29-01-2014, 01:02 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| شوق لـ «الراي»: قد أكون متزوّجة... و«ماحد يدري»! شوق لـ «الراي»: قد أكون متزوّجة... و«ماحد يدري»!
تستعد الممثلة شوق لتأدية شخصية جديدة ستطلّ بها بـ «لوك» جديد في عمل درامي رفضت التصريح عن ملامحه إلى أن تباشر التصوير، معتبرة أن شخصيتها المقبلة ستكون جسر العبور للخروج من عباءة الادوار السابقة التي تقمّصتها.
وترى شوق - في حوار مع «الراي» - أنها غير مظلومة فنياً، «لأنه منذ دخولي الوسط الفني شاركت التمثيل مع أفضل النجوم وحصلت على أحسن الأدوار»، موضحة أنها صعبة في انتقاء أدوارها.
وأشارت إلى أن العيب الوحيد في الدراما الكويتية هو غياب وندرة النصوص القوية الجيّدة التي من شأنها أن تكمّل بقية العناصر، وأن الدراما التركية لها متعتها التي تشدّها حتى لو امتدت الحلقات إلى 160 حلقة. كما أكدت أن حياتها الشخصية خط أحمر ولا يمكن لأي شخص أن يتدخل بها، مشددة على أن هناك خصوصيات لا تحب لأي شخص أن يتدخل بها بتاتاً، إذ إنه من الممكن أن تكون متزوجة و«محد يدري»:
• هل سيكون لك تواجد في الموسم الدرامي لهذا العام؟
- سأكون متواجدة من خلال عمل درامي سيكون عرضه خارج الموسم الرمضاني، وفي حال تغيّرت خطة العرض وتوقيت عرضه ليدخل في موسم رمضان «خير و بركة». فأنا حالياً بصدد التجهيز للشخصية التي سأؤديها، لكنني لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل العمل لأنني لم أقرأ النص كاملاً.
• ما الجديد في الشخصية؟
- «كلها على بعضها جديدة»، لذا فأنا أجهّز لها بقوة لناحية الأداء والمظهر لأني سأطلّ أمام الجمهور بـ «لوك» جديد سيخرجني من عباءة شخصياتي السابقة «ردينة، شيخة» وغيرهما.
• شخصياتك السابقة اتسمت بالطيبة، فهل ستكون الشخصية المقبلة متسمة بالشر؟
- ليس من الضروي أن تكون شخصيتي شريرة، أو أن تكون كل شخصية طيبة تشابه الأخرى، لأنّ الطيبة تختلف وكذلك الشر أيضاً.
• منذ موسمين وأنت تطلّين من خلال عمل درامي واحد، فهل أنت مظلومة؟
- لا أرى أنني مظلومة أبداً، لأنه منذ دخولي الوسط الفني شاركت التمثيل مع أفضل النجوم وحصلت على أحسن الأدوار. ويمكن القول إنني صعبة في انتقاء أدواري و«مو أي شخصية تعجبني»، ولا أعمل مع أي «غروب». ولا أحد يعلم فقد تكون لي مشاركة في الأعمال الدرامية التي لم تصوّر حتى اللحظة.
• هل أنت مقتنعة بذلك؟
- نعم، فقبل ثلاث سنوات كانت لي مشاركة في خمسة أعمال درامية عرضت في موسم واحد، وليس من الضروري أن أكون «قاظبة» الشاشة 24 ساعة. إضافة إلى ذلك ليس كل عام تأتيني نصوص درامية جميلة تشدّني، إن وجدت ذلك النصّ القوي فلن أفرّط به أبداً حتى لو اضطررت للتخفيض من أجري، أو وضع اسمي في مكانه غير الصحيح في «تتر» المسلسل.
• إذاً هل السبب في النصوص؟
- نعم، النصوص الجميلة والقوية بمضمونها باتت نادرة، لأن المشاهد لم يعد بحاجة إلى البكاء و النواح، بل هو بحاجة إلى قصّة ومضمون وقضايا، ويريد صورة نقيّة وفناً صحيحاً يقدّم، كونه أصبح مثقّفاً وواعياً لكل تلك الأمور.
• كثيرون باتوا يقارنون الأعمال التركية - بالكويتية لناحية المضمون والطرح... ما ردّك؟
- لا أجد مانعاً من مشاهدة المسلسلات التركية التي قد تمتد إلى 160 حلقة من دون أن أشعر بالملل، إلى درجة أنني قد لا أخرج من البيت في حال عرض أحد مسلسلاتي التركية المفضلة على الشاشة.
