[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سكارليت جوهانسون تفوز بجائزة عن فيلم لم تظهر في مشاهده






دون ان تظهر في أي من مشاهد فيلمها الأخير «هي»، حصلت سكارليت
جوهانسون في مهرجان روما السينمائي بايطاليا على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا العمل الذي ينتمي الى فئة أفلام الخيال العلمي، حيث لعب القدر دورا كبيرا في مشاركة
سكارليت في الفيلم الذي اكتمل تصوير جميع مشاهده بابطاله أمي أدامز وروني مارا وجواكين فينكس وسامانثا مورتون، والتي قدمت في الأحداث دور
صوت أنثوي لجهاز كمبيوتر متطور، ورغم ذلك كانت سامانثا حاضرة دائما لتصوير المشاهد رغم عدم ظهورها فيها، وخلال مرحلة الاعداد والمونتاج شعر سبايك جونز مخرج ومؤلف
ومنتج الفيلم بان صوتها غير ملائم للشكل النهائي للعمل، وذلك رغم تأكده قبل التصوير بأنها مناسبة للدور، وصارح سبايك بطلة العمل بهذا الأمر وأنه يجب عليه الاستعانة بممثلة أخرى، وعندما حصل على موافقتها وقع اختياره على سكارليت جوهانسون التي
سجلت صوتها بجميع المشاهد في فترة وجيزة، بعد انتهاء تصوير هذا الفيلم، والذي تحدد ميعاد عرضه
بأميركا في 10 يناير القادم، ودارت أحداثه حول كاتب معروف يعيش بمفرده، وعندما اشتدت عليه الوحدة قرر شراء كمبيوتر متطور ذي ذكاء صناعي، ويمتلك القدرة على التحدث مع مستخدمة بصوت نسائي، حيث جذب هذا الصوت الكاتب بدرجة كبيرة، وتدريجيا
وجد نفسه يقع في حب هذا الصوت الأنثوي الافتراضي المدمج ببرنامج الذكاء الصناعي داخل الكمبيوتر. لجنة التحكيم بمهرجان روما وجدت ان أداء سكارليت جوهانسون لهذا الدور، واقناعها للمشاهد بأنها مجرد برنامج كمبيوتر قادر على الكلام عن طريق صوتها فقط يستحق الفوز بجائزة أفضل ممثلة.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تعيين كاتي بيري سفيرة للنوايا الحسنة في منظمة اليونسيف







ذكرت تقارير اخبارية أنه تم تعيين المغنية الأميركية الشهيرة كاتي بيري سفيرة للنوايا الحسنة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف).
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» في عددها الصادر أمس بأن كاتي أعربت عن سعادتها بتوليها هذا المنصب، ومن المتوقع أن تقوم كاتي من خلال منصبها الجديد بمساعدة الشباب، وخاصة الذين يعانون من الفقر الشديد، وايجاد وسائل من أجل ان يتمكنوا من التحدث عن معاناتهم والوصول الى حلول.
وقالت كاتي: «أعتقد أن الشباب لديهم القوة لتغيير حياتهم بمساعدتنا». وأضافت: «إنني أشعر بالفخر لانضمامي الى اليونسيف، واني ملتزمة بفعل كل ما في استطاعتي لمساعدة الأطفال والشباب الذين ينتمون الى خلفيات مختلفة ولكن يريدون شيئا واحدا». ويشار الى أن كاتي عملت بالفعل من قبل مع اليونسيف حيث سافرت مع بعثة المنظمة لمدغشقر مطلع هذا العام.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يطرح فرضيات الجنون أو النضال السياسي
«السلطة الخامسة» الفيلم الذي أثار غضب أسانج







