[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حضر إلى الكويت خصوصاً للرد على اتهامات أبطال «أي دمعة حزن لا»
حسن مرادي لـ «الأنباء»: رهنت بيتي لاستكمال تصوير المسلسل بعدما تخلت الشركة المصرية عن إنتاجه.. و«حطيت» ديون على نفسي والجميع يعلم بذلك!







حرص المنتج البحريني حسن مرادي على الحضور الى الكويت للرد على أبطال مسلسله «أي دمعة حزن لا» الذين اتهموه في الخبر المنشور في «الأنباء» الأحد الماضي وهددوه باللجوء للمحاكم البحرينية للمطالبة بحقوقهم المادية بعد ان نفد صبرهم حسبما ذكروه في الخبر المنشور.
المنتج حسن مرادي الذي غادر الكويت مساء أمس متوجها الى ابوظبي لاستكمال تصوير مسلسله الجديد «هواجس» الذي يتصدى لإخراجه السوري عمار رضوان ويشرف عليه فنيا المخرج المبدع محمد القفاص ويشارك فيه نخبة من الممثلين الخليجيين، جاء محملا بالعديد من المستندات المهمة «تحتفظ «الأنباء» بصور منها» والتي تبين قيمة الديون التي تحملها لاستكمال تصوير المسلسل وبلغت أكثر من 300 ألف دينار بحريني من بينها قرض من أحد البنوك مقابل ورقة بيته في البحرين، وذلك بعد ان تخلت الشركة المصرية عن إنتاج المسلسل الذي دفعت له دفعة أولى بقيمة 170 ألف دولار لكونه المنتج المنفذ للعمل وبعد تصوير 8 حلقات من العمل توقفت الشركة المصرية عن دفع باقي الدفعات لتضعه في موقف محرج في استكمال التصوير أو التوقف لإيجاد ممول للعمل الأمر الذي قرر استكمال التصوير وتحمله ديونا كثيرة بما فيها رهن ورقة بيته لدى أحد البنوك حتى لا يذهب جهد أبطال مسلسله هباء منثورا، ويقول المنتج حسن مرادي لـ «الأنباء» انه حريص على إعطاء كل ذي حق حقه وانه فجأة تحول من منتج منفذ للعمل إلى منتج ورغم الصعوبة إلا انه تحمل ذلك بمفرده حتى لا يخذل أبطال المسلسل الذين كانوا يعلمون عن كل صغيرة وكبيرة حدثت في تنفيذ هذا المسلسل ولكنه فوجئ بتهديدهم باللجوء إلى المحاكم للمطالبة بحقوقهم المادية وكأنه يتهرب من ذلك، ويضيف قائلا: من حقهم اللجوء للمحاكم إذا كنت «منحاش» من دفع حقوقهم، خصوصا ان أبطال المسلسل شاركوا في جميع أعمال المؤسسة لأنني أعتبرهم «عيالي» وهم يعلمون جيدا ماذا فعلت لهم وحققت جميع رغباتهم من ناحية تذاكر السفر والسكن كل على حسب اختياره وهذا لأنني أعتبرهم عيالي وأعزاء على قلبي ولكن ما أزعجني لغة التهديد وكأنني «حرامي» وأنا عمري ما أزعل عليهم ومسامحهم ليوم الدين وحقوقهم ستصل لهم قريبا والمسألة مسألة وقت بعد إتمام بيع المسلسل إلى تلفزيون قطر والبحرين وإن شاء الله تلفزيون الكويت الذي سلمهم الأشرطة وهم بصدد تشكيل لجنة لرقابة المسلسل واعتماده، خصوصا ان نجوم المسلسل من الكويت ويتمنون عرضه على شاشة بلادهم.
وأشار المنتج البحريني حسن مرادي إلى انه حريص على الرد على جميع اتصالات التي تصله ولكن شريحة الرقم البحريني «مكسورة» منذ وصوله الى ابوظبي الأمر الذي فسره البعض بانه يتهرب من اتصالات بعض نجوم المسلسل، مشيرا ان هذا الأمر ليس من طبعه كما تم الترويج له بطريقة غريبة وعجيبة.

