30-01-2014, 05:20 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,513
| لطيفة ووليد توفيق يتغنيان بحب قطر لطيفة ووليد توفيق يتغنيان بحب قطر الدوحة - الراية :بحضور سفراء تونس ولبنان وفلسطين أحيت الفنانة لطيفة والفنان وليد توفيق حفلاً فنيًا في خامس ليالي المهرجان بالمسرح المكشوف في سوق واقف وسط حضور جماهيري كبير، لتبدأ الأمسية مع لطيفة التي أبدعت في تقديم مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة، حيث كان ألبومها الأخير"أحلى حاجة فيا" حاضرًا في الأغاني التي قدمتها، حيث بدأت حفلتها بأغنية "حبيبي ما ترحش بعيد وكذلك أغنية "ولد بلادي روحي بالحومة العربي" التي أثارت عواطف الجمهور لتقابلهم لطيفة بالدموع، التي قالت خلال مؤتمرها الصحفي إنها كانت تعبيرًا عن خليط من الفرحة والحزن عما آلت إليه الأمور في بلدها تونس بعد المصادقة على الدستور، مشيرة إلى أنها كانت تبكي من الفرح وفي نفس الوقت كانت تشعر بنوع من الألم في داخلها بعد السنوات التي عاشها العالم العربي منذ عام 2011. أما الفنان وليد توفيق فقد رحّب بالجمهور بأغنية "قطر قطر تحيا قطر عاشت قطر" كعربون محبة منه للشعب القطري، كما قدّم باقة من أغانيه القديمة والجديدة التي أحبّها الجمهور. هذا وأكّدت الفنانة لطيفة التونسية أن مشاركتها في مهرجان الربيع محطة مهمّة في مسيرتها الفنيّة، وقالت إن لقطر فضلاً عليها لا يمكنها نسيانه، مشيرة إلى أنها كانت من أوّل الفنانين الذين غنّوا بسوق واقف وتحديدًا في يناير من عام 2009 خلال حفل جمعها مع الفنان لطفي بوشناق للتضامن مع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي عليها ما بين ديسمبر 2008 ويناير 2009، مشيرة إلى أن لها ذكريات في الدوحة التي كانت دائمًا تحتضنها ولها فضل كبير عليها، وأنه سبق لها أن قامت بتصوير أحد كليبات ألبومها "أتحدى" بسوق واقف، وبالتالي فإنها ومهما فعلت فلن تستطيع ردّ الجميل لقطر وأهلها. وقالت لطيفة التي تشارك لأوّل مرّة في مهرجان ربيع سوق واقف خلال مؤتمر صحفي عقدته بعد الحفل وأداره الزميل الإعلامي فواز مزهر إنها سعدت كل السعادة بالدعوة التي تلقتها من المهرجان ومن إذاعة "صوت الريان" للمشاركة بالمهرجان الذي أصبح محطة فنيّة مهمّة في العالم العربي، مُشيدة بالفنانين والملحنين القطريين، خاصة الموسيقار الكبير عبدالعزيز ناصر الذي قالت إنه مبدع الروائع خاصة "واقف على بابكم" و"الله يا عمري قطر"، مشيرة إلى أنها غنّت له وهي في الـ13 من العمر وقدّمت معه بعد لقائها به في مصر عددًا من الأغاني من أروعها "يا قدس يا حبيبتي" و"أحبك يا قدس" داعية إياه إلى العودة بقوّة إلى الساحة، فيما عبّرت عن إعجابها بالملحن القطري الشاب حسن حامد الذي قالت إنه صاحب مستقبل باهر، خاصة أنها من الفنانات اللواتي لا ينظرن إلى مدى شهرة الشخص الذي يتعاونّ معه أكثر مما يهمّهن ما يُبدعه. وحول تقديمها للأغاني السعوديّة قالت لطيفة إن لديها تعاونات عدّة في هذا المجال، مذكّرة بأغنية "يا أهل الهوى" التي