لا يزال فيلم «السلطة الخامسة» يثير كثيرا من الجدل في انحاء العالم خصوصا وهو يتعرض لموضوع وشخصية غاية في الاهمية ومثيرة للجدل على الصعيد الدولي. وينطلق الفيلم في الحديث عن السلطات .
فالى جانب السلطات الثلاث «التشريعية» و«القضائية» و«التنفيذية» استطاعت الصحافة خلال القرن العشرين ان تصنع لنفسها «سلطة رابعة» هي سلطة قيادة الرأي العام بنشر الأخبار وتوجيه الفكر. وفي الفيلم الجديد للمخرج بيل كوندون. اعتبر نشر موقع «ويكيلكس» للوثائق بمثابة «سلطة خامسة» ومن هنا استمد اسم الفيلم. وبالطبع تطرق لحياة مؤسسي الموقع الاسترالي جوليان أسانج ما أثار غضبه ووصف الفيلم بالأكاذيب. الفيلم مأخوذ عن كتاب بعنوان «ويكيلكس» لديفيد ليج ولوك هاودنج. وكانا يعملان مع جوليان أسانج ويعرفان الكثير عن حياته وشخصيته. لذلك قدم الفيلم أسانج بصفته انساناً معقداً تحركه رغبة سادية في اذلال الآخرين وسعي واضح للشهرة ولو على حساب «القرصنة» وهم ما يطلق عليهم في عالم الكمبيوتر «الهاكرز» الذين يقتحمون المواقع ويعطلونها ولا يعيدوها للعمل الا بمقابل مادي.
أما جوليان أسانج نفسه فهو يرى انه مناضل فوضوي ضد القمع وانتهاكات حقوق الانسان ويرفض سيطرة الحكومة والمؤسسات الكبرى والشركات متعددة الجنسيات على البشر. لذلك كان من أول الوثائق التي نشرها على «ويكيلكس» كشف فساد مصرف سويسري يخدع عملاءه. ثم كشف تورط الرئيس الكيني في قتل 400 من معارضيه بأوامر شخصية منه. وهنا يقول أسانج انني أواجه طغاة وأصحاب مليارات ولا أملك سوى موقع على النت. لكن عندما كشف وثائق أميركية دبلوماسية وأخرى تابعة للبنتاجون بدأت تلاحقه التهم لأنه بذلك يهدد حياة عملاء مازالوا يعملون لصالح الولايات المتحدة.
يقدم الفيلم مقدمة وثائقية عن الدور الذي قامت به الصحافة ووسائل الاعلام في كشف الحقائق بعد الحرب العالمية الثانية. ويرى السيناريو ان الحقائق التي كشفها أسانج في عام أكثر من الحقائق التي نشرتها الواشنطن بوست خلال 30 عاماً. وقد صنعت آلاف الوثائق التي نشرها على موقعه المزيد من الأعداء خاصة سارة بيلين التي كانت مرشحة نائبة للرئيس الأميركي. أشار الفيلم الى انتماء جوليان أسانج لطائفة استرالية يصبغ أتباعها شعرهم باللون الأبيض. وقد برع الممثل البريطاني بينديكت كمبرباتش في دور أسانج ولجأ الى التعبير بالصوت الرخيم. وبدأ في بعض المشاهد أقرب للراهب الروسي راسبوتين. ووصفه الفيلم بأنه يدير امبراطورية لا تخضع للمساءلة. ومن هنا بدأت تتحرك القوى العظمى ضده وأوقعته في السويد في قضية اغتصاب فتاتين.
وفي نهاية الفيلم يسافر أسانج الى لندن ويدخل سفارة الاكوادور ويطلب اللجوء السياسي ومازال حتى اليوم على هذا الموقف وقد منحه الرئيس الأكوادوري حق اللجوء. ولكن بريطانيا ترفض خروجه من السفارة وتريد تسليمه للسويد من أجل تنفيذ الحكم الصادر ضده من المحكمة هناك.
الفيلم في مجمله يناقش مدى ترحيب العالم بحرية النشر. وكيف ان الدول الكبيرة والصغيرة لديها الكثير من الأسرار وتعقد الصفقات المريبة التي لا تضع في حسابها لا حقوق انسان ولا احترام للشفافية. وكل القيم المثالية ليس لها وجود في عالم تحكمه المصالح لكن أسانج حاول ان يفتح فتحة في هذا الجدار بغض النظر عن دوافعه الشخصية والفيلم يستحق بلا شك المنافسة على جوائز الأوسكار في السيناريو والتمثيل والاخراج.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

