[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سباق محموم على جوائز «برلين»

برلين - د. ب. أ - اختتم فيلم المخرج المخضرم يوجي يامادا، الذي يدور حول أسرة يابانية خلال الحرب العالمية الثانية فعاليات المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي أمس الجمعة، وينتظر الجميع إعلان الجوائز يوم غد، حيث يشتد التنافس بين الأفلام المشاركة لنيل الجوائز الكبرى للمهرجان.

مسابقة رسمية
تشمل قائمة الأعمال المشاركة فيلم حركة مثير، تدور أحداثه في ايرلندا الشمالية وفيلم عن التعصّب الكاثوليكي في بافاريا وفيلم كوميدي ساخر تدور قصته عن فندق في أوروبا في الفترة ما بين بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، وفقاً لما جاء في عمليات مسح لآراء النقاد قامت بها صناعة السينما ووسائل إعلام ألمانية.
ويشكل ما إجماليه 20 فيلما جزءا من المسابقة الرسمية للمهرجان، بالإضافة إلى جوائز مهرجان برلين، التي تتضمن جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، والتي ينتظر أن يتم تسليمها في حفل يقام على غرار حفلات هوليوود.
لكن ظهر الفيلم، الذي أخرجه البريطاني يان ديمانج، والذي تدور أحداثه حول جندي بريطاني ترك في شوارع بلفاست وفيلم «ستيشانز أوف ذا كروس» (أو درب الصليب) للمخرج الألماني ديتريش برويجمان الذي يركز على تمسك فتاة (14 عاما) بالمبادئ الكاثوليكية بوصفها الأوفر حظا لحصد جوائز مهرجان برلين الذي يشهد منافسة شرسة.
ويعد مهرجان برلين الذي يتم تنظيمه منذ 64 عاما أحد أكبر ثلاث مهرجانات سينمائية في العالم.

تكريم لوتش
ويوم أمس منح المهرجان المخرج البريطاني كين لوتش الدب الذهبي عن مجمل أعماله خلال مشوار حياته الفنية التي تشمل أفلاما مثل «لوكينغ فور إيريك» (أو أبحث عن أإريك) و«كارلز سونغ» (أو أغنية كارلا) و«ذا ويند ذات شيكس ذا بيرلي» (أو الريح التي تهز الشعير).
وقال رئيس مهرجان برلين السينمائي ديتر كوسليك إن «كين لوتش هو أحد أعظم المخرجين في أوروبا».
ومن بين النجوم الذين حضروا مهرجان هذا العام جورج كلوني ومات دامون وبرادلي كوبر وكاترين دونوف.

مواضيع رئيسية
وكانت القصص التي تدور حول أطفال ومراهقين يحاولون التكيف مع عالم الكبار من حولهم أحد المواضيع الرئيسية لمهرجان برلين لهذا العام.
وعرض في المهرجان أيضا فيلم «جاك» للمخرج الألماني إدوارد بيرغر، الذي تدور قصته حول صبي (10 أعوام) يهرب من دار للأطفال ويقود شقيقه في شوارع برلين بحثا عن أمهما.
وكان فيلم المخرج يامادا الذي يدور حول أسرار وأكاذيب عائلة يابانية من الطبقة المتوسطة واحدا من بين أربعة أفلام آسيوية تعرض في المسابقة الرئيسية، من بينها ثلاثة أفلام لصناع أفلام صينيين.
وساعد هذا على زيادة آمال صناعة السينما الآسيوية في أن واحداً من أفلامها قد يغادر برلين، وهو فائز بإحدى الجوائز المرموقة في المهرجان.


المصدر : جريدة القبس