كتب كلماتها الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن ولحنها الراحل محمد شفيق، فيما أشارت بخصوص كليبها الأخير "أحل حاجة فيا" مع المخرج وليد ناصيف الذي قدّمه بشكل جيّد خاصة أنها عملت على تلبية كل طلباته بما فيها الغطس في حمام سباحة بملابسها، وغير ذلك. أما عن غيابها عن بعض المهرجانات مثل "هلا فبراير" بالكويت و"موازين" بالمغرب، فقالت لطيفة إنها لا تعرف السبب وأنها مستعدة لتلبية الدعوة إذا وجهت لها لكنها لن تعمل على تقديم طلب لمسؤولي هذه المهرجانات من أجل المشاركة خاصة ما يتعلق بـ"هلا فبراير" الذي تنظمه شركة روتانا التي لا تعتبر نفسها من أسرتها أو ابنتها المدللة. وعبّرت الفنانة التونسيّة عن اعتزازها بتجربة تقديم برنامج "يلا نغني" على قناة "ام بي سي"، مشيرة إلى أنها كانت تجمعها بأصدقائها من الفنانين، فيما اعتبرت بخصوص سؤال يتعلق بخلافها مع هيفاء وهبي أنه لم يسبق أن كان لها خلاف معها، حيث إنها تحبّها وتحترمها وكل ما هناك هو نوع من سوء الفهم بخصوص مشاركتها في برنامج "يلا نغني" الذي يُعيد تقديم أعمال العمالقة، حيث إن صحفيًا سألها إن كانت ستستدعي هيفاء إلى برنامجها وقالت إن هيفاء لا تقدّم اللون الطربي ففهم تصريحها بطريقة مغايرة، فيما قالت إن نجوى كرم من أعزّ وأقرب صديقاتها رغم محاولات تشبيهها بها من حيث الشكل حيث تجمعها بها علاقة قوة لن تنال منها الألسن، علمًا أنها أشارت أيضًا إلى تعاونها الفني الأخير مع الرحابنة في مسرحية "حكم الرعيان"، فضلاً عن تصريحها إلى أن بيتها يكون حيث تغني، حيث أقامت في بيروت والدوحة ودبي والقاهرة التي تسكنها منذ ربع قرن. ولم يخلُ المؤتمر الصحفي من إثارة مجموعة من القضايا التي تتناول الشأن التونسي، حيث أشارت لطيفة إلى أن القادم سيكون أفضل بالسنة للتونسيين بعد المصادقة على الدستور من طرف الجمعية التأسيسيّة بالتوافق، فيما عبّرت عن استغرابها من وضع اسمها في قائمة للاغتيالات، مشيرة إلى أنها ستكون دائمًا مع بلادها ولن تنال منها التهديدات التي تحاول النيل منها سواء من خلال التهديد بالقتل أو المنع وهي ممارسات تعرّضت لها كثيرًا في السابق. أما بخصوص منعها من الغناء في قرطاج في عهد وزير الثقافة السابق مهدي مبروك، فاستغلت المناسبة لتوجّه له رسالة مباشرة مفادها أنها لم تطلب المشاركة في قرطاج في عهده، وفي ما يشبه التهكم قالت له "طار الكرسي... وانتبهوا على الوطن"، لأن ما قدمته كفنانة لم يقدّمه له مهدي مبروك ولا غيره خاصة أنها لا تنتظر الضوء الأخضر من أحد للغناء لبلدها. ومن الرسائل الأخرى التي وجهتها لطيفة للساسة التونسيين، تهكمها على وضع الرئيس المنصف المرزوقي لاسمها ضمن قائمة "الكتاب الأسود" الذي وضعه واتهامه لها بالتعاون مع نظام بن علي في السابق، حيث أشارت إلى أنها وفيّة لبلدها معتبرة الكتاب شيئًا مخجلاً، حيث كان الأحرى بالرئيس المرزوقي وضع كتاب أبيض لحل مشاكل التونسيين في عدد من المجالات خاصة البطالة وتحسين مستوى عيش المواطن.
المصدر : جريدة الراية
|
| |