12-02-2014, 04:19 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,513
| «رجلان في المدينة» ينافس على جوائز «برلين» السينمائي «رجلان في المدينة» ينافس على جوائز «برلين» السينمائي
ينافس فيلم «رجلان في المدينة» للمخرج الفرنسي من أصول جزائرية رشيد بوشارب على جوائز الدورة الـ 64 من مهرجان برلين السينمائي الدولي «برليناله».
ويعتبر بوشارب صاحب افلام «البلديون» و«نهر لندن» و«الخارجون عن القانون» ممثل العرب الوحيد في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي احد اهم مهرجانات الفن السابع في العالم.
واستهل بوشارب، في مؤتمر صحافي، عرض فيلمه، قائلا ان «رجلان في المدينة» هو فيلم يحاول القاء الضوء على العلاقة بين الشرق والغرب او بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي، على ضوء هجمات 11 سبتمبر 2001 وتبعاتها التي مازالت تؤثر على العلاقة بين الجانبين.
ويمثل الدور الرئيسي في الفيلم نجم هوليوود فورست ويتكر الى جانب هارفي كايتل وبريندا بليثن.
وتبدأ قصة الفيلم بخروج وليام غاريث (فورست ويتكر) الاميركي من السجن في المكسيك بعد ان قضى 18 عاما وراء القضبان بسبب قتله شرطيا.
وفي السجن اعتنق غاريث الإسلام، الأمر الذي حفزه على سلوك حياة سوية يحاول فيها الحصول على عمل واستكمال حياته العائلية الى جانب زوجته وأطفاله.
ولكن هذه المساعي لم تكن مكللة بالنجاح حيث يجد نفسه مطاردا من جانبين، الأول مجرم لا يتركه في حاله ويحاول دائما استمالته من جديد الى الجريمة، والثاني المأمور الذي قتل غاريث نائبه، ويعتبر ان العقوبة التي قضاها غاريث في السجن ليست كافية، ما يدفعه الى وضع المجرم السابق تحت المراقبة وإلى محاولة اعادته الى السجن.
ويعد العمل الجديد لبوشارب فيلما دراميا اجتماعيا بامتياز يحرك مشاعر المشاهد بطريقة غير عادية ولكنه يعاني مشكلة العلم المسبق بالمجهول، اي ان النتيجة التي ستؤول اليها احداث الفيلم يمكن للمشاهد التنبؤ بها بعد مرور ساعة منه، الأمر الذي يفقده عنصري التشويق والمفاجأة.
وستختتم اعمال المهرجان، الذي يعد من اهم المهرجانات السينمائية في العالم في 16 الجاري، بمنح جوائزه التي يطلق عليها الدب الذهبي لأفضل فيلم والدبب الفضية لأفضل ممثل وممثلة وأفضل إخراج وإنتاج.
وفي مؤتمر صحافي آخر بالعاصمة الألمانية، حيث من المرتقب أن تشارك المغنيتان بفرقة «بوسي رايوت» المعارضة، في حفل تنظمه جمعية «سينما من أجل السلام» على هامش مهرجان برلين السينمائي، أكدتا أنهما لا تزالان في الفرقة، بعد أن نشرت انتقادات لهما نسبت الى رفيقاتهما.
وقد أطلق سراح ماريا اليخينا (25 عاما) وناديا تولوكونيكوفا (24 عاما) بعد 21 شهرا في السجن إثر تأدية أغنية «بانك» المناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير 2012 في كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو.
وقالت تولوكونيكوفا: «لم نغادر يوما فرقة بوسي رايوت»، مضيفة: «نحن لا نزال على اتصال مع الأشخاص الذين نظموا الاحتجاجات لتأييدنا... وأنا لا أدري من هم هؤلاء الاشخاص الذين يكتبون على مواقع التواصل لاجتماعي ويدعون أنهم من الفرقة».
يذكر أنه منذ فترة وجيزة نشرت على الانترنت كتابات نسبت الى عضوات في الفرقة لم يكشفن عن اسمائهن، اتهمت ناديا وماريا بالتخلي عن «العقيدة النسوية والمناهضة للرأسمالية» التي تعتنقها الفرقة. ونشرت هذه الاتهامات بعد حفل من تنظيم منظمة العفو الدولية شاركتا فيه إلى جانب النجمة مادونا.
وكانت ماريا وناديا أطلقتا إثر خروجهما من السجن جولة دولية تزخر بالمقابلات والإطلالات التلفزيونية.
(برلين- كونا، أ ف ب)
المصدر : جريدة الجريدة
|
| |