[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أنجز «صديقات العمر» «أشوفكم على خير» ويستعد للقاء علي العلي
عبدالله الطراروة: تأسرني الشخصيات «المدانة»



يشدد الفنان الشاب عبدالله الطراروة، على ان القراءات المتجددة للدور، تمنحه لغة الاكتشاف والذهاب الى العمل، مؤكدا انه يميل الى الشخصيات «المدانة» لانها تتطلب لياقة عالية في الأداء... ومن قبلها الفهم.

ويقول فرغت من انجاز عملين جديدين، هما : صديقات العمر، و«أشوفكم على خير» ويستطرد: تأسرني الشخصيات «المدانة» و«المتورطة»، وتدعوني الى الحوار مع ذاتي، والبحث عن تحليلها واكتشافها، ولا أميل الى الشخصيات السهلة... الاعتيادية... الخالية من الاعماق والتفاعلات.

ويستطرد الطراروة:

في مسلسل صديقات العمر «تأليف انفال الدويسان واخراج منير الزعبي وانتاج «صباح بيكتشرز» أجسد شخصية شاب ملتزم دينيا، يحاول ان يحقق ذاته، عبر فرض آرائه المتزمتة والخاطئة على جميع أفراد أسرته، مستخدما سطوة الدين، بشكل سلبي، ولكن مضي الأحداث، تجعله يكتشف مساحة جهله وغياب وعيه، وعدم نضجه في فهم الحياة والظروف التي تحيط به.

ويؤكد: لقد حاولت تجاوز القراءة الاعتيادية والتقليدية، وأعتقد بان القراءات المتجددة للدور تمنحه الاكتشاف والعمق... وهذا ما أذهب اليه في جميع الاعمال والشخصيات التي أقدمها، لا أذهب الى الهوامش، بل العمق... والتفاصيل الدقيقة، التي تمنح الشخصية ابعادها ومضامينها.

ويتابع: وكما هو معروف، فان صديقات العمر، يرتكز حول حكاية أربع صديقات، ينتمي الى أربع شرائح اجتماعية مختلفة، وطبيعية الظروف التي تحيط بهن ونوعية العلاقات التي تربطهن... وأنا شقيق احدى تلك الصديقات، وهي الفنانة المتميزة بثينة الرئيسي.

وعن دوره في مسلسل «أشوفكم على خير» يشير إلى ان المسلسل من تأليف عبدالعزيز الحشاش واخراج جمعان الرويعي وبطولة إلهام الفضالة وحسين المنصور ويعقوب عبدالله وبثينة الرئيسي وفوز الشطي ونور الغندور وعدد آخر من الفنانين... وفي العمل أقدم شخصية شاب مدلل... يحب الحياة والانطلاق... ولكن دون ان يتحمل مسؤولية... ذي نظرة مادية بحتة للأمور... والحياة، ويعتقد بشكل مغلوط، ان المال هو كل شيء، وهو محور علاقاته مع الآخرين... كل ذلك يأتي عبر كم من الحكايات المتداخلة التي تمتاز بالجرأة.

وعن جديده ايضا يقول: استعد لشد الرحال الى مدينة دبي، حيث سأصور عملا جديدا بعنوان، «سين من الناس» مع المخرج البحريني علي العلي، الذي عملت معه في العام الماضي في مسلسل «توالي الليل» الى جوار النجم والاستاذ القدير سعد الفرج... وهذا ما يجعلني أقول، انني اتتطلع الى اللحظة التي أعود بها للعمل مع هذا النجم القدير الذي تشرفت بالعمل معه في فيلم «تورا بورا» مع المخرج الفنان وليد العوضي، وما اتطلع له حاليا عملا سينمائيا جديد، بعد تجربتي في «تورا بورا» والتي حصدت، بحمد الله، كثيرا من النجاح والانتشار.

ويتابع: هنالك جيل من السينمائيين الشباب ينتظرون الفرصة الحقيقية للعمل والانتاج، ومن هنا تأتي أهمية اقامة مهرجانات سينمائية هنا في الكويت، تعمل على تفعيل الساحة السينمائية، بالاضافة الى ضرورة اطلاق «صناديق» خاصة بدعم الانتاج السينمائي، وذلك لأهمية السينما وأهميتها عالميا.

ويؤكد: ان ما يمتلكه شباب الكويت من طموحات، وايضا تجربة عملية، ستكون بمثابة المحرك الأساسي للقفز بعيدا بالسينما الكويتية وحصد الحضور والجوائز في الملتقيات السينمائية محليا وخليجيا وعربياودوليا.

وفي ختام تصريحه لـ «النهار» قال الفنان عبدالله الطراروة:

شخصيا أتمنى الدور الذي تضطلع به الصحافة الفنية بشكل عام، و«النهار» بشكل خاص، في دعم الشباب في الوسط الفني... فكل الشكر لكم ولهم.

المصدر : جريدة النهار