[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نضال الشافعي لـ «الراي»: تشبيهي بعادل أدهم ... شرف كبير لي

قال الفنان المصري الشاب نضال الشافعي إن فيلم «جرسونيرة»، الذي يعرض حاليا في صالات السينما من أهم الأعمال الفنية التي قدمها طوال مشواره الفني. لافتا إلى أنه من الأفلام التي حققت النجاح الجماهيري والنجاح المادي.

وقال في حواره مع «الراي»، إنه يرفض تصنيف الفنان في أدوار معينة لأن هذا يحد من إبداعه. وأشار إلى أسباب توقف فيلم «ضغط عالي»، وتحدث عن الجزء الثاني من فيلم «الجزيرة».

وأعرب عن تأييده للمشير السيسي، ورأى أنه «منقذ مصر، وترشحه لرئاسة مصر واجب وطني يقع عليه»:

• في البداية حدثنا عن فيلمك الجديد «الجزيرة 2»؟ ـ أجسد من خلاله نفس الشخصية التي قدمتها في الجزء الأول، وهي «فضل» الأخ الأكبر لمنصور الحفني (أحمد السقا)، ولكن ستظهر الكثير من المفاجآت في الجزء الثاني، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور ويحقق نجاحا أكثر مما حققه الجزء الأول.

• ألم تقلق من تجربة الجزء الثاني، التي تحدث البعض عن أنه استغلال لنجاح الجزء الأول؟

- عندما كنا نقوم بتصوير الجزء الأول من الفيلم كان لدى صناع العمل اكتفاء كامل بالجزء الأول فقط، ولم يخطر ببالهم تقديم جزء ثانٍ من العمل، بالرغم من النهاية المجهولة التي تعمدها مؤلف الفيلم محمد دياب، وذلك لمشاركة المشاهد في الأحداث ورسم النهاية التي يراها. ولكن بعد مرور أكثر من 5 سنوات تولدت الكثير من المواقف تتفق مع دراما منصور الحفني، لذلك اتفق صناع العمل على تقديم جزء ثانٍ، الذي سيحدد الجمهور أنه أفضل من الجزء الأول وأكثر دسامة في دراما الموضوع.

• وماذا عن فريق العمل، وهل بالفعل أثيرت بعض المشكلات حول ترتيب الأسماء على تيتر الفيلم؟

ـ اطلاق الإشاعات على الفيلم أثناء تصويره دليل كبير على نجاحه قبل عرضه، وأريد أن أوضح أن فريق العمل تجمعه صداقة قوية بين الجميع، وبالرغم من أن أبطال العمل كل منهم يقوم بتقديم عمل فني بمفرده، فإنهم يتعاملون بروح الفريق الواحد، ويسعى المخرج شريف عرفة لتوضيح مجهود مؤلفي العمل وأبطال الفيلم على الشاشة. وبخصوص المشكلات التي أثيرت حول ترتيب الأسماء على التيتر، لا تشغل اهتمامنا تماما، فالأهم من ترتيب الأسماء هو تحقيق الفيلم للنجاح المتوقع.

• وكيف تتابع ردود أفعال فيلم «جرسونيرة»، وما أهم الصعوبات التي واجهتك؟

ـ فيلم «جرسونيرة» من أهم الأعمال الفنية التي قدمتها طوال مشواري الفني، فعندما عرض عليَّ هذا العمل كنت قلقا بشأن أن أبطال العمل الثلاثة سيقدمون الفيلم في غرفة مغلقة طوال الساعة والنصف، وهي مدة الفيلم. ولكن عندما جلست مع المؤلف حازم متولي والمخرج هاني جرجس فوزي اطمأن قلبي، وبدأت التصوير مع الفنانة غادة عبدالرازق والفنان منذر رياحنة، وسادت بيننا حالة من الحب ظهرت للمشاهدين على الشاشة، وجاء لي هذا الكلام في تعليقات الجمهور.أما عن ردود الأفعال، فأرى أن «جرسونيرة» من الأفلام التي حققت المعادلة الصعبة، وهي النجاح الجماهيري والنقدي وأيضا الإيرادات، فمن النادر أن يحقق فيلم هذه النجاحات، ولكن الله كلل مجهود فريق العمل بهذا النجاح.

