[اللجنة الإخبارية والصحافية]

غانم شاهين لـ «الراي»: لم أكن أتمنى مشاهدة «كليبات» علي عبدالستار الأخيرة


• تسلّمت إدارة مهرجان سوق واقف لظروف معينة وقدمت أفضل الحفلات

• المطربون الشباب يصرفون على الغناء من جيوبهم بانتظار الانتشار
أكد الفنان القطري غانم شاهين أنه لم يكن يتمنى أن يشاهد الفنان علي عبدالستار في الكليبات الأخيرة نظراً لمكانته وتاريخه الفني، مشيراً إلى أنه يتمتع بجماهيرية وشعبية كبيرة في قطر.

وقال شاهين - في حوار مع «الراي» - إن الجيل الجديد من المطربين يصرف على الغناء من أمواله الخاصة على أمل الانتشار والمشاركة في الحفلات، لافتاً إلى أنه بصدد التعاقد مع شركة بلاتينيوم خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أنه تسلم إدارة مهرجان سوق واقف الغنائي لفترة معيّنة نتيجة ظروف خاصة بناء على تكليف من إدارة إذاعة صوت الريان الذي يعمل بها وقدم من خلال الفترة مجموعة من الحفلات المتميزة:

• أين أنت من الساحة الغنائية؟

- أنا موجود في الساحة القطرية أكثر، ووجودي هنا في الكويت للمشاركة في جلسات مسلسل «طربان» الذي يعد أول انتشار خارجي لي، وإن كانت أعمالي الغنائية موجودة في إذاعة الكويت والإذاعات العربية الأخرى.

• كيف تنظر إلى المشاركة في مسلسل درامي من خلال الغناء؟

- الفكرة جديدة وقد يكون لها وقع جميل عندما تعرض على الفضائيات، لأنني أعتقد أن مشاركة هذه الكوكبة من المطربين وكذلك القامات الفنية الأخرى مثل الفنان محمد المنصور وزملائه ستضيف إلينا كمطربين شباب.

• تسلمت في فترة من الفترات إدارة مهرجان سوق واقف الغنائي، كيف حدث ذلك؟

- أولاً من ينظم مهرجان سوق واقف هي إذاعة صوت الريان وأنا موظف بها، وقد تسلمت إدارة المهرجان لظروف معينة، ونظراً لخبرتي في هذا المجال، وقدمت مجموعة من الحفلات المتميزة سواء في عيد الأضحى أو أثناء الدورة العربية التي أقيمت في قطر.

• هناك طفرة في عدد المطربين الشباب في قطر لكنهم لا يتواجدون على الساحة الخليجية، ما السبب؟

- على العكس في الفترة الأخيرة كان هناك انتشار للفنانين فهد الكبيسي وعيسى الكبيسي وسعود جاسم بشكل جيد، وقد ساهمت المهرجانات الغنائية التي تقام في قطر في تواجدهم بشكل أكبر.

• هل يستفيد المطرب الشاب من الغناء حالياً؟

- المطربون الشباب يصرفون من أموالهم الخاصة من أجل الظهور والانتشار على أمل أن يعوّض ذلك دعوتهم للحفلات الغنائية.

• أليس للغناء في الأعراس مردود مادي أكثر؟

- أنا شخصياً أميل إلى اللون الطربي، ولا أرى نفسي في الغناء الخفيف، ولذلك لا أشارك في الأعراس.

• هل تخجل من المشاركة فيها رغم أن محمد عبده وأحلام وكبار المطربين يعتبرونها مصدر رزق؟

- أولاً محمد عبده مهما قدم يبقى محمد عبده، ثانياً أنا لا أخجل من الغناء في الأعراس وكثيراً ما أقدم أغاني فيها لأصدقائي، لكن الأسلوب الغنائي الذي أتبعه لا يجعلني موجوداً في الأعراس، لكنني موجود في السمرات الغنائية الشعبية.

• ماذا ينقص غانم شاهين حتى يأخذ موقعه بين المطربين رغم أنه يملك صوتاً جيداً؟

- «مشكلتي» أنني لا أحب غير الغناء «الثقيل» الذي له هوية ولا أميل إلى الأغنية الخفيفة، وأعترف بأن هناك مطربين شباباً جاءوا إلى الساحة من بعدي وحققوا انتشاراً وشهرة أكثر مني، لكن المشكلة أنني لا أجد ملحناً «يفصّل» لي لحناً جيداً.

• هل أنت ضد مقولة «الجمهور عايز كده»؟

- القضية ليست بهذا الوصف، أريد تقديم فن جيد بكل مواصفاته، قد يأخذ الأمر وقتاً لكن «النفس طويل».

• لكن هل أنت مقتنع بما تفعله؟

- قد لا أكون على صواب في كل شيء، لكن جاءت فترة توقفت فيها ما يقرب من 5 سنوات لظروف خاصة ومن ثم قررت العودة مرة أخرى مع طفرة المهرجانات الغنائية.

• في كل بلد هناك مطربون قدوة، وفي قطر يعد الفنان علي عبدالستار قدوة للشباب، هل أنت راض عن كليباته الأخيرة؟

- أولاً الفنان علي عبدالستار أخ وصديق وتربطني به علاقة مودة، لكنني لم أكن أتمنى أن أشاهده في هذه الكليبات.

• هل عاتبته عليها؟

- نحن بيننا رسائل ومكالمات هاتفية ولكن لم نجلس ونتحدث في هذا الأمر.

• وماذا عن تواصلك مع شركات الإنتاج؟

- هناك جلسة قريباً مع شركة بلاتينيوم من أجل العمل معها خلال الفترة المقبلة.

• هل أنت مع احتكار المطرب؟

- الاحتكار الآن له قواعده وشروط وكثيراً ما يخدم الفنان.

• ما جديدك؟

- أستعد لتقديم أغنية «سنغل» من كلمات الشاعر سالم الحبابي وألحان سعود جاسم.


المصدر : جريدة الراي