فيلم «يا خيل الله» يحصد جائزة مهرجان الجزائر للسينما المغاربية






توج فيلم المخرج المغربي نبيل عيوش «يا خيل الله» بجائزة الأمياس الذهبي كأفضل فيلم في مهرجان الجزائر للسينما المغاربية الأول الذي اختتم فعالياته أخيراً في العاصمة الجزائرية، بمشاركة خمس دول هي ليبيا والمغرب وتونس وموريتانيا والجزائر، وعرض فيه 11 فيلما روائيا طويلا و15 فيلما قصيرا و9 أفلام وثائقية تنافست جميعها على جوائز المهرجان، فيما ذهبت جائزة أفضل سيناريو لفيلم «زيرو» للمخرج المغربي نور الدين لخماري وحصد الممثل خالد بن عيسى جائزة أحسن دور رجالي للفيلم الطويل.
عن دوره في فيلم «التائب» للمخرج الجزائري مرزاق علواش، أما جائزة أحسن دور نسائي للفيلم الطويل فقد ذهبت للممثلة جليلة تلمسي عن دورها في فيلم «أندرومان» للمخرج المغربي عز العرب علوي، وحصل الفيلم الطويل «الأستاذ» للمخرج التونسي محمود بن محمود على جائزة لجنة التحكيم الخاصة. من جهة أخرى حصل فيلم «أنتروبيا» القصير للمخرج المغربي ياسين ماركو على جائزة الأمياس الذهبي، وحصل فيلم «صباط العيد» للمخرج التونسي أنيس لسود على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وحصل فيلما «مارجيل» للمخرج المغربي عمر مول الدويرة و«إمينيغ» للجزائري مناد مبارك على تنويه خاص. أعلنت الجمعية العمانية للسينما، أخيراً، عن موعد دورة مهرجان مسقط السينمائي الدولي الثامنة، والتي تبدأ في 23 مارس المقبل، وتعرض مجموعة أفلام عربية وأجنبية متنوعة الى جانب أفلام قصيرة محلية وعربية، وأكد د. خالد عبدالرحيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما، بأن المهرجان سيضمن أيضاً مسابقة الأفلام العربية، والأجنبية.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

المخرجة السعودية شهد أمين تشارك بفيلم في المهرجان







تشارك المخرجة السعودية شهد أمين بفيلم في الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي التي انطلفت فعالياتها يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى 14 ديسمبر. ويحمل الفيلم عنوان «حورية وعين» ويدور في عوالم الخيال الطفولي بقصة تلعب بطولتها الطفلة «حنان» ذات العشرة أعوام والتي تكتشف أن والدها البحار وصياد اللؤلؤ يخطف الحوريات ويبيع أذيالهن في السوق، لتبدأ في تنفيذ خطتها في إنقاذ الحوريات وتتمكن من إعادة إحداهن إلى البحر، لتصاب بعدها بحالة غريبة تتمثل في عدم قدرتها على ذرف أي دمعة، وذلك في رمزية بصرية تحمل الكثير من الدلالات. يذكر أن شهد أمين متخرجة من «مدرسة متروبوليتان السينمائية» في لندن، ومن أفلامها «موسيقانا»، و«نافذة ليلى» الذي عرض في الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي، وهي تعمل حالياً على دراما خاصة بالإنترنت بعنوان «على العجلات». ويعتبر فيلمها الأخير «حورية وعين» من المشاريع التي مولتها ونفذتها مؤسسة الدوحة للأفلام الداعمة للمخرجين الخليجيين الشباب. وسيعرض الفيلم في مهرجان دبي ضمن برنامج «أصوات خليجية» الذي يُلقي الضوء على أفضل أعمال السينما الخليجية التي تمّ إنتاجها هذا العام، متنافساً مع سبعة أفلام أخرى هي؛ فيلم «ثلاثة» للمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، فيلم «حلم» للكويتي فيصل الدويسان، فيلم «ليل بغداد» للعراقية فرات الجميل، فيلم «تشولو» للعُمانية مُزنة المسافر، فيلم «مزرعة يدّو« للمخرج أحمد زين، فيلم «رحل النهار» للعراقي رزكار حسين، وفيلم «هذه ليلتي» للمخرجة آلاء شاكر.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ضمن برنامج «أصوات خليجية»
8 عروض أولى لأفضل إنتاجات السينما الخليجية في دبي العاشر







أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، قائمة الأفلام التي ستُعرض ضمن برنامج «أصوات خليجية»، الذي سيُلقي الضوء على أفضل أعمال السينما الخليجية التي تمّ إنتاجها هذا العام. ففي ظلّ التطوّر السريع الذي يشهده المجتمع السينمائي في دول الخليج العربي، ترتفع قيمة الأعمال، وقدرتها على توصيل رؤى لم تكن مطروقة، في السابق، حول الحياة والمجتمع الخليجيين.
حول الأفلام التي ستُعرض ضمن برنامج «أصوات خليجية»، قال مسعود أمرالله آل علي؛ المدير الفني لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تزخر منطقة الخليج بالكثير من المواهب السينمائية، ونحن على تواصل دائم معهم، من خلال برنامج «أصوات خليجية»، ومنصّات أخرى، مثل «مهرجان الخليج السينمائي». ومن هنا يمكننا القول أن التجربة الخليجية، تشهد نموّاً إيجابياً بقيادة مبدعين من مخضرمي وشباب المنطقة، ليقدّموا لنا أشكالاً متنوّعة من السرد السينمائي، وتأخذنا إلى منحنيات جديدة من الرؤى والأفكار».
تشارك نايلة الخاجة؛ بفيلم «ثلاثة»، حول خالد الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره. هو من عائلة مستقرة، يشارك أخته الكبرى ريم ألعابه، وتربطهما علاقة وطيدة وسعيدة. تبدأ علامات الاضطراب النفسي والعنف بالظهور على خالد. وفي صباح أحد الأيام يصبح خالد تهديداً حقيقياً لحياة ريم.
من الكويت، يشارك المخرج فيصل الدويسان بفيلم «حلم»، الذي يقترب من وسادة عامر لنطّلع على المنام الذي يراه كل ليلة، إذ تظهر زوجته رنا برفقة رجل آخر لا يعرفه. وفي بحثه عن معاني هذا المنام الغريب، يخلص إلى أن زوجته قد تكون على علاقة مع رجل آخر، ليبدأ بالتساؤل إن كان ما يراه في الحلم يحدث في الواقع.
إلى بلاد الرافدين، والمخرجة العراقية؛ فرات الجميل بفيلم «ليل بغداد»، الذي تدور أحداثه في عاصمة الرشيد، فعند الغروب يوقف سائق سيارة أجرة شاب سيارته أمام امرأة غامضة، ترتدي ثياباً تعود إلى بغداد في بدايات القرن الماضي. تطلب منه المرأة نقلها إلى أحد المقابر القديمة في بغداد، وانتظارها، ومن ثم إعادتها إلى المكان نفسه. تقدم له أجرةً عبارة عن جرس ذهبي صغير على شكل كرة، ثم يجد نفسه مجبوراً على العودة إلى الشارع نفسه، في اليوم التالي، لنقل المرأة إلى المقبرة من جديد. وبعد مشاوير عدة، تقع عيناه على شيء ما يفزعه، فيهرب، معتقداً أنه تخلّص من الرعب، لكن حقيقة الأمر أنه يبقى تحت سيطرتها، ومسجوناً في عبودية أبدية.
من أجواء التشويق والرعب، إلى الدراما العائلية و«تشولو«، للمخرجة العُمانية مُزنة المسافر، وذلك الصبي داكن البشرة، البالغ 11 عاماً، الذي يلتقي بأخيه عبدالله، صاحب البشرة الفاتحة، حين يصل برفقة والدهما. ورغم الاختلاف بين الصبيّين، فإنهما يستمتعان بلقائهما للمرة الأولى.
نعود مجدداً إلى أجواء الإثارة والتشويق، وفيلم «حورية وعين» للمخرجة السعودية شهد أمين، لنكتشف مع حنان، التي تتجاوز العاشرة من عمرها، سرّ والدها، فهو يخطف الحوريات ويبيع أذيالهن في السوق. تمكّنت حنان، في أحد الأيام، من تخليص إحدى الحوريات وإعادتها إلى البحر، ومن وقتها لم تعد حنان قادرة على ذرف أي دمعة.
من الإمارات أيضاً، يشارك المخرج أحمد زين بأول فيلم روائي طويل من إخراجه بعنوان «مزرعة يدّو«، الذي تدور أحداثه حول ياسر، وأصدقائه الذي يقررون قضاء إجازة نهاية الأسبوع في مزرعة جدته، التي تقع في وسط الصحراء حيث البساتين والأجواء الجميلة. ستكون إجازة ممتعة وسعيدة، ولكنها قد تبدو غريبة ومزعجة، عندما يواجهون بعض الأحداث الغامضة.
يتطرّق المخرج والكاتب العراقي رزكار حسين إلى انعكاسات الأوضاع الراهنة في بعض الدول العربية على المجتمع، من خلال فيلم «رحل النهار»، الذي تدور أحداثه حول نسرين التي تعيش قصة حبّ في زمن الصعاب. قصة تتجاوز الحدود. نسرين هي اللون الجديد، والتغيّر الجميل.
إلى قصة واقعية مع الممثلة والمخرجة آلاء شاكر، وفيلمها «هذه ليلتي»، حيث الأحلام تُقتل في زمن الحروب، والعقول يُسلب منها ما تبقّى. «ليلى» فتاة في عمر الزهور، تواجه ما يحمله المجتمع من حقد وكراهية، و«عصام» شاب يستغل الفوضى للانتقام لشهوته وتعصّباته الزائفة، إنها قصه حقيقية، لواقع مؤلم.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بحضور مجموعة من أجيال ونجوم الدراما
سينمائيون كويتيون شباب: مهرجان دبي يُعرِّف بأعمالنا








