22-01-2014, 09:23 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| حاكم الفجيرة كرَّم النجم عبدالحسين عبدالرضا الذي رفع علم الإمارات عاليا ي حفل افتتاح مهرجان المنودراما الدولي للإمارة في دورته السادسة حاكم الفجيرة كرَّم النجم عبدالحسين عبدالرضا الذي رفع علم الإمارات عاليا
عرض الافتتاح «لؤلؤة الشرق» تغريب باستعراضات الدبكة السورية على قصة النهضة الإماراتية!
هدى حسين ومنى شداد وهيا الشعيبي أطلقْنَ «يباب» في فضاء المسرح
الأوبريت أقيم على سفينة خشبية كُلْفتها مليونا دولار في حين لم يستفد المخرج من فضاء البحر وشاطئه
الفجيرة - ليلى أحمد:
تسير في صحراء بعيدة تبلع المركبات.. ساحات شاهقة.. في شوارع فسيحة ومرصوفة بشكل جيد، حتى تصل الى مكان ساحر اسمه «دبا» بامارة صغيرة.. هي الفجيرة، حيث يقام «المهرجان الدولي للمنودراما» للإمارة في دورته السادسة.
هذا المهرجان افتتحه عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن راشد الشرقي، بحضور رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام، والفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا كشخصية متفردة مكرما لتجربته الفنية الطويلة في الكويت والخليج.
كلمات كثيرة صيغت على منصه سفينة» بوم» خشبي عملاق على شاطيء بحر تتهادى مياهه بهدوء وسلام.. «لوكيشن» مسرح في فضاء مفتوح تتهادى عليه نسمة لا تُخْفي برودة لاسعة.. «ستيج» للعرض.. مقاعد الحضور بتدرج لأعلى يسع الجميع.. كُلْفة السفينة الخشبية قيل انها اقتربت من مليوني دولار.
تكريم النجم
تم خلال الافتتاح تكريم النجم الكبير عبدالحسين عبدالرضا، وبمجرد ان نودي اسمه حتى ضج الجمهور بالتصفيق، ورفع فنانو الكويت طارق العلي، وهدى حسين، وهيا الشعيبي، ومنى شداد بـ«يبباب.. .صهلل» الفضاء، وبعد حين وأثناء تقديم أغنية الختام عن الامارات وقف «بوعدنان» بجانب حاكم الفجيرة، رافعا علم الامارات عاليا، رافقه تصفيق حاد، و«يباب» من «هيونه»، وهو يحيي الجمهور.
«لؤلؤة الشرق»
بدأ عرض أوبريت الافتتاح واسمه «لؤلؤة الشرق» على السفينة، دون ان يستفيد من فضاء الشاطيء، بل بالعكس تمت الاستعانة بسينما تعرض البحر بشكل باهت، فيما موج البحر «يوشوش» بصوت مبحوح، ولو تم تقديم العمل في المسرح العادي ما تغير شيء، والعرض من تاليف الأردني جريس سماوي، والتأليف الموسيقى لعبدالرب ادريس، واخراج السوري ماهر صليبي، ويتحدث عن النهضة التي قامت على فكر وارادة وطموح حكام الامارات السبعة في تحويل الصحراء الى مدائن ذهب.
تغريب
العمل شابه الكثير من الاختلال بدءا من موسيقى ادريس، الذي قدم «تغريبا» عاليا، لزمات موسيقية وجمل لحنية مكررة تصلح - ربما - لأغنية عاطفية غير محددة الجنسية فتاريخ ادريس حافل بأغنيات جيدة الصنع والاحساس، أما فن الأوبريت فهو بحاجة الى عمل توليفة درامية مع الموسيقي.
أما الاشراف العام للاماراتي محمد سعيد الضنحاني فربما «لم يهتم» بحالة التغريب الذي لم «نشم» منها ملامح اماراتية في استخدام أزياء، واكسسوارات، وأداء من البيئة الاماراتية، يجمع مكونات الامارات السبعة، انما رأينا رقصات ودبكات متنوعة من بلاد الشام، ورغم جمال أدائهم فانه غير متسق مع العمل، ولا تشكل «ثيمة» النص الذي يتحدث عن نهضة الامارات».
الخليج متأخر..!
وبعد 45 دقيقة، بدأ ظهور الخليج متأخرا، بعد ان تنبه ادريس والمخرج أخيرا لفكرة النص، فرأينا الصيادين الخليجيين، وبدأت الموسيقى والحركة الايقاعية الاستعراضية الجميلة في الأداء الحركي، ومنمنمات تنبئ بأن القوم انتبهوا لخصوصية العمل الذي يتحدث عن الامارات.
وأخيرا، تصميم لوكيشن بحري على سفينة وشاطئ بحر، فهذا يعني بالضرورة اقصاء الموروث الصحراوي والقروي في امارات الدولة، وهو مكون أساسي وهام لم يكن عليهم تجاهله.
المصدر : جريدة الوطن
|
| |