09-02-2014, 02:23 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| : الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاحد الموافق 9/2/2014م مادلين مطر لـ «الراي»: لستُ أول مَن تختار شخصاً لا يستحقّ تمضية الحياة معه
بعد غيابها عن الساحة الفنية بسبب تطورات السياسة و«القلب»، عادت الفنانة مادلين مطر بعمل جديد فطرحت أغنية «تعباني» صوّرتها أخيراً مع المخرجة مي إلياس، وفي جعبتها عمل سينمائي جديد مع المنتج محمد السبكي.
وعن تفضيلها للفن على الارتباط وتكوين عائلة، تقول مطر - في حوار مع «الراي» - «عندما أجد الشخص المناسب لتكوين العائلة، لن أتردد، لكل مرحلة ظروفها، وفي الحياة يحصل أن نختار أشخاصاً ثم نكتشف أنهم ليسوا مَن يستحقون أن نقضي بقية حياتنا معهم، ومثل هذه الحالات كثيرة ولستُ اول إنسانة تمر بهذا الظرف»:
• بعد غيابك فترة عن الساحة الفنية، تعودين اليوم بأغنية وكليب «تعباني»، ماذا تخبريننا عن هذا العمل؟
- الأغنية موضوعها جميل جداً، وهي تتناول حال امرأة تغرم بشخص ومن ثم تؤدي بهما الظروف إلى الانفصال، فتمرّ بفترة من الضياع والتشويش لاتخاذ القرار المناسب. الأغنية كتب كلماتها الشاعر منير بو عساف، وهي من ألحان هشام بولس وتوزيع بلال الزين. وأنا أراهن كثيراً على هذا العمل لأنني وضعتُ فيه جهداً كبيراً وتعبتُ عليه لأنقله بأبهى صورة إلى الجمهور.
• في الكليب المصوّر للأغنية جسدتِ شخصية فنانة مشهورة تغرم بشخص من خارج الوسط، أي أنك نقلت صورة قريبة منك إلى المشاهد؟
- أردنا من خلال «تعباني» تسليط الضوء على نجمات الفن الذين يقعون في الغرام ويرتبطن فتتركز الأضواء عليهن وعلى أزواجهن، ودوري في الكليب يشبهني لناحية أنني فنانة في الأساس، لكن ليس بالضرورة أن ينقل طبعي الحقيقي وشخصيتي وردات فعلي في موضوع الحب.
• ما سبب غيابك عن الساحة الفنية قبل عودتك بالعمل الجديد؟
- لا شك في أن الفن تأثر كثيراً بالأوضاع السيئة التي شهدتها البلاد العربية ولبنان، وخصوصاً آخر سنتين أو ثلاث. وكثير من الفنانين أصيبوا بالإحباط جراء هذا الوضع المزري الذي انعكس سلباً على الساحة الفنية، إلا أنني أعشق الفن ولا يمكن أن أبتعد عنه، واستعدت قوتي وإرادتي واشتغلت على عمل جديد آمل أن يلاقي استحسان الناس. وفي النهاية، لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي مهما كانت الظروف قاسية، على أمل أن تتحسن الأوضاع ونشهد الاستقرار والأمان والطمأنينة في لبنان وجميع البلدان.
• ولكن البعض أرجع سبب ابتعادك إلى علاقتك العاطفية التي كانت ستؤدي إلى الارتباط؟
- هذه أمور شخصية، وفي النهاية كل شيء قسمة ونصيب. اليوم فني يأخذ كامل وقتي وسأعمل قدر الإمكان على تحقيق الأفضل.
• هذا يعني أنك تفضّلين الفن على الارتباط وتكوين عائلة؟
- عندما أجد الشخص المناسب لتكوين العائلة، لن أتردد، لكل مرحلة ظروفها، وفي الحياة يحصل أن نختار أشخاصاً ثم نكتشف أنهم ليسوا مَن يستحقون أن نقضي بقية حياتنا معهم، ومثل هذه الحالات كثيرة ولستُ أول إنسانة تمرّ بهذا الظرف. أنا سعيدة بفني حالياً ومرتبطة به وهو يأخذ كامل وقتي واهتمامي.