• وما الذي ينقص الدراما الكويتية كي تشدّ المشاهد للمتابعة بالحماسة نفسها؟
- الكويت معروفة بأنها مهد الدراما في منطقة الخليج ومنبعها، إضافة إلى زخمها الإنتاجي السنوي واستقطابها لكبار فناني المنطقة، لكن العيب الوحيد يبقى لدينا هو غياب النص الجيّد الذي من خلاله ستكتمل بقية العناصر.
• متى ستخرجين من عباءة أدوارك المعتادة؟
- عندما يختارني مخرج ذو نظرة ثاقبة، لأن عليه أن يقتنع بأن شوق يمكنها أن تجسّد أدواراً جديدة بعيداً عن أدوار الطفولة والطيش التي أجيدها.
• وما تفسيرك لابتعادك عن أفراد «الغروب» الذي شاركت معهم في كثير من المسلسلات؟
- لم أبتعد عن أحد، فهم زملائي وأكنّ لهم كل الاحترام والتقدير. لكنني لا أفرض نفسي على المنتج أو المخرج، لأبقى معهم في كل مسلسل يشاركون فيه.
• هل هذا غرور؟
- لا ليس غروراً على الإطلاق، لكنني لا أفرض نفسي على منتج أو مخرج معين، لأنني لم أعتد على طرق الأبواب لأشارك فقط، و«لو أموت ما أسويها»، وأترك عملية الاختيار للمختصين الذين يؤمنون بموهبتي.
• هل ترفضين العمل مع شخص وبينكما خلاف ما؟
- لا أمانع، لأنني دوماً أفصل بين الخلافات والعمل، حتى لو تعرضت لـ «الزّف»، لأنني في النهاية فنانة ولن أقحم مشاكلي أو الاختلاف في وجهات النظر.
• وهل تعرضتِ فعلاً لـ «الزّف» من المخرجين؟
- تعرضت كثيراً لـ «الزف» وتقبّلته، لكن إن كان على أمور سخيفة تراني أرفضه، مثل أن يجمع المخرج كل الموجودين في «الزّف» عندما يقدم أحد الزملاء على غلط معين، أو أن يرفع صوته عليّ من دون وجه حقّ «لأنّي مو ياهل».
• وكيف يكون ردّ الفعل عندما يعلو صوت المخرج عليك؟
- لست من النوع الذي «يرادد»، بل أكتفي في توضيحي للأمر الذي حصل، فإن لم يقتنع أو يستمع « أحقره» وأسكت إلى حين أن يفرغ من كلامه ويهدأ. ومن ثم أحاول بعد فترة إيصال وجهة النظر له عن طريق شخص آخر.
• هل «انقرصتِ» من أحد؟
- أكيد أنني تعرضت لذلك كثيراً، لكنني «أطوّف» ولا أظهر ذلك الأمر أمام من «قرصني»، بل أعامله بكل ودّ واحترام، وأفصل بين الحياة الشخصية والعمل كما قلت سابقاً، وحينما نجتمع مجدداً أخبر ذلك الشخص بما فعله عن طريق «الغشمرة» لأن «اللي بقلبي على لساني وما أحقد».
• ومن فعل ذلك؟ صديقات لك أم زميلات عمل فقط؟
- هناك من الصديقات وأخريات زميلات لي، وبعد ذلك تيقّنت أن البعض منهن تستحق لقب أخت وصديقة والبعض الآخر مجرد زميلة عمل.
• مع العدد الضئيل من الأعمال الدرامية التي تشاركين فيها، هل من دخل مادي آخر؟
- عندما أنتهي من تصوير عمل ما، أحاول قدر المستطاع أن أصرف باعتدال من دون تبذير، لأنني في النهاية أم لشاب هو «دنيتي كلها»، ومن المحتم أن ألتزم بواجباتي تجاهه.
• هل تفكرين في الزواج؟
- هناك خصوصيات لا أحب لأي شخص أن يتدخل بها بتاتاً، إذ إنه من الممكن أن أكون متزوجة و«محد يدري» من منتسبي الوسط الفني. لأنني أعتبرها من أموري الشخصية، ومن الخطوط الحمراء الممنوع تخطّيها.
المصدر : جريدة الراي
|
| |