02-02-2014, 03:54 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| «حالة حنان» جمعت نوال والجمهور القطري... والكبيسي خطر قادم «حالة حنان» جمعت نوال والجمهور القطري... والكبيسي خطر قادم تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 660 * 440 و حجم 91KB.
من جديد تؤكد «قيثارة الخليج» الفنانة نوال أنها صاحبة الثقل الفني والقيمة الغنائية الأفضل على الإطلاق... أنيقة كعادتها في الشكل والأداء، احترامها للجمهور أبقاه حتى نهاية وصلتها في الليلة الثامنة من ليالي حفلات مهرجان ربيع سوق واقف والتي جمعتها بنجم الأغنية القطرية فهد الكبيسي.
«أم حنين» كانت في حالة حنان غير عادية بتفاعلها مع الحضور، بدليل تلبيتها لطلباتهم التي لم تكن مدرجة ضمن برنامجها وبروفاتها مع الفرقة بقيادة المايسترو هاني فرحات، ومع ذلك لم تبخل عليهم بغناء ما يريده محبّوها.
كانت البداية مع الفنان فهد الكبيسي الذي أخذ مكانه الطبيعي في الساحة الفنية بين النجوم وأصبحت له شعبية جارفة في منطقة الخليج بعد أن لمس الجميع نضجه الفني من خلال ألبومه الجديد «مزاجي»، وتعاطيه بما يتطلبه السوق والذوق العام من أعمال غنائية بأسلوب راق وباختيارات دقيقة جاءت نتيجة جهود فردية قام بها الكبيسي من دون مساندة شركة تنتج له باستثناء تعاونه بتوزيع أعمال بالتعاون مع بعض الشركات. وانطلق فهد بالحفل الجماهيري بأغنية «ماشي تغير» بتفاعل مع الجمهور الذي ردد هو الآخر الأغنية. كما غنّى الكبيسي ثاني أغانيه والتي اختارها من ألبومه الجديد «مزاجي» وكانت بعنوان «تخيّل»، وقد حرص الفنان في هذا الحفل على التنويع بين أغانيه القديمة والجديدة، بحيث تلبي جميع رغبات محبيه للاستمتاع بصوته الجميل. وبناء على رغبة الحاضرين، غنّى الكبيسي أغنيته الرائعة «الحب أسرار» وأتبعها بأغنيته «تيجي نعشق» والتي حقق حين أطلقها قبل أكثر من عامين شهرة كبيرة، وصولاً إلى بعض من الجديد وعدد من «السنغل» التي طرحها في فترات متقطعة.
ولاحظ الجميع قول الكبيسي «يا سلام عليك»، والذي ذيّله مع نهاية كل أغنية لمشاركة الجمهور غناء كل ما صدح به، فهو من الفنانين الذين بنوا أنفسهم ذاتياً إلى أن وصل لربع أحلامه وإذا استمر على هذا المنوال سيشكل خطراً على أسماء خليجية في الفترة المقبلة.
جاء بعد ذلك موعد إطلالة النجمة نوال وهي ترتدي فستاناً زهرياً رائعاً زادته حلاوة بخطواتها الثابتة نحو المايكروفون وبشموخ الكبار الذي لا يخلو من تواضع شخصيتها أمام الجمهور الذي فاق كل التوقعات تتقدمها موسيقى أغنية «تفضل» التي أثارت حماسة الجمهور الذي كان يصفق لها ويهتف باسمها، لترحب به بعد انتهائها من أغنيتها معبّرة عن سعادتها بوجودها بينهم وبحضورها هذا المهرجان الكبير، لتنتقل بعدها إلى أغنيتها «هذي جديدة» التي أدتها بطريقة طربية صمت فيها الجميع ليستمع ويستمتع، والحال ذاتها مع بقية الأغاني التي تنقلت فيها «قيثارة الخليج» بين الكلاسيك والإيقاع السريع.
من تابع حفلات نوال من قبل، سيعي جيداً مدى تقبّلها الكبير لملاقاة جمهور بهذا العدد وفي الهواء الطلق الذي انعكس عليها إيجاباً لتنهل من شاعريتها ودفء إحساسها وسلطنتها وحضورها لتقدم كل ذلك إلى جمهور عبر صورتها، وندرك تماماً أن هذه الليلة لن تكون عابرة في مسيرة «القيثارة» نوال بعد نجاح منقطع النظير، فكانت حقاً خير سفيرة لبلدها ولمحبيها في الوطن العربي.
الكبيسي وشاهين
أكد الفنان القطري عيسى الكبيسي أن اتجاهه لتقديم الأغاني الوطنية خلال مختلف المناسبات نابع من إرادته في رد بعض من الجميل لوطنه قطر الذي قدم كل شيء للمواطن والمقيم، مشيراً إلى أن الفنان يجب أن يكون ممثلاً لبلده بشكل أكبر، خصوصاً أنه يستمتع بتقديم الأغاني الوطنية ويرى نفسه فيها أكثر، فضلاً عن أن الأغنية الوطنية رمز كبير بالنسبة إليه.
