23-01-2014, 09:56 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| حسين الجسمي: للكويت في القلب مكانة خاصة أكد أن الإمارات تشهد حراكاً فنياً عالي الجودة حسين الجسمي: للكويت في القلب مكانة خاصة
كلما التقيت الفنان الاماراتي حسين الجسمي كان هنالك ما هو جديد، وما هو متجدد، وما هو ثري.. وما هو قيم.. حيث الحضور الذي يترسخ.. والاشتغال الحقيقي على الحرفة الفنية والغنائية، على وجه الخصوص، والمقرونة بالاختيارات العالية الجودة.. ولقاؤنا الجديد، كان مصادفة ودونما سابق تحضير، في القاعة الخاصة بطيران الامارات بمطار الكويت حيث شارك في حفل اختيار الفائز بجائزة «المليون» التي يقدمها بنك الخليج.
وعن حضوره للكويت يقول الفنان الاماراتي حسين الجسمي:
- للكويت في القلب مكانة خاصة، وحينما أكون في الكويت أكون بين الأهل والأصدقاء، الذين يغمرونني بمحبتهم.. ولا يمكن أن أنسى فضل الكويت في مسيرتي الفنية، سواء عبر اختياراتي الأولى لتقديم اعمال الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، في المرحلة الأولى لمسيرتي وتجربتي ولايزال «بوخالد» وأعماله في القلب والعقل.. دائما.
ويستطرد: ولم يتوقف التواصل، سواء عبر المناسبات الرسمية المتمثلة في احتفالات ومهرجانات وسهرات «هلا فبراير» أو على الصعيد الخاص. وكان آخرها تجربتي في سحب جائزة «المليون» لبنك الخليج.. وسعدت بترحيب الجمهور العريض الذي حضر في مجمع الأفينيوز.
وعن لغة الاختيارات في تجربته، والتي تمثل رهانا متفردا ومتميزا يقول الجسمي: أختار أعمالي بعناية.. بل وبعناية دقيقة، وأعترف بأنني استمع وبشكل يومي، للعديد من النصوص والألحان.. ولكن الاختيارات تبدو صعبة، بالذات، في هذه المرحلة، وأنا أثمن ثقة الشعراء والملحنين الذين أتشرف بالتعاون معهم، من أنحاء العالم العربي، والذين يخصونني بألحانهم.. ويمتلكون المقدرة على كل اختياراتي ورغبتي الدائمة في البحث عن كل ما هو جديد.. ومتميز ايضا.
وعن فريقه الفني والإعلامي المتميز الذي يحيط به يقول الفنان الاماراتي حسين الجسمي: حولي فريق عمل نتحاور ونشتغل بشفافية عالية من أجل بلوغ أقصى درجات التكامل الفني.. وأستطيع القول إن هذا الفريق يكاد يعمل على مدى الأربع والعشرين ساعة، لترتيب المواعيد ودعم الاختيارات.. كل ذلك يتم في اطار من الاخوة.. والمحبة.. والاحترام المتبادل، في اطار الأسرة والفريق.. ويستطرد: أنا أعطي كل عنصر من عناصر فريقي تخصصه ومجاله، فثمة من ينشغل بالأمور الاعلامية البحتة، وهناك من يعمل على جدول المواعيد والاتفاقيات.. وأنا سعيد بفريقي فهم أهلي.. وأخوتي.. وأصدقائي الذين أتشرف بهم وأسعد.. وقد أكدت التجارب طيب معدنهم وإخلاصهم.
وعن المرحلة الراهنة من تاريخ الحركة الفنية في دولة الامارات العربية المتحدة يتحدث الجسمي قائلا: الإمارات اليوم تشهد حراكاً فنياً عالي الجودة، وهو يتحرك بخطوط متوازية مع القفزات الكبرى التي تعيشها بلادي الحبيبة في جميع المرافق والمجالات، ونحن في الامارات نكمل بعضنا بعضا ونثري بعضنا الآخر. وعلى الصعيد الفني، هنالك اليوم نشاط سينمائي ملحوظ عبر المهرجانات والنتاجات السينمائية، وهكذا الأمر بالنسبة للمسرح ونشاطاته.. أما فيما يخص الأغنية، فقد باتت دبي (مثلا) محطة أساسية لصناع الاغنية في الخليج والعالم العربي، لما تمتلكه من استديوهات حديثة مجهزة.. وايضا هجرة كم كبير من أهم الموسيقيين للاقامة في دولة الامارات العربية المتحدة، ما شكل حالة من الاسناد لرفد المسيرة الغنائية في المنطقة.
ويذهب الفنان حسين الجسمي للحديث عن مصر قائلاً: لا أجد المفردات التي تعبر عن حبي لمصر العظيمة.. وموقفنا الرسمي هنا في دول مجلس التعاون، أو دولة الامارات العربية المتحدة، رسميا وشعبيا إنما ينطلق من ايماننا بدور مصر ومكانتها ودورها العربي رائد.. والفاعل.. والأساس.. وحينما أغني لمصر فإنني أغني لأهلي.. وشعبي.. وأمتي.. وما أقدمه فإنه يأتي بلا منّة.. إنما هو حب حقيقي لأهلي في مصر.. بل أننا نشعر دائما بالتقصير أمام ما قدمته مصر وشعبها للأمة العربية بشكل عام.. ولدول الخليج العربية بشكل خاص.
وفي المحطة الأخيرة، يتحدث الفنان حسين الجسمي لـ «النهار» عن المسؤوليات تجاه لقب سفير النوايا الحميدة الذي يحمله قائلاً:
- إنها بلا أدنى شك مسؤولية كبرى.. وشرف عظيم.. وتجربة فتحت أمامي الكثير من الأبواب للتواصل مع قضايا الانسان والمجتمع بجميع تفاصيلها وحملتني مسؤوليات كبرى.. أسعد بها وأتشرف.. وأتمنى أن أكون دائما بمستوى المسؤولية والثقة.
المصدر : جريدة النهار
|
| |