وذكر مرادي انه لم يبع مسلسله إلى 3 قنوات كما ذكر أبطال المسلسل في الخبر المنشور في «الأنباء» وإنما فقط على تلفزيون أبوظبي وبعد تسلمه المبلغ منهم كان ينوي دفع الدفعة الأولى للممثلين من أجورهم إلا ان إدارة المؤسسة وبالتنسيق مع مخرج العمل محمد القفاص طلبوا دفع أجور السكن والسيارات والفنيين والكومبارس وعدد من الممثلين الذين كانوا بحاجة ماسة لمبلغ مادي نظرا للظروف التي كانوا يمرون بها وتم دفع دفعة من أجورهم للتغلب على الظروف التي يعانون منها.
وقال: أبطال مسلسل «أي دمعة حزن لا» ستدفع لهم حقوقهم المادية خلال الفترة المقبلة لأنه من طبعي «ما أحب آكل حق أحد» لأنني لست منتجا خبيثا، خصوصا ان هناك بندا في العقد الذي أوقعه مع الممثلين لم ينتبه إليه المتذمرون من تأخري في دفع حقوقهم وهو انه في حالة الخلاف يتم حلها وديا وإن لم تحل فمن خلال وسيط وإن لم تحل التوجه إلى المحاكم «اللي طريجها يبيله صبر»، للأسف بعد كل الذي عملته من أجل المسلسل ومن أجل أبطاله ان يكون الجزاء بهذه الطريقة، خصوصا انني سعيت لوحدي للتسويق لهذا العمل من بلد الى بلد بعدما تخلى من وعدوني من الممثلين في تسويق العمل في بلدانهم ولكن الحمد لله استطعت ان أسوقه وأسد الديون التي تراكمت على كاهلي بسبب إصراري على استكمال التصوير الذي تسلفت من أجله الكثير، فهل يكون جزائي بهذه الطريقة غير المهذبة والبعيدة عن الأخلاق المهنية والجميع يعرفني انني لم أقصر مع أي فرد في طاقم العمل؟
ونفى المنتج حسن مراد بيع المسلسل على محطة «osn» لأنها تقدمت بمبلغ زهيد للحلقة مع حصرية العرض الأول الأمر الذي رفضه ووفقه الله في بيعه لتلفزيون أبوظبي قبل ان أسجن بعد ما رفع صاحب المسكن الذي كان يسكنه طاقم العمل.
وأطلع المنتج حسن مرادي «الأنباء» على جميع المستندات الخاصة بالمسلسل بما فيها العقد الذي وقعه مع الشركة المصرية المنتجة للمسلسل والذي يدل على أن حسن مراد ليس المنتج للعمل بل هو منتج منفذ قبل ان تخذله الشركة المصرية بعد ان دفعت له الدفعة الأولى للمسلسل، كما كشف لـ «الأنباء» انه قام بالاتصال على عدد من ممثلين «أي دمعة حزن لا» الذين تعاونوا معه في أعماله السابقة مثل «لو باقي ليلة» و«الحب المستحيل» و«أوراق الماضي» للمشاركة معه في مسلسله الجديد «هواجس» الذي يصور حاليا في ابوظبي مثل محمد الرمضان وحسين المهدي وعبدالمحسن القفاص وعبدالله الطليحي إلا ظروفهم لم تسمح بذلك واعتذروا.
وتابع قائلا: «لو أنا مابي أعطيهم حقوقهم ليش اتصل فيهم علشان يشاركون في أعمالي، كان أحسن لي عدم الاتصال بهم ولكن لأني أعتبرهم عيالي أحب تواجدهم في أعمالي فهل اللي سويته يسويه «حرامي»؟ ويتهدد في المحاكم، الله يهديهم ويرجعهم لرشدهم بس الظلم مو زين والا يعني يبون يشوهون سمعتي والله شي ينفرز».
أخيرا.. حضور المنتج البحريني حسن مرادي للكويت ليوم واحد فقط للرد على من يريد ان يشكوه في المحاكم أمر يحسب له ودليل واضح انه من المنتجين الذين يخافون الله في إعطاء كل ذي حق حقه ولكن الظروف التي مر بها وحولته من منتج منفذ إلى منتج حتى لا يتوقف تصوير المسلسل جعلته في موقف محرج أمام ممثليه الذين يعتبرهم «عياله» والذين لم يقصر معهم بشيء حسب المستندات التي تحتفظ بها «الأنباء» لذلك يجب ان يصبر الممثلون الرئيسيون في العمل لفترة بسيطة جدا حتى تتم بيعة المسلسل على تلفزيون قطر والبحرين وان شاء الله الكويت ايضا حتى يتسلموا حقوقهم المادية كاملة دون نقصان، فالمسألة مسألة وقت، كما ذكر المنتج حسن مرادي.. اصبروا فالصبر جميل.


المصدر : جريدة الانباء