[اللجنة الإخبارية والصحافية]

محمد الصيرفي لـ «الراي»: برنامجي غير مفبرك... ولديّ إثباتات



تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 610 * 430 و حجم 75KB.



بعد أن انتهى الفنان والمنتج محمد الصيرفي من تصوير برنامج ينتمي إلى نوعية الكاميرا الخفيّة في إمارة الشارقة، بدأت إشاعات تنتشر عن البرنامج بأنه «مفبرك» من خلال الاتفاق مع الفنانين الذين تمت استضافتهم.

إلا أن الصيرفي يؤكد في حوار مع «الراي» أن أحد الصحافيين بدأ في نشر الإشاعات رغبة منه في إفشال البرنامج، معتبراً أن محاولاته باءت بالفشل، وأنه (الصيرفي) لديه أدلة وإثباتات تؤكّد صحّة كلامه وقد لجأ إلى القضاء.

كما تطرق الصيرفي إلى جديده الذي سيطلّ من خلاله سواء على صعيد البرامج أو الدراما، وتحدث عن سبب اقامته الدائمة في دبي:

• ما سبب الإشاعات التي أطلقت عن برنامج الكاميرا الخفية الخاص بك؟

- ليس الأمر جديداً، إذ إنني عندما أصوّر أي برنامج يندرج تحت نوعية برامج الكاميرا الخفيّة تنطلق الإشاعات بأنه «مفبرك»، لكن ما حصل هذه المرّة أنني قبل فترة قصيرة انتهيت من تصوير برنامج كاميرا خفيّة في دبي، ولا أستطيع الإفصاح عن اسمه حالياً لأنه مرتبط بالفكرة، إذ استقطبت خلال حلقاته ضيوفاً عرباً لهم ثقلهم الفنّي. وأتفاجأ بأن أحد الصحافيين بدأ في نشر الإشاعات بأنني قمت بالاتفاق مع الفنانين على «فبركة» البرنامج، فهل يعقل أن أدمّر برنامجي الذي أتصدى لإخراجه بيدي؟

• هل من عداوة سابقة بينك وبين الصحافي الذي نشر الإشاعات؟

- ذلك الصحافي كان يرغب في العمل بالبرنامج، لكنه بدأ يتدخل في الأمور الإنتاجية، ما جعلني أستبعده، بعدها قام بنشر الإشاعات الكاذبة عن البرنامج رغبة منه في إفشاله، لأنه ظنّ أنني لم أنته بعد من تصوير جميع الحلقات، لكن محاولاته كلها باءت بالفشل، وإن كان صادقاً فليقدم إثباتاته، خصوصاً أنه صحافي.

• وما الذي قد يثبت صحّة كلامك؟

- لدي جميع الأدلة والإثباتات التي تؤكّد صحة كلامي وأنا على استعداد لأنشرها أمام الجمهور ليعرف الحقيقة، خصوصاً أنني طلبت منه وبكل أدب أن يتكتّم عن طبيعة البرنامج كي لا يفسد متعته، ومن المنطقي في أي برنامج من برامج الكاميرا الخفية أن يتسم بالكتمان مع الضيوف.

• هل ستلجأ إلى القضاء وترفع قضية؟

- لأنني إنسان أحترم الجميع حتى من يخطئ بحقي، لم أرد عليه بالأسلوب نفسه الذي اتبعه معي، بل لجأت إلى القضاء الكويتي العادل ورفعت في حقّه قضية ستأخذ مجراها حتى النهاية.

• هل من أعمال أخرى لك ستطلّ من خلالها سواء على صعيد البرامج أم الدراما؟

- نعم، بدأت بتصوير برنامج آخر بعنوان «نجوم حول العالم» في إمارة الشارقة، وطابعه حواري إنساني كوميدي سياسي ويخوض في جميع مجالات الحياة، وهو من إعدادي وإنتاجي وتقديمي. إضافة إلى ذلك، فستكون لي مشاركة في المسلسل الاجتماعي «سراي البيت» من تأليف سلون وإخراج حسين أبل، وبطولة الإماراتية سميرة أحمد، مشاري البلام، أميرة محمد، عبد الله بهمن، شيلاء سبت وفوز الشطي، وأجسد فيه شخصية سعد المتقلّبة.

• بعد الزواج، ما التغيير الذي اعتراك؟

- من المستحيل أن أتغير، فزواجي لا يعني أن تتغير شخصيتي أو أخلاقي مهما طال الزمن، لأنني فنان والجمهور له حقّ عليّ.

• قبل فترة تواجدت في لندن للاطمئنان على والدك، هل تحسّنت صحّته؟

- أتمنى من أهل الكويت والخليج والوطن العربي الدعاء لوالدي المريض بالشفاء والعودة بسرعة إلى أرض الوطن، فهو يرقد في احد مستشفيات لندن لتلقي العلاج. وقد لا تعلمون مدى الألم والحزن الذي يعتصر قلبي والضغوطات النفسية التي أمرّ بها لأنني بعيد عن كل أفراد عائلتي التي تلازمه هناك، لكن ذلك كان بطلب من الوالد شخصياً الذي أجبرني على العودة ومواصلة أعمالي الفنّية لأنه يودّ أن يراني أطلّ على الشاشة في موسم رمضان المقبل.

• هل إقامتك في دبي ستكون دائمة؟

- نعم، بحكم أنني بدأت أفكّر جدياً في افتتاج شركة إنتاج هناك، رأيت من الأفضل أن انتقل للعيش هناك بشكل نهائي، لكنني أتواجد في الكويت بين وقت وآخر، فأنا أبقى كويتيا وجميع أهلي يعيشون هنا.


المصدر : جريدة الراي