[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عريضة إلكترونية تطالب اوباما بترحيله إلى كندا
جاستن بيبر... بات خطراً على شباب العالم!









بين عشية وضحاها بات النجم الاكثر شعبية حاليا جاستن بيبر يمثل خطرا كبيرا على شباب الولايات المتحدة الاميركية مما دفع اكثر من 100 الف من الاميركيين لتوقيع عريضة الكترونية ورفعها الى الرئيس الاميركي باراك اوباما من اجل ترحيله الى بلاده كندا !

في البداية نتوقف عند الخبر الذي اوردته وكالة الانباء الفرنسية «
أ. ف. ب، والذي جاء فيه ما يلي :

- وقع عشرات آلاف الأميركيين على عريضة تطالب بترحيل النجم الشاب جاستن بيبر إلى كندا، سلمت إلى البيت الأبيض لينظر فيها الرئيس الأميركي، باراك اوباما.

وأفاد موقع «
تي إم زي»
الأميركي بأن قضية ترحيل بيبر باتت على جدول أعمال اوباما، بعدما وقع عشرات آلاف الأميركيين الذين سئموا من مشاكله وأخطائه، على عريضة إلكترونية على موقع البيت الأبيض الرسمي.

وأشار إلى ان البيت الأبيض وعد بمراجعة العريضة التي تحمل ما يزيد على 100 ألف توقيع، خلال 30 يوماً.

ويرد في العريضة ان بيبر شخص خطير يتعاطى المخدرات «
وهو لا يهدد سلامتنا فحسب بل لديه تأثير رهيب على الشاب الأميركي.

إلى ذلك، وجهت الشرطة الكندية مساء أمس الأول الى المغني الكندي تهمة الضرب وإلحاق إصابات بشكل متعمد لمشاركته المفترضة في الاعتداء على سائق سيارة في ديسمبر الماضي.

وينبغي على المغني البالغ 19 عاما أن يمثل امام القضاء الكندي في العاشر من مارس. وقد بثت محكمة «
سي بي سي»
الكندية العامة مباشرة مشاهد تظهر جاستن بيبر لدى دخوله الى مركز للشرطة في تورنتو محاطا بعناصر من الشرطة ومجموعة من الشباب المعجبين به حاولوا التقاط صور له عبر هواتفهم الذكية. وقد وجهت اليه تهمة توجيه الضربات والتسبب في جروح بشكل متعمد على ما اعلنت شرطة تورنتو. وكان المغني توجه طوعا الى مركز الشرطة في هذه المدينة الكندية. وينتهى الخبر ... لنعود الى حيث البداية .. فقد تحول هذا الصبى الشاب الى ظاهرة اجتاحت العالم .. مما جعلة يدخل فى دوامه من المتناقضات التي عصفت به نفسيا واجتماعيا .. فكان ان ذهب الى لجة الادمان والتصرفات التى لا تتناسب مع سنه ومكانته كشاب موهوب ومحبوب تحول خلال زمن قصير الى نموذج بالنسبة للشباب فى كندا والولايات المتحدة لا بل العالم .

جستن بيبر مغني بوب «
ريذم أند بلوز»
من مواليد كندا مقيم في أتلانتا، جورجيا في الولايات المتحدة ولد في 1 مارس 1994 بدأ الغناء عام 2009 كانت بدايته في الغناء عن طريق موقع يوتيوب حيث اكتشفه هناك سكوتر براون والذي أصبح مدير أعماله مستقبلاً وجلبه إلى الولايات المتحدة. وكان المغني الشهير أشر أول من ساعده للوصول إلى طريق النجومية. خلال زمن قياسي قدم سبعة البومات من عام 2009 حتى نهاية العام الماضي 2013 بل انه خلال عام 2010 قدم ثلاثة البومات ظلت جميعها تحتل الصدارة في جميع انحاء العالم . واصبح هذا الصبي مليونيرا في مرحلة مبكرة من مشواره الفني . ورغم محاولات اسرته وبالذات والدته لحمايته الا انه دخل خلال العامين الاخيرين مرحلة من الانفلات نتيجة الادمان هي اليوم على ابواب ان تطيح بمستقبلة الفني، خصوصا بعد ان تم القبض عليه موخرا. في 23 يناير 2014, أكدت شرطة في ميامي بيتش أنها أوقفت المغني جاستن بيبر وأوضحت أن المغني كان قد شارك في سباق سيارات في ميامي فلوريدا، أثناء قيادته سيارة لامبرغيني صفراء مستأجرة مع مغني الراب خليل. تم اعتقال بيبر بسبب القيادة تحت تأثير الكحول واتهم ايضا بمقاومة إلقاء القبض عليه دون عنف وبالقيادة برخصة منتهية صادرة من ولاية جورجيا .

