[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تشارك في «قصة بنيّة»
شوق الهادي: دراستي أعاقتني





قالت الممثلة الشابة شوق الهادي إن شقيقتها فرح كان لها دور في تشجيعها ودعمها فنيا، لافتة إلى أن سبب عملها المتقطع في الدراما يعود إلى انشغالها بدراستها الثانوية التي ستنتهي منها العام الحالي، وقد انضمت أخيرا إلى مسرحية الأطفال «قصة بنيّة»، التي ستقدم عروضها على خشبة مسرح مركز تنمية المجتمع في منطقة العدان بمناسبة الأعياد الوطنية، وأشارت إلى أنها لا تمانع في خوض تجربة تقديم البرامج، سواء الإذاعية أو التلفزيونية، مادامت تضيف إليها شيئا جديدا في حياتها العملية.
شوق الهادي تتحدث في هذا الحوار عن جملة من الأمور.
• دخلت الساحة الفنية عام 2007، لكنك تزاولين نشاطك الفني بشكل متقطع بين فترة وأخرى.. فما السبب في ذلك؟
- السبب يعود إلى أنني أواصل دراستي في المرحلة الثانوية، وسأنتهي منها العام الحالي، وكل تركيزي بالدرجة الأولى منصبّ على الاجتهاد في الدراسة، لأنها مستقبلي، ويبقى الفن مجرد هواية محببة إلى النفس، أمارسها في أوقات فراغي.
• هذا يعني أنك لن تبتعدي عن المجال مجددا؟
- كلا.. لن أبتعد عن الفن، لكوني أعشق التمثيل منذ طفولتي، سأتفرغ للفن سواء في الدراما أو المسرح خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من دراستي، وسيراني الجمهور بكثافة من خلال العديد من المشاركات، ولن أغيب عنه.

«قصة بنيّة»
• ماذا عن مشاركتك في مسرحية الأطفال «قصة بنيّة»؟
- هي التجربة الثالثة بالنسبة لي على خشبة المسرح، والمرة الثانية على مستوى المسرح «اللايف»، أعتز بالتعاون مع المخرج علي العلي وفريق العمل المكون من المؤلف هاني عبدالصمد، والممثلين هند البلوشي، مشاري العوضي، عبدالله البدر، مي البلوشي، عيسى المرزوق، يوسف البغلي، مشاري المجيبل، محمد ذياب، عبدالرحمن الموسوي، منصور البلوشي، مهدي دشتي. المسرحية ستقدم عروضها على خشبة مسرح مركز تنمية المجتمع في منطقة العدان في شهر فبراير المقبل بمناسبة الأعياد الوطنية.
• ما دورك في العمل؟
- العمل سيغلب عليه الطابع الغنائي الاستعراضي، والحوارات الهادفة للطفل، وأجسّد شخصية فتاة صغيرة السن، والدتي هي الممثلة مي البلوشي، ووالدي عبدالله البدر، سبق لي أن شاركت في مسرح الطفل من خلال «قصر دراكون» مع الفنان محمد الشعيبي، ولي تجربة أخرى مع الفنانة هدى حسين.

دعم شقيقتي
• ماذا عن مشاركاتك في الدراما المحلية؟
- شاركت في عدة أعمال درامية مثل مسلسل «حلفت عمري»، ومسلسل «ليلة عيد»، وفي رمضان الماضي شاركت في مسلسل «عطر الجنة»، الذي جسدت فيه دورا جريئا نال قبول الجمهور، وأعتز به كثيرا، أما مشاريعي الجديدة لرمضان المقبل فهي تطبخ على نار هادئة، وسأكشف عنها قريبا.
• ما دور شقيقتك فرح في دعمك؟
- شقيقتي فرح تكبرني في العمر، وتعلمت منها وما زلت أتعلم الكثير، هي تشجعني وتنصحني باستمرار حول الشيء الذي لا أعرفه، وهي تعمل من أجل مصلحتي بالدرجة الأولى.

تجارب جديدة
• هل تفكرين في تقديم البرامج التلفزيونية؟
- سبق لي أن شاركت خلال السنوات السابقة في برامج الأطفال عبر شاشة تلفزيون الكويت مع ابنتي خالتي عبير وحنان جابر، وأحببت هذه التجربة الجميلة، وشخصيا لا أمانع في خوض تقديم أي تجربة تلفزيونية أو إذاعية مادامت تضيف لي وترضي جمهوري.
• كثرة الممثلات في المجال.. ألا يسبب ضياع الفرص في التمثيل؟
- صحيح أن الساحة تعج بالأسماء الشابة، خاصة الممثلات، وهي ظاهرة صحية، فأنا أرى أن كثرة الممثلات تشجع على العمل والمنافسة، والممثلة الجيدة هي التي تفرض نفسها وموهبتها.


المصدر : جريدة القبس