وأشار الكبيسي، الذي يلقبه جمهوره بـ «صوت قطر»، خلال مؤتمر صحافي عقده بمناسبة مشاركته في الليالي الغنائية لمهرجان ربيع سوق واقف التي تنظم برعاية إذاعة «صوت الريان»، إلى أن ظهوره الثاني في المهرجان بعد أولى مشاركاته العام 2011 يضع على عاتقه مسؤولية أكبر من أجل الرقي بالأغنية القطرية.
ونفى الكبيسي خلال المؤتمر، الذي أداره الزميل فواز مزهر، أن يكون هناك نوع من التنافس بينه وبين الفنان فهد الكبيسي الذي وصفه بأجمل الأصوات الغنائية التي تتواجد حالياً على الساحة الفنية، مضيفاً أن كل قطر تفخر بفهد الذي تجمعه به أيضاً قرابة عائلية، لافتاً إلى ان الفنان القطري عموماً أصبح اليوم يأخذ مكانته بعد أن كان يعاني في السابق من مشاكل الدعم المادي والإعلامي.
وبخصوص تغيير الفنان علي عبد الستار لأسلوبه الغنائي وتوجهه لتقديم أغان أكثر شباباً، قال الكبيسي «إن علي عبد الستار من الفنانين الذين كانوا من رموز الأغنية القطرية في فترة من الفترات، ولكن أحياناً يقع الفنان في هفوات تسيء إلى تاريخه الممتاز»، مشيراً إلى أنه كان يتمنى لو أن علي عبد الستار الذي يكنّ له كل الحب والتقدير لم يقدم أعماله الأخيرة حفاظاً على الصورة الجميلة التي رسمها في قلوب الجمهور، مشيراً إلى إن صورته اهتزت أمام الفنانين الشباب الذين يرونه في السابق قدوة لهم.
من جانبه، أكد الفنان غانم شاهين خلال مؤتمر صحافي عقده غداة مشاركته في المهرجان أن اختياره افتتاح وصلته الغنائية بأغنية «عسل دوعن» للفنان اليمني الكبير أبوبكر سالم نابع من رغبته في أن يقدم أغنية عدنية لجمهوره، إذ إنه ورغم تقديمها من طرف صاحبها خلال اليوم السابق، إلا أن ذلك لم يفت من رغبته وأصرّ على تقديمها. فيما أكد بخصوص تقديمه لأغنية «مرني» للفنان الكويتي الكبير عبد الكريم عبد القادر أن تعمّد ذلك لأنه يحب الأغاني الثقيلة لناحية المقامات والأداء لأنها تمكّن الفنان من إبراز قدراته الصوتية، مشيراً إلى أنه حاول الاتصال بالفنان الكويتي من أجل استئذانه في تقديمها، ومعبّراً في الوقت نفسه عن سعادته بالإشادة التي تلقاها من عبد القادر بعد سماعة لتقديمها من طرف أحد الزملاء الإعلاميين الكويتيين.
كما نفى شاهين أن يكون قد تم إنهاء خدماته كموظف في إذاعة «صوت الريان»، وذلك على إثر الإشاعات التي رافقت تركه لمنصب مدير مهرجانات الريان. ورداً على سؤال يتعلق بغيابه عن الساحة وعدم بروزه إعلامياً، قال إن ميله إلى اللون الطربي يقف حائلاً بينه وبين الظهور، خصوصاً أنه عرضت عليه أعمال كثيرة ورفضها وقدمها آخرون ونجحت معهم، لكنه لم يندم لأن طريقه واضح، فيما أشار بخصوص تجربة «بيت الطرب» التابعة لإذاعة «صوت الريان» إلى أنها تجربة تستحق التوقف عندها، «لكنها للاسف لم تخدم الأغنية القطرية، خصوصاً أن الفنانين الذين قدمتهم مقصّرون في تطوير أنفسهم رغم الإمكانات التي توفرها لهم الإذاعة».
وشهد المؤتمر الصحافي طرح مجموعة من القضايا مثل مشاركته في الأيام الثقافية القطرية بتدمر السورية، وكذلك مشاركته في مسلسل «طربان» حيث قدم مجموعة من الأغاني بالمسلسل، ورافقته أسماء أخرى مثل خالد الملا وديانا كرزون ويوسف العماني وعلي عبدالله، حيث أشار إلى أنها تجربة مهمة في مساره، خصوصاً أنها جمعته بالفنان الكبير محمد المنصور.
المصدر : جريدة الراية
|
| |