• بعض النقاد تحدثوا عن أنك تجيد أدوار الشر وتشبه الفنان الراحل عادل أدهم؟

- تشبيهي بالنجم عادل أدهم شرف كبير لي، فهو نجم في الفن المصري وأوسكار العرب، ومازلنا نتعلم منه دون عمد، ولكن تلقائيته وصدقه في تجسيد أدواره تجبرنا على التعلم منه.

أما عن أدوار الشر، فأنا ممثل، والممثل مهنته تقديم كل الأدوار، وأنا على المستوى الشخصي أحب التجربة والمغامرة وأتعلم من أخطائي حتى أتفاداها في الأعمال المقبلة. فمثلا، دوري في مسلسل « فرقة ناجي عطالله» أشاد به الكثيرون، وطلبوا مني أن أستمر في تقديم الكوميديا، ولكني فضلت بعدها أن أقدم دورا غريبا في مسلسل «الشك»، الذي قدمته في العمل التالي، فأنا أرفض تصنيف الفنان في أدوار معينة لأن هذا يحد من إبداعاته.

• وماذا عن فيلمك المتوقف «ضغط عالي»؟

ـ هذا الفيلم لم يتبق منه إلا عدد قليل من الأيام، وكنا سننتهي من التصوير ولكن لظروف مالية واجهت منتج العمل توقف التصوير منذ أكثر من شهرين، ولا أعرف مصير هذا الفيلم. ولكن أعتقد أنه لن يكتمل، فكنت أتمنى أن يعرض هذا العمل للجمهور، لأن به فكرة جديدة تماما على السينما المصرية، ولكن الأزمة الإنتاجية التي واجهت المنتج هي العائق أمام خروج هذا العمل للنور.

• وهل ستشارك في السباق الرمضاني المقبل؟

ـ بالتأكيد، فلا أستطيع أن يمر السباق الدرامي في رمضان ولم أشارك فيه، لأني أعتبره أهم المواسم الدرامية في العام بأكمله، وبالفعل تعاقدت على مسلسل «خاينة عصرية» الذي تقوم ببطولته الفنانة داليا البحيري، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي من خلال رجل وزوجته تنشأ بينهما العديد من المواقف الكوميدية حول الخيانة الزوجية، ولكن بشكل كوميدي، ومن المتوقع أن نبدأ في تصوير المسلسل في بداية شهر مارس المقبل.

• وكيف ترى مستقبل الفن في مصر؟

- راودني في بعض الأحيان أن الفن في مصر لن يعود لمكانته مرة أخرى، ولكن بعد إعلاء دور الفنان المصري في المجتمع ومشاركته في وضع الدستور ومشاركته في الحوارات المجتمعية تغير هذا الحاجز، وأنا أطمئن على مستقبل الفن المصري في السنوات المقبلة، وبالفعل بدأ يتضح هذا حاليا، فكثير من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية عادت إلى بريقها ومكانتها الكبيرة.

• وكيف تفسر الأوضاع الحالية التي تمر بها مصر حاليا؟

ـ مصر كانت تمر بأسوأ الفترات في تاريخها، وشاهدنا خلال الـ «3» سنوات الماضية الكثير من أعمال العنف والتخريب والدمار الذي نرفضه جميعا، ولن يرضى به أي مصري تربى على أرض مصر.

والآن مصر في مرحلة عنق الزجاجة، وأعتقد أننا سنمر من هذه المرحلة بشكل جيد وستعود مصر إلى مكانتها العالية بين دول العالم وسيختفي الإرهاب الذي نشهده في شوارعنا حاليا وستنتصر مصر على أعدائها.

• وكيف ترى المطالبات الداعية للمشير عبدالفتاح السيسي لخوض السباق الرئاسي؟

ـ المشير عبد الفتاح السيسي منقذ مصر من الخراب والدمار الذي كانت تذهب إليه، وترشحه لرئاسة مصر واجب وطني يقع عليه وسيقوم بتنفيذه لأنه يعشق مصر.



المصدر : جريدة الراي