أكد عدد من السينمائيين الشباب على أهمية الدور الذي يضطلع به مهرجان دبي السينمائي الدولي، وذلك بمناسبة انطلاق فعاليات دورته العاشرة، ويستهل المخرج والمنتج الكويتي عبدالله بوشهري في هذا الاطار قائلا:
يمثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، منصة حقيقية للانطلاق الى آفاق أبعد وأرحب، وعلى مدى السنوات الماضية، كان لي عدد من التجارب كمخرج وكمنتج، وكان مهرجان دبي الفضل الايجابي، في تقديم هذه النتاجات لأكبر شريحة من السينمائيين من أنحاء العالم. وتابع بوشهري قائلا: يقدم مهرجان دبي، ومن خلال صندوق «انجاز» الكثير من الدعم، لمجموعة من المشاريع السينمائية، من بينها أفلام كويتية، استطاعت ان تمنح الفرصة للانتاج، وهنالك أمثلة كثيرة في هذا المجال. ويعلق حول هذا الجانب والمخرج الشاب صادق بهبهاني، قائلاً:
منذ أربعة أعوام، أحرص كل الحرص، على التواصل في مهرجان دبي، وايضا في مهرجان الخليج السينمائي، وقد كان لي شرف، تمثيل بلادي الكويت، وعبر عدد من الاعمال السينمائية، ويأتي حرصي، على التواصل من أجل تأمين الكثير من الفرص للانتشار والحوار... والتميز.
ويتابع: وأستطيع القول، انه ومنذ حفل الافتتاح، أتاح لي المهرجان، هذا العام، فرصة للالتقاء والتواصل اولا مع أهم صناع السينما في الكويت، وعلى رأسهم ا
لمخرج القدير خالد الصديق، الذي تم تكريمه في حفل الافتتاح، بالاضافة لعدد من أجيال السينما الكويتية ومنهم المخرج وليد العوضي والمخرج فيصل الدويسان والمخرج مالك القلاف، وهكذا الامر على المستوى الخليجي وايضا العربي والدولي ويتحدث المخرج داوود شعيل قائلا:
أثمن مبادرة وزير الدولة للشباب وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود وايضا دعم ورعاية الشيخة
الزين الصباح وكيل وزارة الدولة للشباب، الذين بادروا الى ارسال فريق من السينمائي، نستطيع ان نعلق عليه «فريق عدسة» يضم ايضا يوسف مالك الحمادي ومشعل الحليل، وهي المرة الأولى التي يتم بها تشكيل هكذا فريق، لمساحة من المشاركات والاحتكاك والاستفادة.
وتابع: وأرى في هذه المبادرة خطوة حقيقية داعمة، سيكون لها أبعد الأثر للاستفادة والحوار والتواصل، وايضا الاطلاع على كل ما هو جديد ومتميز في صناعة الفن السابع. اما يوسف مالك الحمادي فيقول «النهار»: مشروع «عدسة» هو أول حاضنة لشباب المرئي والمسموع الذي يمهد الفريق الى فعل سينمائي، ويأتي هذا المشروع بدعم ورعاية من لدن وزير الاعلام وزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، وايضا وكيل الوزارة الشيخة الزين الصباح.
وقد جاء قرار تشكيل الوفد، ليعطي مؤشرات حقيقية الى جدية التوجه، وموضوعية التحرك، والخطط الواضحة والصريحة، والتي هدفها، خلق حراك وفعل سينمائي كويتي، يحتفي بالشباب ويعمل على منحهم الفرص الحقيقية للاعطاء والاستمرارية. ويتحدث المخرج مالك القلاف قائلا:ان مؤشرات الاهتمام، تبدو واضحة في هذه المرحلة، ويبدو ان موسم الحصاد قد آن اوانه، فنحن اليوم في دبي أمام عدد من المخرجين الشباب والطموحين، وما كان لهم ان يتواجدوا، لولا رعاية المؤسسة الرسمية، متمثلة بوزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وايضا وزارة الدولة للشباب. ويستطرد: وأستطيع التأكيد بان جملة الكوادر السينمائية والكويتية والخليجية يؤكدان بأن لمهرجان دبي السينمائي الفضل في التعريف والانتاج السينمائي الكويتي، وايضا بالاحتفاء بأجيال الحرفة السينمائية والفنية على حد سواء.
هذا ويترافق حضور السينمائيين الكويتيين الشباب، مع مجموعة من أجيال ونجوم الدراما التلفزيونية، الذين ينتظرون الفرصة لحراك سينمائي ضخم وفاعل يعمل على منح الفضاء الفني آفاق جديدة.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نسرين سيدة غامضة بـ «هدف سامي»







