[اللجنة الإخبارية والصحافية]

الوطن زارت بروفات أحدث مسرحية للأطفال تعرض على خشبة «العلمي»
«سندريلا في الغابة» ترد اعتبارها من زوجة أبيها






بدأت بروفات الحركة لمسرحية الأطفال «سندريلا في الغابة» المقرر عرضها في السادس من فبراير على خشبة مسرح النادي العلمي في جنوب السرة، تزامنا مع احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية.
»الوطن» لبت دعوة فريق العمل وحضرت احدى البروفات، وعرفنا ان المسرحية تضم بقصتها عددا من المواضيع التي تلامس الطفل والشاب ايضا، بها رسائل ومواضيع انسانية، من خلال «سندريلا» الشخصية الاسطورية المعروفة، لكن هنا سوف نجدها «غير» المعتاد، حيث تم وضع تغييرات على «سندريلا» بعد زواجها من الملك.

سندريلا.. غير

البداية كانت مع الفنانة مرام التي قالت: «أجسد دور «سندريلا» الفقيرة التي تتزوج الملك، ولكن سيكون هناك مد للأحداث عن «القصة الصجية» اذ بعد دخولها القصر تتغير شخصيتها وتحاول ان تعيد اعتبارها من زوجة أبيها، واختيها «نعيمة وفهيمة».
وفي فترة الاستراحة، قال ابراهيم دشتي: أجسد دور «الملك» الذي يتزوج «سندريلا، ويجدها تتغير بعد دخول القصر، بجانب تولي مهام مساعد الاخراج مع عبدالمحسن العمر، وبيننا كفريق عمل ألفة، وروح تعاون، وسعيد بخطوتي الأولى كمخرج مساعد.
أما محمد صفر فقال: أقدم شخصية اضافية للقصة الأصلية، أكون شقيق زوجة أب «سندريلا» فقير وطيب، أدخل القصر مع من دخلوه من أهلي، وتحدث مواقف أخرى داخل القصر، والجميل أننا مكملين على القصة الأساسية.
وقال أحمد خميس: أكون صديق «سندريلا» الطيب ومحباً للخير، وننصدم بعد ان تتغير وتصبح شريرة، ونحاول ان نعيدها، كما كانت بالسابق ونوعيها.

ديكور سهل

ومن جانب آخر، تحدثنا مع مصممة الديكور المصممة فاطمة القامس التي قالت: «مستمتعة بالعمل وتولي مهام تصميم الديكورات، وكون القصة تحتوي على عدة لوحات، ففكرت ان أبني ديكورا سهلا ومعبرا ويخدم الأحداث، ويلفت نظر الحضور.
واخيرا، قال المخرج عبدالمحسن العمر: اعتمدت على اخراج سهل يبرز الفكرة واعتمدت على حركة الممثلين ايضا، فمسرح الطفل يحتاج الى استعراض وحركة لجذب الطفل، ولست من هواة التعقيد أو «الفلسفة» الاخراجية.


المصدر : جريدة الوطن