21-01-2014, 10:02 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| ديانا كرزون لـ «الراي»: على الفنان الابتعادعن السياسة... حتّى لا «تنقلب الطاولة» عليه ديانا كرزون لـ «الراي»: على الفنان الابتعادعن السياسة... حتّى لا «تنقلب الطاولة» عليه
| حوار وتصوير علاء محمود |
«لم أزر الكويت منذ أشهر لهذا انا مشتاقة إليها كثيراً، وتواجدي هذه المرّة مميز من خلال المشاركة في مسلسل طربان»... بهذه الكلمات أوضحت المطربة الأردنية ديانا كرزون سبب زيارتها أخيرا إلى الكويت.
كرزون قالت في حوار مع «الراي» إنها لن تغني شارة المقدمة والنهاية لمسلسل «طربان»، بل مشاركتها تقتصر على غنائها ضمن الجلسات، مؤكدة لو عرض عليها دور تمثيلي فلن ترفضه وفق شروط معينة.
وأشارت إلى انها لا تنظر لمسألة الأجر في الدرجة الاولى لو تلقت عرضاً تمثيلياً، لأنها غير مادية بشهادة من حولها في الوسط الفني. وتطرقت إلى جديدها الغنائي فقد انتهت من تسجيل أغنية «سنغل» وتحضر لأخرى، وأوضحت أن عدم تحضيرها لألبوم جديد لأنها لا تنتمي لشركة انتاج رغم تلقيها أكثر من عرض إلاّ أنه لم يتم الاتفاق النهائي بسبب شروط الاحتكار.
كما أبدت رأيها في تصريح بعض الفنانين عن مواقفهم السياسية: • إقامتي الفعلية في قطر... واخترتها بسبب «البزنس»
• الجمهور الكويتي صعب و«ذوّيق جداً» ولديه ميّزة غريبة في التفاعل
• أنا متابعة جيّدة ليس فقط للدراما الخليجية بل كل ما يدور حول العالم
• لم أدرس التمثيل ولا حتى الغناء لكنني أحب هذين المجالين
• ما سبب وجودك في الكويت؟
- أولا لم أزر الكويت منذ أشهر لهذا انا مشتاقة إليها كثيراً، أما سبب تواجدي هذه المرّة فيعتبر مميزاً لأنني أشارك في المسلسل الكوميدي «طربان» مع المخرج غافل فاضل، الذي سيعرض خلال الموسم الرمضاني المقبل، وسأظهر ضيفة شرف، وتتمحور مشاركتي في انني مطربة باسمي الحقيقي لا ممثلة.
• هل ستغنين مقدمة ونهاية المسلسل؟
- لا، لن أغني مقدمة ونهاية المسلسل، ولن تكون لي مشاركة تمثيلية، إذ تقتصر مشاركتي في الغناء ضمن «الجلسات الغنائية» التي سيتم عرضها ضمن حلقات المسلسل.
• لو عرض عليك دور تمثيلي... هل كنت ستوافقين؟
- أوافق طبعاً إن كان يخدم السياق الدرامي، ودورا محوريا في المسلسل. إذ سبق لي في عام 2010 أن قدمت تجربة التمثيل من خلال دور بطولة في مسلسل مصري، وكنت أتحدث فيه باللهجة المصرية البدوية.
• لو حصلت على ذلك الدور «المنشود» هل ستتكلّمين «الكويتية»؟
- من المؤكد أنني أفضّل أن يكون حواري بلهجتي الأردنية التي أتكلم بها، بما أنّ الأمر سيكون أسهل وأصدق في المعاني، خصوصاً أنني أتكلم باللهجة الأردنية «البيضاء» والبدوية الأصيلة. وقد يمكن أن تكون شخصيتي خليطاً «مطعّمة»، أي فتاة خليجية ووالدتها من بلاد الشام، وهكذا يكون حواري مزيجاً، وفي هذا كله يقع دور كبير على فريق العمل الذي حولي، إذ لن أنجح سوى من خلال مساعدته لي ودعمه واتقاني للهجة الكويتية ان تطلّب الامر.
• لكن تبقى المشاركة في الأعمال الدرامية الخليجية مختلفة عن العربية؟
- صحيح، أؤيد ذلك الكلام. وإن تلقيت عرضاً مناسباً من أي جهة خليجية يصبّ في صالح الطرفين فلن أرفضه.