أنهت الممثلة السورية نسرين طافش أخيرًا تصوير دورها في مسلسل «هدف سامي»، من سيناريو الكاتب رائد أبو عجرم، وإخراج الإسباني خوسيه ماريا كارو، وبمشاركة العديد من الفنانين العرب، حيث تؤدي فيه دور سيدة غامضة تساعد حبيبها في خططه الانتقاميّة. يتألّف المسلسل من 15 حلقة ستعرض أسبوعيًا في شكل أشبه بفيلم متعدّد الأجزاء مبتعدًا عن فكرة الحلقات الثلاثين التي باتت سمة معظم الأعمال الدرامية العربية، ومن المتوقع عرضه قريبًا من دون انتظار موسم رمضان، وهو عمل اجتماعي يصوّر خبايا المجتمع المخملي وعالم الأعمال، وفيه تشويق وغموض وقصص رومانسية جميلة.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نيللي كريم بطلة فيلم حلمي الجديد







تكثف الممثلة المصرية نيللي كريم، من تصوير مشاهدها في فيلم «يوم للستات» حتى تنتهي منه، وتتفرغ لتصوير دورها الجديد بفيلم «صنع في الصين» الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد حلمي. وكان حلمي، قد شدد على فريق العمل عدم التصريح بأي تفاصيل تتعلق بقصة الفيلم أو الأدوار التي يجسدونها، حفاظاً على عنصر المفاجأة للجمهور.
«صنع في الصين» تأليف مصطفى حلمي، وإخراج عمرو سلامـــة، ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم منتصف الشهر الحالي.


المصدر : جريدة النهار