[اللجنة الإخبارية والصحافية]

في إطار فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي
العرض السوري «البحث عن عزيزة سليمان» سقطات إخراجية لأسعد فضة





«السردية» برزت دون فعل درامي وصراخ أمل عرفة «موطبيعي»

الفجيرة - ليلى أحمد:
في أول عروض مهرجان المنودراما الدولي، قدم على مسرح الفجيرة العرض المسرحي «البحث عن عزيزة سليمان» تأليف عاطف الفراية، بطولة الممثلة السورية أمل عرفة، سينوغرافيا واخراج السوري اسعد فضة.
القصة تتحدث عن فنانة مارست مهنتها في مجال التمثيل لمدة اربعين عاما، نست به ذاتها، لان النجومية اخذتها الى اقصى مداها واصبح اسمها نجمة.
تصاب في حادثة فتتحول الى امرأة عرجاء فيتناساها الجميع.. منتجون.. فنانون وجمهور، وتلخص الفكرة معاناة امرأة تحاول العودة الى «عزيزة سليمان - ذاتها التائهة» ولا تنجح في ذلك..لانغماسها لسنوات طويلة في عالم الفن، لم ترتبط بالزواج من خباز كان يعشقها، لانها لم ترغب الا العيش والاستفادة من عالم النجومية المبهر.
منودراما انسانية بشحنة عالية، خلت من الفن وتم تقديمه بـ«تشنج» في الصراخ في مواقف انفعالية عادية، كما شاب النص «سرديته» وليس فعله الدرامي.
المخرج اسعد فضة لم يستفد من فضاء المسرح وقطع الديكور التي كان منها دولاب ملابس النجمة حيث اسقطها اداء أمل الصارخ في منولوجها الداخلي، كما ان المخرج فضة نسي تماما توظيف الاضاءة، والموسيقى الملهمة المعبرة عن الحالة الدرامية الامر الذي جعل الصراخ سيد الموقف.


المصدر : جريدة الوطن