ولا ينتهي الامر عند ذلك فقد كانت الشرطة قد فتشت منزل النجم الكندي جاستن بيبر على خلفية اتهامه برشق منزل أحد جيرانه بالبيض، كما عمدت إلى توقيف صديقه بتهمة حيازة الكوكايين. وأفاد موقع «
تي إم زي»
الأميركي، بأن 11 سيارة تابعة للشرطة حضرت إلى منزل بيبر (19 عاماً) في كالاساس في كاليفورنيا، ونفذت مذكرة تفتيش لمنزله بعد اتهامه برمي البيض على منزل الجيران والتسبب بأضرار مكلفة في العقار. وأشارت إلى أن الشرطة فتشت عن مزيد من البيض في منزل بيبر، بالإضافة إلى تسجيل محتمل لما حصل. ولم يتم توقيف بيبر، لكن صديقه ليل زا اعتقل بتهمة حيازة الكوكايين. وقال ناطق باسم الشرطة: «
عثر على الكوكايين في حوزة ليل زا»
، مشيراً إلى أن لا علاقة لـ «
بيبر بالأمر»
. يذكر أن مشاكل بيبر القانونية كثيرة، وهي لا تقتصر على أميركا بل تشمل دولاً أخرى، آخرها البرازيل، إذ رسم على أحد الجدران العامة، وهذا أمر ممنوع هناك.

فمن هو جاستين بيبر هذا ؟

انه الابن الوحيدة للأم العزباء المنتجة «
باتي ماليت»
والتي وضعته عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها. منذ طفولته أظهر بيبر اهتماماً واضحاً بالموسيقى، وعندما أصبح في الثانية عشرة اشترك في مسابقة محلية للموهوبين وحصل على المركز الثاني. ما دفع والدته إلى رفع إنتاجه من الفيديو كليب عبر موقع «
يوتيوب»
وسرعان ما زادت فيديوهات بيبر والتي بدورها لفتت نظر راعي المواهب الشهير «
سكوتر براون»
، الذي ساعده للوصول للمنتج «
أشر ريمون»
الذي انبهر بأدائه وحاول مساعدته. كانت أغنيته الفردية الأولى «
لمرة واحدة»
بعدها أتبعها بألبوم كامل بعنوان «
عالمي»
والذي حقق نجاحاً كبيرا وفي نفس العام أدى فيلمه السينمائي الأول «
جاستن بيبر: لا تقل أن هناك مستحيلا»
.

باتي ماليت والدة جاستن بيبر وصاحبة التأثير الأكبر على قراراته، حاولت بكل الطرق العثور على ابنها فور الافراج عنه بكفالة 2500 دولار، ولكنه يتهرب من مقابلتها بعدما علم من مدير أعماله سكوتر براون أنها تفكر بجدية في إيداع ابنها مصحة نفسية لعلاجه من الإدمان وتقويم سلوكه، خاصة وان القبض عليه لم يكن المشكلة الوحيدة التي قابلت المراهق الكندي في الآونة الأخيرة، فقد آثار العديد من الأزمات مع جيرانه بتصرفاته المزعجة، ما دفعهم للاتصال بوالدته ومطالبتها بإيداع النجم المراهق مصحة لإعادة تأهيله سلوكيا.

بيبر أكد لمدير أعماله أنه قادر على تقويم نفسه من دون خوض تجربة العلاج في مصحة لإعادة تأهيله نفسيا، وأشار الى انه سيبلغ العشرين من عمره مطلع مارس المقبل، وعليه الا يخضع لوصاية أحد، ولكن المفاجأة ان مدير الاعمال مقتنع بقرار والدة جاستن، ومنحه مهلة لإصلاح نفسه والتوقف عن تصرفاته المسيئة وأبرزها الإدمان، وحذره بأنه سيتركه فورا إذا شاهده يدخن التبغ مجددا، كما حذره من استمرار علاقته المضطربة بالنجمة سيلينا غوميز وطالبه بحسم موقفه العاطفي منها، وهو ما رفض بيبر اتخاذ قرار واضح بشأنه، مكتفيا بوعد التوقف عن تعاطي المخدرات.

ولكن الامور تذهب الى الاسوأ يوما بعد اخر.. دون ان يستطيع هذا الصبي ان يتحكم بتصرفاته وافعاله .

خصوصا بعد ان حوله صناع الانتاج خلال الاعوام الماضية الى بقرة حلوب سواء على صعيد الالبومات او الحفلات او حتى الافلام السينمائية مما ادخلة في حالة مزاجية تكاد تكون دمرت اعصابة فراح يستعين بالمهدآت تارة وبالحبوب المنشطة تارة اخرى ثم المخدرات... وهو اليوم في قاع الهاوية.

فمن ينقذ جاستن بيبر من قاع الهاوية؟.

المصدر : جريدة النهار