13-02-2014, 05:58 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| العمر يحتكر مرام وأسيل وشيماء العمر يحتكر مرام وأسيل وشيماء
وقع المنتج والفنان الشاب عبد المحسن العمر عقد احتكار على مستوى المشاركات المسرحية، لكل من الفنانات مرام وشيماء علي وأسيل عمران لمصلحة مؤسسة «ستيج جروب» للإنتاج المسرحي وذلك لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، على أن يوفر لكل منهن عملين مسرحيين في العام الواحد. وحول هذا الموضوع صرح العمر قائلا:
- لم تأت هذه الخطوة من عبث، إنما أقدمت عليها بعد تفكير عميق، خصوصاً بعد كثرة عدد المنتجين والأعمال المسرحية في مواسم الأعياد، الأمر الذي بات يشكل لي أزمة حقيقة في الوقت ما بين اختيار النجوم والمكان المخصص للعرض. لذلك فضلت أن أزيح هماً كبيرا عن صدري، وهو التفكير في الفنانين الذين سيشاركونني أعمالي المسرحية، والآن أتفرغ للبحث عن مكان دائم للعرض.
وأضاف العمر:
- للأسف باتت المنافسة غير شريفة بين الكثير من المنتجين وباتت تحكمها المادة، وذلك لخطف النجوم مستخدمين سلاح إعطاء ضعف الأجر. وللأسف مرة أخرى ثمة نجوم كبار ينجرفون وراء هذه المحاولات، لذلك أقدمت على خطوة الاحتكار مع أني كنت ضدها تماما.
إنما لن يطبق الاحتكار كما يستغله البعض، ولكن ثمة مرونة بيني وبين النجمات الثلاث، فعليّ أن أقدم لكل واحدة منهن عملين في العام أو على الأقل عملا جماهيريا ضخما، عدا ذلك فلها مطلق الحرية إذا لم تكن مرتبطة معي. الأولوية ستكون دوما لـ«ستيج جروب» وهذه الفكرة ستتيح لي التفرغ للعديد من الأمور الفنية الأخرى التي قصرت تجاهها ومنها الدراما التلفزيونية. تفرغ للدراما
وعن مشاريعه في الدراما يستكمل العمر قائلا:
- لديّ حاليا نص درامي اشتغل عليه لعام 2015 أجيز من وزارة الإعلام لكنه يحتاج لترتيبات لكي استطيع خوض غمار الإنتاج الدرامي كما يجب أن يكون، خصوصا أن المنافسة فيه أشد شراسة من المسرح، وكثيرون يقفون بالمرصاد لكل منتج جديد. لذلك قررت التفرغ للدراما بعد أن اطمأن قلبي على أن مؤسسة «ستيج جروب» للإنتاج المسرحي ستحافظ على مكانتها خشية من التقصير في الجانب المسرحي. مسرح الصغار
وفيما يخص خوضه موسم فبراير بعملين مسرحيين مما أثار حفيظة الكثير من المنتجين علق قائلا:
- لكل مجتهد نصيب وللعلم لم أخطط لخوض هذا الموسم بعملين مسرحيين، لكن وقت تحضيري لمسرحية «عودة التجنيد» تلقيت دعوة من القائمين على مهرجان «هلا فبراير» بالتحضير لنص مسرحي مناسب للأطفال. والحمد لله كانت هناك فكرة مسرحية «سندريلا في الغابة» داخل ذهني وعرضتها على الكاتب وتم تنفيذها في ثلاثة أيام ومن ثم التحضير وعمل البروفات، فوجودي هذا العام ليس فرد عضلات إنما اجتهاد وتوفيق.
المصدر : جريدة القبس
|
| |