[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حوار / يحمل «كان يا ما كان» إلى أوروبا في الربيع
إيفان كركلا لـ «الراي»: عملنا المقبل عن أسرار ملكة سبأ






| بيروت - من محمد حسن حجازي |

منذ زمن هيّأ عبد الحليم كركلا ولديه إيفان وإليسار لاستلام الدفة من بعده، فأرسلهما إلى أهم المعاهد والجامعات بين بريطانيا وأميركا للفوز بأكبر قدر من المعرفة حول فنون الرقص وثقافته، وأخضعهما لعمل ميداني إلى جانبه في لبنان وفي أنحاء العالم حتى حقّ للجميع إطلاق صفة الإمبراطورية على فرقة كركلا، التي توالي عروضها الجماهيرية على خشبة مسرح كركلا - سنتر إيفوار، لـ: «كان يا ما كان»، المسرحية التي أنتجتها مهرجانات بيت الدين الدولية فكانت عرض الافتتاح لدورة الصيف الماضي 2013.
المفارقة اليوم أن إيفان الذي يوقع منفرداً مسرحيات الفرقة، أخرج أعمالاً لها أكثر من والده، لكنه قال في حوار مع «الراي» أن «الأستاذ عبد الحليم يظل هو كل شيء، نحن نعمل بإشرافه، نتبادل الأفكار ونرسم كل شيء ببركته ورضاه الفني». وكشف أن العمل المقبل حول أسطورة وأسرار ملكة سبأ:

• عبد الحليم كركلا هو الأساس ونحن نعمل بإشرافه
• وجودنا في مسرح لنا سهّل علينا كل شيء


• اليوم أنت من يوقع على مسرحيات الفرقة؟
- الأستاذ عبد الحليم يظلّ هو كل شيء. نحن نعمل بإشرافه، نتبادل الأفكار ونرسم كل شيء ببركته ورضاه الفني.
• وهناك معلّم آخر في روما؟
- طبعاً، فرنكو زيفيريللي، الذي احتفل أخيراً بعيد ميلاده التسعين وأعلن أمام حشد من المدعوين وفدوا من أطراف العالم، وأنا منهم: «أنا أشعر اليوم فقط وبعد مرور كل هذه السنوات انني صرت مخرجاً. تصوّر هذا التواضع في مقابل من يتطاولون على الألقاب وهم بالكاد بدأوا البارحة. وأنا أتشرف بصداقة وثقة هذا الرجل الكبير.
• نعرف أنك دائم السفر إلى روما، فهل السبب زيفيريللي وحده؟
- (ضاحكاً) نعم.
• هل القلب يتدخل في هذا الإطار؟
- السؤال التالي لو سمحت؟
• تعرض اليوم على خشبة مسرح كركلا: «كان يا ما كان». كيف هو الإقبال مع الظروف السائدة؟
- طبعاً تأثرنا في الفترة الأخيرة، لكن حفلاتنا ممتلئة على الدوام.
• إلى متى تتابع المسرحية؟
- إلى مارس. في الربيع نخطط لرحلة أوروبية مع المسرحية.
• عندما يعرض عمل يعتبره صانعه بأنه بات من الماضي. فماذا بعد هذه المسرحية؟
- هناك نص أنجز وتجري جميع الأمور تباعاً لتأمين مقتضياته.
• جيد. ما مناخه؟
- جديد.
• موضوعه، أبطاله؟
- أكثر شيء أعلنه أنه يتناول سيرة وسياسة «ملكة سبأ».
• من تكون الملكة على المسرح؟
- لم نخترها بعد.
• هل من مرشحات؟
- ولا معلومة إضافية. لكنني أعدك بأن تكون أول من يعرف لاحقاً.
• برغبة منكما أم من دونها تشكّل مع شقيقتك إليسار: ديو، أو الأخوان كركلا؟
- نعم، نحن متعاونان، متضامنان ونحمل معاً إرثاً ثقيلاً علينا لتوصيله إلى الأجيال اللاحقة. أما التسمية فموضوع ثانوي، نحن نعمل بجد واجتهاد ولا نرى أمامنا سوى التطوير، أنا كمخرج وهي كـ «كوريغراف» (مصممة رقص).
• الوالد يحضر خلال التحضيرات أم تعرض عليه المسائل في نهاياتها؟
- نحن متواجدون معاً على الدوام ويظل تفكيرنا مشغولاً بما سنقدمه لاحقاً، هذا هاجس دائم، لذا تطرح الاقتراحات ويتم توسيعها بناء لموافقتنا معاً.
• بعد زواج إليسار، هل تغيّر شيء من التنظيم؟
- لا لا. العريس دائماً يسألنا عنها (ضاحكاً). العمل المشترك يحرّكنا جميعاً.
• هل وجود مقر للفرقة أراحكم أكثر؟
- مئة في المئة، يفترض أن تلتقي الفرقة وأن يتمرّن أعضاؤها في مكان محدد، وهذا سهّل على الجميع وجعل التنسيق مثالياً في كل شيء.
• ماذا عن لقاء الفرقة برئيس الجمهورية؟
- الفرقة بالكامل زارت القصر الرئاسي، وتسلّمت وسام الأرز الوطني من الرئيس سليمان.



المصدر : جريدة الراي