• بما أنك نجمة في مجال عملك... هل سينعكس ذلك على الاجر الذي ستطلبينه؟
- قبل أن أقول «كم تعطيني» أنظر إلى أمور أخرى، منها الشخصية التي سأجسدها، ومن هو المؤلف الذي صاغ القصة واسم المخرج الذي سيتولى إدارة العمل والفنانون المشاركون، إضافة إلى كيفية سير سيناريو الأحداث، لأنه يهمني جداً التواجد في عمل درامي يضيف إلي بالدرجة الاولى، ومع ذلك لا أنكر أنني سأتطرّق إلى مسألة الأجر لأنها مصدر الرزق في النهاية.
• هل ينطبق الأمر فقط على مشاركتك في التمثيل؟
- لا، هذه الامور تنطبق حتى لو كنت سأغني شارة مسلسل ما.
• لماذا وافقت على أن تكوني ضيفة شرف في «طربان»؟
- لان قصة المسلسل مثيرة للجدل جداً، والتي تتمحور في ذلك الرجل الذي يحب الفن ويرقص بالجلسات، خصوصاً انه كبير في السن ويعاني من المجتمع الذي حوله، ويصفه بالراقص دون وجود أي تقدير لما يقدمه، ناهيك عن ان الفنان محمد المنصور هو الذي سيتقمص تلك الشخصية ما سيمنحها طعماً آخر.
• هل أنت متابعة جيّدة للدراما الخليجية؟
- نعم متابعة جيّدة ليس فقط للدراما الخليجية، بل كل ما يدور حول العالم من أحداث سواء سياسية او اقتصادية ورياضية وفنّية وبكل الثقافات لزيادة خبرتي لأبقى ملمّة في كل شيء، أنا «بيتوتية» أفضل الجلوس أمام شاشة التلفاز في وقت الفراغ أكثر من الخروج.
• بعد أن قمت بتجربة التمثيل، هل ترين هذا المجال سهلاً؟
- التمثيل أصعب بكثير من الغناء، إذ ان المطرب قد يكون مزاجه سيئاً لكن يمكنه التغلب على ذلك والوقوف فوق خشبة المسرح لتقديم وصلته التي لن تتجاوز الثلاث ساعات وينتهي الامر. أمّا الممثل فهو تحت ضغط كبير جداً، ومدّة التصوير قد تمتد ثلاثة أشهر وأكثر.
• هل ترين انك ممثلة بارعة؟
- أنا لم أدرس التمثيل ولا حتى الغناء، لكنني أحب التمثيل والتقليد أيضاً، دوماً أقلّد من حولي. وأصدقائي ممن حولي دوماً ينصحونني بالاقدام على هذه الخطوة لانهم يرون لدي الموهبة الحقيقية في هذا المجال سواء باعمال كوميدية أو تراجيدية.
• وهل تعتقدين أنك ستكونين خفيفة الظل في المسلسلات الكوميدية؟
- عندما أمثّل أكون على طبيعتي وعفوية دون أن أتصنّع أبداً، وباعتقادي أن الممثل المحترف هو من يتّبع ذلك ليدخل قلوب المشاهدين.
• بعض الفنانين يرون تقليلاً من شأنهم عندما يشاركون ضيوف شرف في المسلسلات.. كيف تنظرين شخصياً لهذا الأمر؟
- على العكس لا يوجد أي تقليل من شأني، وأكون جداً فخورة عندما أشارك ضيفة شرف في اي عمل من المغرب العربي إلى بلاد الشام ومنطقة الخليج، لأنني فنانة وأحبّ دخول كل بيت، وليس من الخطأ ان تقدم امراً تحبه ويندرج تحت بند اختصاصك، ومع احترامي للجميع كل شخص لديه «ستايل» في طريقة عمله.
• على صعيد الغناء... هل تحضرين لألبوم جديد؟
- لا يوجد تحضير لألبوم غنائي في الفترة الحالية لعدم وجود شركة انتاج انتمي اليها، بل أعتمد على نفسي مادياً في اطلاق الأغاني «السنغل». إذ انتهيت أخيراً من تسجيل أغنية «حاول إنّك تنساني» من كلمات وألحان يوسف العماني، وأجهّز لأغنية أخرى في دبي من كلمات الوسام وألحان باسل عزيز، وسيتم تصويرها مع المخرج اللبناني فادي حدّاد.
• ألم تتلقي عروضاً من شركات انتاج عربية أو خليجية؟
- لا توجد شركة انتاج حتى الآن توصّلت معها لاتفاق يرضينا، فقد تلقيت عروضاً عدّة لكنها كانت بشروط احتكارية «زيادة عن اللزوم»، خصوصاً أنني «أكلت ضرب كتير»، أريد شركة أشعر أنها «عيلتي» قبل أن «تحتكرني».
