[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عمرو دياب وجنات أشعلا «هلا فبراير» ... واليسا تجاهلت الجمهور وغنّت «على ذوقها»


انطلقت اولى حفلات مهرجان «هلا فبراير» الغنائية - أول من أمس - بحالة من الارتباك والتأخر قليلاً عن موعده، إذ غنى في السهرة كل من عمرو دياب واليسا وجنات.

وقدمت المذيعة نورا عبد الله الفنانة المغربية جنات، إلا أن نورا لم تكن موفقة في اختيار ملابسها لحدث بهذه الاهمية خاصة انها من افتتحت المهرجان، إلى جانب تلعثمها المستمر خصوصا أنه يفترض ان تكون مذيعة محترفة.

أما جنات التي التقت جمهورها الكويتي لأول مرة فلم تخفي سعادتها بهذا اللقاء وعبرت عن سعادتها فجادت في اختيار اغنياتها ومزجت قديمها بجديدها بأعمال مثل «حبيبي على نياتو، ميسا الجمال...» كما غنت «حلوة يا بلدي» للفنانة داليدا، و«المحبة» للفنانة ذكرى، وختمت فقرتها بأغنية «طاير من الفرحة» للفنان راشد الماجد. كما لم تغفل التواصل المستمر مع الجمهور بروح من الدعابة اللطيفة. ولفتت الأنظار أيضاً حين «طاحت» اثناء نزولها من المسرح، ولم يعرف اذا كان السبب هو الكعب المرتفع جدا الذي كانت ترتديه ام هي ارضية المسرح.

وبعد استراحة قصيرة قدمت المذيعة سازديل الفنانة اليسا التي بدأت وصلتها بأغنية «راجعين يا هوا» ثم تحدثت للجمهور فقالت: «سعيدة ان اعاود اللقاء بكم مجددا بعد ست سنوات». وقدمت مجموعة من الاغنيات «على ذوقها» دون ان تلتفت الى رغبات الجمهور الذي حضر للاستماع لها، فقالت لهم عندما طلبوا منها اغنية «اجمل احساس» لأكثر من مره «لا خليني غني على ذوقي»!!.

وبدى مستغربا «هز» اليسا المستمر في كل الاغنيات التي قدمتها بصورة لافتة ورقصها المستمر دون ان تلقى تنبيها من المنظمين الذين كانوا يحذرون مطربات أخريات ويطالبونهن بالالتزام بقانون المهرجان، لكن بدا عدم التزام اليسا بالصورة المحافظة للمهرجان.

ثم أطلت المذيعة رانيا السبع على الجمهور لتقديم عمرو دياب الذي حضر مع فرقته الخاصة، وعند صعوده الخشبة اشتعل المسرح الذي امتلأ بالحضور ولم يكن فيه مكانا خاليا.

دياب الذي امتلك المسرح منذ لحظة صعوده، خاطب جمهوره قائلا: «يسعدني ويشرفني التواجد معكم واشكر المنظمين وشركتي (روتانا) وتلفزيون الكويت، واتمنى ان نقضي سهرة جميلة». ومازح الجمهور»امال قالولي برد ومش برد والبلد زي الفل» ثم خلع جاكيته.

استطاع دياب ان يرضي جمهوره فمزج بين قديمه وجديدة مثل «الليلة، قمرين، تخيل، العالم الله، لو عشقاني، ليلي نهاري». إلا أن الحماسة التي أشعلها جعلت بعضا من الجمهور لا يلتزم بقواعد الحفل مما تطلب تدخل المنظمين الذين لم تغب اعينهم عن الجمهور لضمان الامان طوال الحفل، ولا ننسى هنا التواجد الامني الشديد في تفتيش الحضور، ولكن التنظيم غاب في مواقف السيارات بعد انتهاء الحفل فسادت حاله من «الهرج» و «المرج» في المواقف.


المصدر : جريدة الراي