[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«قيثارة الخليج » أثبتت «علو كعبها» وأبهرت الجميع بفستانها الأحمر وتقاسمت نجاح الحفل الثاني لمهرجان هلا فبراير مع «فنان العرب»
محمد عبده «سلطن» وغنى لـ «صمت الشفايف» ..«بس لحظة» ونوال «رجّت» صالة التزلج و«طيّبت خاطر» الجمهور بـ«كل هذا الحب»








ليلة من ألف ليلة عاشها عشاق الطرب الأصيل في الحفل الثاني لمهرجان «هلا فبراير»، خاصة أن نجما الحفل لهما باعهما الطويل في الطرب الأصيل وهم فنان العرب محمد عبده و«قيثارة الخليج» نوال الكويتية، واللذان نثرا من إبداعاتهما وفنهما الكثير في صالة التزلج فسهر معهما الجمهور حتى الصباح «بحماس» زاد مع مرور الوقت.
الليلة كانت ناجحة بكل المقاييس، أطلت في بدايتها «قيثارة الخليج» على جمهورها، بشهية مفتوحة للغناء، بعد أن قدمتها مذيعة «روتانا» رانيا السبع، حيث ارتجت صالة التزلج من الهتاف والتصفير وتلقفتها الحناجر بالتحية وترديد اسمها، وانطلقت نوال، التي ارتدت فستانا أحمر مبهرا مشابها لإضاءة المسرح، مما أعطى للمشاهد تجانسا واضحا، مع أغنية ذات إيقاع سريع وهي بعنوان «تدري ولا ما تدري»، لتعطي جرعة دفء على جمهورها، وتلتها بأغنية «يا كثر الهموم»، ومع إلحاح من جمهورها خصوصا بعض الفتيات قدمت نوال «كل هذا الحب» واتبعتها بأغنية «لا تغلط» ووسط التفاعل الكبير في صالة التزلج انتقلت «القيثارة» الى عالم الرومانسية وشدت بأغنية «يا ليت ما حسيت» ثم غنت «عمري إلا منك»، وما ان بدأت مقدمة أغنية «غبت عني والشوق جابك» حتى انفجر الحضور هتافا وتصفيقا غطى على صوت الفرقة الموسيقية التي قادها الموسيقار هاني فرحات، ولم يهدئ الجمهور حتى «طيبت خاطره» بأغنية «خاطري» واتبعتها بأغنية «شوق» ثم «أبيك يمي» و«ذبحني الشوق» وأيضا قدمت أغنيتها «تهددني» وتلتها بأغنية «في غيابك»، وداعبت نوال، التي أثبتت «علو كعبها» في الحفلات الجماهيرية الضخمة، مشاعر الحضور وقدمت «يا فاهمني» وأتبعتها وسط تفاعل كبير بأغنية «لا تكلمني» وأغنية «إلابزعل» وأغنية «أنت طيب» وفي ختام وصلتها قدمت نوال أغنية وطنية بعنوان «ماكو مثل الكويت» والتي امتزج ديكور المسرح بها بألوان علم الكويت.
وعندما أشارت الساعة إلى الواحدة إلا خمس دقائق دخلت المذيعة نورة عبدالله خشبة المسرح، والتي عبرت عن سعادتها بتقديم نجم الوصلة الغنائية الثانية، وقالت: هناك فنان يسأل عنه الجميع، فتذاكره تنفد بمجرد ذكره، انه فنان العرب محمد عبده، وهنا اشتعلت صالة التزلج مع ارتفاع درجة حرارة الحماس بين الجمهور والذي استقبل عبده بالهتافات والتعبير عن الحب الشديد له ولفنه، من جانبه قام فنان العرب برد التحية بأفضل منها، حيث حيا الحضور من جميع جوانب المسرح، وبدأ بأغنية «الله جابك» وكأنه يقول لمحبيه «اشتقت لكم»، وفي هذه الأغنية نسي فنان العرب المقطع الأول فأعادها من جديد وسط تصفيق حار، فزاد بونورة من الحماس عندما شدا أغنيته «يا غايبة» وكان واضحا «السلطنة» عليه، ثم أهداهم جديدة «بس لحظة» وعندما وصل إلى «مالي غنى عنك» حتى ارتفعت الأصوات بكلمة «الله عليك» ثم انتقل فنان العرب الى الماضي القديم وقدم اغنية «صمت الشفايف» وهي من كلمات الشاعر الكويتي الراحل عبدالأمير عيسى واتبعها بأغنية «صوتك يناديني»، وتلاها بـ«غنى الحمام» ومع إلحاح من جمهوره شدى بـ«لا لا تضايقونه» وغنى «يصيح الليل» و«ردي سلامي» وعندما أشارت الى الساعة الرابعة فجرا أنهى فنان العرب وصلته بأغنية «المعازيم» من كلمات الشاعر الشهيد فائق عبدالجليل، خاتما يوما غنائيا مميزا لن ينساه الجمهور بسهولة.


أنور عبدالله لـ«الأنباء»: تفاصيل «فنان العرب وفنانة العرب» قريباً
جذب الملحن القدير أنور عبدالله الأنظار أثناء دخوله صالة التزلج لحضور الحفل الغنائي الثاني لمهرجان «هلا فبراير»، خصوصا أن عددا كبيرا من الحضور التفوا حوله للترحيب به، وقال لـ «الأنباء»: لا استطيع أن أفوت هذا الحفل، خصوصا أن فرسانه نوال الكويتية وفنان العرب محمد عبده، واللذين تربطني بهما علاقة قوية على المستوى الشخصي والعملي، مشيدا بالتنظيم الذي تشهده الحفلات هذا العام، موجها تهنئة للكويت وأميرها وشعبها بمناسبة الأعياد الوطنية.
وأضاف الملحن القدير عند سؤالنا له عن جديده ان القائمين على برنامج «فنان العرب وفنانة العرب» اتصلوا عليه ليكون ضمن لجنة التحكيم، وسيعلن عن التفاصيل قريبا عندما يصل إلى الاتفاق النهائي.



لقطات
٭ جميع أعضاء اللجنة العليا لمهرجان «هلا فبراير» تواجدوا قبل بداية الحفل وكانوا شعلة نشاط ولم يهدؤوا حتى وصل الحفل الى بر الأمان.
٭ لوحظ تواجد جمهور من الجنسين من دول الخليج وكان أغلبهم من المملكة العربية السعودية.
٭ تلبية لرغبات الجمهور قدمت نوال مجموعة من أغنياتها وقالت إنها قدمتها لعيون الجمهور وهي لم تقوم بعمل بروفات لها.
٭ فنان العرب نسي وأضاع مطلع الأغنية الأولى «الله جابك» فاضطر لإعادتها من جديد. وتفاعل معه الحضور وصفقوا له احتراما لفنه.
٭ «إذاعة كويت أف أم» بذلت جهودا لنقل الحفل عن طريق فريق عملها المذيع عبدالرحمن الدين والزميل صالح الدويخ وأحمد العيدان والمخرج عبدالله العراك.


من كواليس الحفل
جالت كاميرا «الأنباء» في كواليس الحفل الثاني لمهرجان
«هلا فبراير» والذي أحياه فنان العرب محمد عبده والقيثارة نوال الكويتية، وننشر منها بعض الصور الحصرية.


المصدر : جريدة الانباء