• لماذا اسمك غير مدرج ضمن المشاركين في المهرجانات الغنائية الخليجية الحالية ومنها «سوق واقف» وغيره؟
- سبق لي وأن شاركت في سنوات ماضية، لكنني لست من النوع الذي يضغط على إدارات المهرجانات لأغني، بل أفضّل أن أُطلب برضا منهم. وفي النهاية كل مهرجان لديه سياسة معينة في اختيار من سيشاركون فيه، ومنها امتلاكك لعدد معين من الأغاني الجديدة، أو من يشارك في موسم لا يشارك في الموسم الذي يليه.
• هل تؤيدين مسألة ان كل مطرب يجب أن يمتلك جديداً من الأغاني كي يشارك في مهرجان «فبراير»، على الرغم من أنه لا ينطبق على الجميع؟
- هذا الأمر طلبوه مني لدى مشاركتي في أحد المهرجانات، على الرغم من أنني أتمنى الوقوف في كل سنة على خشبة مسرحه، لأنني أعتبر نفسي بنت الكويت التي عشت فيها، إضافة إلى أن المطرب بطبيعته «طمّاع» يحب التواجد في كل فعالية فنّية تضم مختلف الجنسيات والثقافات.
• هل هذا الطمع مادي؟
- لا، على الاطلاق ليس مادياً بل هو طمع فني، وكل من في الوسط يعلم تماماً أن ديانا كرزون ليست مادية.
• بماذا يختلف الجمهور الكويتي عن غيره؟
- الجمهور الكويتي صعب و«ذويق جداً»، ولديه ميّزة في التفاعل غريبة، وأذكر أنني عندما غنّيت أمامه في إحدى المرّات على خشبة «فبراير» شعرت لوهلة أنه غير متفاعل معي ولم تشدّه الأغاني التي قدّمتها، لكنني اكتشفت في النهاية أنهم قد يكونون «مسلطنين معك» دون اظهار أي «ري أكشن»، مثل الجمهور الفرنسي الذي قد يصفق لك تصفيقة صغيرة ومن داخله سعيد جداً بفنّك، لذلك كل شخص تراه يرقص قد يكون منسجماً معك، لأنني قد أجعل أي شخص ينسجم ويرقص على أغنية تافهة.
• سبق وكانت لك تجربة في عالم التقديم.. هل أرضت طموحك؟
- نعم أرضت طموحي كثيراً وحققت منها الكثير.
• هل ستكررين التجربة؟
- هناك مشروع لتكرار تجربة التقديم، لكنه ما زال قيد الدراسة حتى اللحظة.
• هل انت مقيمة بشكل دائم في قطر؟
- اقامتي تقريباً ما بين قطر والأردن ودبي بحكم عملي، لكن اقامتي الفعلية في قطر، واخترتها بسبب امور تخص «البزنس».
• أين دور الفنان مما يحدث حاليا في الوطن العربي؟
- للأسف ليس في يدنا أي شيء، أنا مواطنة عربية أردنية، فنانة لكل الناس، أحتقظ بالأمور السياسية لي دون طرحها أمام الملأ، ولا أحب أن أمتلك رأياً سياسياً عن أي بلد.
• هل الخوف هو السبب؟
- ليس خوفاً، بل لا أحب الدخول في تلك المتاهات وأفضل الاحتفاظ بها لنفسي، وأتمنى السلام والأمان لكل بلد، وأن ينأى الفنان عن تلك الامور حتى عن بلده، وان يكون ديبلوماسياً، لان في يوم وليلة قد «تنقلب الطاولة»، وقراره السريع قد يندم عليه، وحصل كثيراً مع فنانين.
• لماذا لم تقدّمي أغنية تلامس الوضع الحالي؟
- لست مع تلك الموضة، لا أحب تقديم أغنيات لأسماء أو أشخاص، أو حتى تكون مرتبطة بحدث معين، لأن الحب مزروع في القلب بكل وقت، وليس مرتبطاً بثورة حصلت.
• هل ترين نفسك رومانسية؟
- رومانسية جداً، لأنني من مواليد برج العقرب.
• هل الحب موجود في حياتك؟
- بكل صراحة لا يوجد حب في حياتي، والسبب انه لم يأت النصيب إلى الآن.
المصدر : جريدة الراي
|
| |