويشد ونوال ونبيل شعيل قال عنها: أذكر ان أغنية سكة سفر كتبت للفنان عبدالله رويشد وأغنية رحلتي كتبت للفنان نبيل شعيل ولكن المرحوم راشد الخضر كان له رأي آخر في طبقات الصوت واستبدلت الاعمال بعد وجهة نظره.

المصدر : جريدة النهار