23-01-2014, 10:00 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| «مايا» الجزائري.. أذهل الحضور بأداء الممثلة جناتي سعاد قدرة عالية على تجسيد عدة كاركترات بشحنة مشاعر عالية وصدق «مايا» الجزائري.. أذهل الحضور بأداء الممثلة جناتي سعاد
الفجيرة ليلى أحمد:
العرض الجزائري لفرقة «موزاييك» الجزائري اسمه «مايا» أذهل الحضور من خلال اداء الممثلة جناتي سعاد.. حكايتها تبدأ من عندك حيث انت، او هناك حيث يعيش الاخرون حيوات اخرى لكن جوهرها واحد، حيث شحنة عذابات انسانية لحالة الغربة.
أخرج العرض بوسهلة هواري هشام وهو مؤلف العرض ايضا، والمبهر هو قدرة الممثلة «جناتي سعاد» على تجسيد عدة كاركترات بشحنة مشاعر عالية، وصدق في تجسيد مشاعر «مايا»، وهو ما شد الحضور على الرغم من صعوبة اللهجة الجزائرية واللغتين الاسبانية والفرنسية اللتين تحدثت بهما.
«مايا» تعمل في مهنة متواضعة «فراشه» تكنس وتمسح الارض، وتحلم بتحسين وضعها، في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وتبدأ سفر الاحلام.
غربة
تبدأ رحلة «مايا» الخيالية من مرورها بالاندلس، فتعيش في بلد الغجريات، ومن شارع الفنانين في بلاد الفنانين، الى شارع الرمال ببرشلونة، من معهد صغير هو بيت العالم تحكي «مايا» حكايتها.
كيف غامرت بالحلم، وعاشت تفاصيله؟.. تعذبت بمشاعر الاغتراب من بلد الى بلد غنت ورقصت الفلامنكو، بمرونة جسدية عالية، وتتكلم بكل اللغات لبلاد «حلمت» بزيارتها بكل شحنات الصدق والمشاعر.
تضحك.. تبكي.. تمثل، تتحول الى كلب ينبح، بشكل تنسى به سعاد لتعيش حكاية وحكايات «مايا» المبهرة الاداء.. الحالمة بالسفر مع مشاعر حنين عالية لموطنها، تتقاذفها على صخرة الواقع.
استخدم المخرج بدءا خيال الظل و«مايا» تتحرك خلف ستارة بيضاء، سرعان ما التفت عليه، لتقف بمواجهة الجمهور.. لتريه غربته.
المصدر : جريدة الوطن
|
| |