16-02-2014, 05:55 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| مطرف وبلقيس سجّلا حضورهما الأول بنجاح... ورابح غنّى للحب مطرف وبلقيس سجّلا حضورهما الأول بنجاح... ورابح غنّى للحب
يلة غنائية رابعة من ليالي «هلا فبراير» - نموذجية في تنظيمها - كان أطرافها الفنان مطرف المطرف والفنانة بلقيس أحمد اللذين تطأ أقدامهما مسرح هذا المهرجان للمرة الأولى، إضافة إلى «فنان الحب» كما أُطلق عليه رابح صقر، الذي اتضحت عليه ملامح الفرح باكتمال نصاب الجمهور الذي ظلّ جالساً حتى ساعات فجر اليوم التالي. وعلى الرغم من حداثة تجربة مطرف وبلقيس في الغناء أمام جمهور بهذا العدد في الكويت، إلا أنهما كسبا الرهان ووقّع كل منهما حضوره بشكل راق ومدروس.
فرحة الجمهور الكويتي باعتلاء شاب - احتاج للفرصة الحقيقة فاقتنصها - بانت بظهور مطرف المطرف الذي كان حذراً في خطواته نحو المايكروفون والحال ذاتها في أداء أغنية الانطلاقة «فهموني». و بعد أن حصل على الثقة الكاملة بتشجيع الحضور له، غنّى «عال وأخباري عال»، إشارة إلى الأريحية التي حصل عليها نتيجة التفاعل الإيجابي معه. كما لم ينس مطرف أن يستحضر والده الفنان الراحل يوسف المطرف من خلال أغنية «يا عالم السر»، ومن ثم أسهب بأغان عدة مثل «يا نور العين» بمرافقة آلة العود و»لهيب الشوق»، «شفتك بعيني»، «ولي في ربوع» للفنان سلمان زيمان، بالإضافة إلى أغنيتي «خسارة» و«ولا راح الأمل»، حتى ختم وصلته بأغنية وطنية بعنوان «يا مجد».
قدم مطرف في هذا الحفل شهادة ميلاده الفنية وعرّف عن نفسه بأسلوبه الغنائي الخاص. ودعم جمهور الكويت له نبع من أمرين، أولهما إثبات موهبته، والأمر الآخر أننا بحاجة إلى أصوات كويتية بروزها مستمر لا يقتصر على هذا العام فقط وتختفي في الأعوام المقبلة، بمشاركة مطرف في هلا فبراير ونجاحه دلالة بأن المطربين الشباب لا يرغبون في مردود مادي ولا إعلامي وبهرجة زائفة بقدر اعتلاء هذا المسرح للتأكيد بأن الأغنية الكويتية تمرض ولا تموت بتواجد كوكبة شبابية تحتاج إلى التوجيه والإرشاد من كبار الملحنين والشعراء والمطربين.
لم تكن الوصلة الثانية أقل أهمية عندما قالت الفنانة بلقيس أحمد كلمتها كصاحبة صوت تنبّأ الكثيرون لها بمستقبل كبير آخرهم «قيثارة الخليج» الفنانة نوال، التي أشارت في مؤتمرها الذي أقيم في الدوحة قبل فترة إلى أن بلقيس هي الفنانة التي ستزاحم الجميع لتأخذ مكانها الفعلي في الصفوف الأولى.
بلقيس، وبعد تجارب عدة لها في بعض المهرجانات في المنطقة ومواجهة الجمهور الكويتي من قبل في عيد الأضحى الفائت، بدت واثقة وهادئة فغنّت «هوا»، بعدها صافحت والدها الفنان أحمد فتحي بأغنية «يا ليلة دانة»، فانتقلت من الخليج إلى المغرب العربي بأغنية «معذبني هو»، وفاجأت الحضور بإحدى أغاني فرقة التلفزيون بعنوان «مفتون» مع تفاعل كبير من الجمهور.
وأهدت بلقيس كلمات رائعة بحق الفنان القدير أبو بكر سالم الذي قالت عنه «معلم الأجيال الحالية والقادمة»، وغنّت له «عاد كله صغير» فأجادت. بعدها، «صرقعت» الحضور بأغنية «دقوا خبيتي»... واللافت في هذه الاغنية أن بلقيس كانت الفنانة والمايسترو في الوقت نفسه. أيضاً غنّت «طيري أنا»، وهي إحدى أغاني الفنان إبراهيم التميمي من كلمات راشد بورسلي، وختمت الوصلة بغناء «مكس» لأعمال وطنية للكويت.
الوصلة كانت بمثابة بوابة عبور بلقيس من الهواية إلى الاحترافية لتقول بذلك لفنانات الخليج «اربطن الأحزمة... أنا قادمة وبقوة».
النجم رابح صقر جيّر وصلته بالكامل لعيد الحب. فبعد أغنية «باين عليك»، وعلى غير العادة، كان اتجاه صقر إلى الأغاني الكلاسيكية التي غلب محتواها على الحب والانتظار والفراق، فقال «انتظرتك» و«صدقيني»، وعاد بالجميع إلى أعماله القديمة في أغنيات «صابرين»، «الحكاية»، «يمر الحب» و«يعني انت».
هدوء الجمهور لم يعجب رابح صقر، فعاد بأغاني الإيقاع السريع ليحيي الصالة من جديد بأغاني «ما عاد تسأل» و«ما هو انت». رابح، وبغض النظر عن حفلاته الكثيرة في الفترة الأخيرة وهجوم جمهوره المتكرر ومطالبته بتقنين الحفلات والتركيز على ألبومه الجديد، لكن يبقى أنه فنان ذكي ومتجدد في اختياراته وفي توزيع أعماله على المسرح. وما ميّز هذه الوصلة حركة المايسترو هاني فرحات وتفاعله مع الفرقة الموسيقية، لدرجة أنه خطف الأضواء في فترات معينة من رابح. تلفزيون الكويت حجب ظهور مقدمات الحفل الرابع
بتوجيهات من المسؤولين في وزارة الإعلام، تم حجب ظهور مقدمات الحفل الرابع نوره عبد الله ورانيا السبع ونوال ناصر على الشاشة بمجرد ظهورهن على المسرح. ويأتي هذا القرار بعدما رأى البعض أن الأزياء كانت «Over» ولا تليق بمشاهدي وسياسة تلفزيون الكويت. ولا نعرف ما هو السبب وراء التركيز على العنصر النسائي في تقديم الوصلات ولم تُعط الفرصة ذاتها للمقدمين الشباب الذين لو وُجدوا لما وقع الجميع في هذا الموقف.
نتمنى أن يُعاد النظر في هذا الجانب أو توجيه الملاحظة لمنسقي الحفلات درءاً لأي اختلافات في وجهات النظر بين اللجنة المنظمة ووزارة الإعلام التي دفعت مبالغ طائلة، بحسب ما وردنا من معلومات لنقل تلك الحفلات.
المصدر : جريدة الراي
|
| |