• بالعودة إلى الكليب، ذُكر أنك طلبتِ اقتطاع مشاهد منه بسبب جرأتها؟
- المعروف عني أنني جريئة في تصوير أعمالي لكن لا أتخطى الخطوط الحمراء، هناك دائماً حدود أدرك تماماً أنني لا يمكن أن أتجاوزها. في الكليب جرأة تشبه إلى حد ما الجرأة التي شاهدتموها في كليب «بحبك وداري». حذْف مشهد من الكليب لن يؤثر عليه إذا كان في سبيل مراعاة مضمون العمل وعدم التهوّر في الجرأة.
• لماذا اخترتِ التعاون مع المخرجة مي إلياس، علماً أنه ليس العمل الأول الذي يجمعكما؟
- مي موهوبة وتملك رؤية مميزة، وهي صديقة مقرّبة وتعلم تماماً ما الذي أريده في أعمالي المصوّرة، وأرتاح معها خلال التصوير.
• «بحبك وداري» لا زالت حتى اليوم من أنجح الأغنيات التي طرحتِها، هل تعتبرين أن هذه الاغنية كانت «بصمة» لك في طريق الفن، وهل «تعباني» قادرة على تحقيق النجاح عينه؟
- لا شك أن الأغنية كانت نقلة مميزة في مسيرتي والأغنية ما زالت مطلوبة بشكل كبير من الناس. وعندما قررتُ أخيراً طرح «تعباني» كنت أعلم أنني أمام تحدٍ صعب، وأن عليّ أن أَظهر للجمهور بعمل يضاهي بجماليته ما حققتُه في «بحبك وداري»، وأنا راضية تماماً عن العمل الجديد.
• ما زلت تنتجين من حسابك الخاص منذ انفصالك عن «روتانا»؟
- نعم، أنا مرتاحة هكذا وبالتالي لا أضطر إلى التقيد بشروط شركات الإنتاج التي تحدّ من حرية الفنان. أنا ضد الحصرية في الفن، ومع أن الفنان يظهر على جميع المحطات والإذاعات، وان يختار بنفسه ما يناسبه وما لا يناسب خطه الفني.
• علمنا أنك بصدد تحضير فيلم سينمائي جديد مع المنتج محمد السبكي، ما صحة المعلومة؟
- صحيح، تحدثت في هذا الخصوص مع السبكي والأمور قيد التحضير، وعندما تنضج التفاصيل سأتحدث عنها.
• ترتاحين للتعاون مع السبكي؟
- بالفعل، فهو يدرك تماماً ماذا أريد وما هي الخطوط الحمراء التي لا يمكن أن أتخطاها. وعندما يعرض عليّ فيلماً ما، فإنني أعلم مسبقاً أنه اختارني لأنه مقتنع بي، فهو أحد أهم المنتجين حالياً في مصر والعالم العربي، ولا أعتقد أنه سيغامر باختياراته.
• ما رأيك ببرامج الهواة التي باتت تتكاثر في الفترة الأخيرة، وعن مشاركة نجوم الفن في لجان تحكيمها؟
- للأسف الهدف من هذه البرامج هو استقطاب الإعلانات التجارية والكسب المادي منها ومن شركات الإتصالات من دون الاهتمام في النهاية بالمشتركين، إذ إننا لا نعود نسمع عنهم شيئاً بعد انتهاء البرنامج. ومشاركة نجوم الفن في هذه البرامج دليل على ما أقوله، فحضورهم يجذب المشاهدين ولا سيما أن لهؤلاء الفنانين قواعد جماهيرية واسعة، لذا تعتمد إدارات المحطات عليهم من اجل تحقيق إيرادات إعلانية ضخمة.
المصدر : جريدة الراي
|
| |