حول مشكلة طارق العلي وهيا شعيبي
أقامت هيا الشعيبي مؤتمراً صحافياً للحديث عن آخر أخبارها الفنية الجديدة
الى جانب الموضوع الأهم وهو توضيح اللغط وما حدث بينها وبين الفنان طارق العلي
أخيراً من تراشق واتهامات أخذت سجالاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستفحل الأمر أكثر عندما جنحت الأزمة وصولاً الى ساحات القضاء خلال الفترة الأخيرة.
هيونة وزوجها الفنان هاني الطباخ كانا في استقبال الصحافة والإعلام والقنوات الفضائية والأهل وحبايب «هيا»، وحرصت المحامية نيفين معرفي على الحضور، كما حضرت الفنانة ياسة ووالدة هيا وشقيقاتها وأخوها ثامر الشعيبي.
استهلت هيا حديثها قائلة:
«أولاً أشكر الجميع وسعيدة بوجودكم، وشرفني وأسعدني اهتمام الصحافة بموضوع خلافي مع الزميل طارق العلي، وأعلم أن الكل مو راضي عن اللي صار بيني وبينه، واليوم أقمت هذا المؤتمر كي أوضح للناس السالفة والقصة الحقيقية اللي خلتني أعتذر عن الاستمرار في عروض دبي».
تكمّل هيا: «أخوي طارق عمل مؤتمر لمسلسله «خالي وصل»، وسخر المؤتمر للحديث عن خلافنا سوياً، وأقول جدامكم.. «هيا لم تتنكر أو تنسى طارق العلي وسيظل أخوي وحبيبي، فأنا تزوجت وأنجبت وترعرت وأنا عنده وفي مسرحه، وكل ذكرياتي عنده».
تتابع هيا: «لا أنسى ولا أتمنّن إن قلت.. «رابع يوم عزاء والدي صعدت على خشبة المسرح وقلت «ما يخالف» لأجل طارق وعلشان أحبه»، وحينما ولدت ابنتي بعملية قيصرية صعدت أيضاً الخشبة ولم أكمل فترة النفاس، ولا أتمنّن انما من باب حبي لعمله، ووايد أمور غضيت النظر عنها، والصدمة كانت في أحد الاجتماعات يقول لزوجي هاني «قول لها منو طلعها من السجن»، وهذا الأمر قديم جداً حول قضية مرور وليس أمراً أخلاقياً...
تردف متعجبة:
«أخي يمنّ عليّ للأسف»، وأقول «مو انت طلعتني من السجن اللي طلعني شيوخنا الكرام وناسي وحبايبي وبيت الحساوي»، أشوف «جمال الردهان» ما عايرني كونه في المسرحية بذلك الوقت.
تكمل هيا بعين دامعة:
«ما رحمتني» يا طارق.. ونسى الأكل وزياراته لنا في بيتي لدرجة يقول لزوجي «كلهم دجاجتين أكلتهم في بيتكم» أجيب لك «كونتنر» «صناديق دجاج» وهذا كلام يجرحنا، وحتى الهدايا التي أهديناها له بحب قال أردها لكم لي الباب «ما يصير هذا الكلام!».. وأقول إنه تغيّر عليّ، وحدثت بعض المواقف أولها في مسرحية «الطرطنجي» وكانت قبل أعوام، اشتغلت بروفات حركة ثلاثة ايام، وبعدها اتصل شريكه الساعة الثانية فجراً ليقول «الدور مو راكب عليج» وصارت مسرحيتهم بدوني، ومرت الأيام وردّيت لهم حباً للعيش والملح وعملنا «بسنا فلوس»، وانتهت وحتى مبلغي قليل لكن اشتغلت لأني أعتبره من اهلي، وفي «تحت الصفر» سألتهم عن كاست العمل قالوا لي «مو شغلج»، ومن حقي أسأل لأني بنت المسرح، وفي البروفات تفاجأت بالكاست، وقلت له «راح تصير مشاكل» وطارق قال لي «كمّلي انتي بنت فروغي» وصارت مشاكل بيني وبين البعض.
توضح هيا: المسموح ان اللي «يضغطني» ضمن حوار المسرحية طارق فقط، ولا أعطي مجالاً لأي فنان آخر ليتمادى معي، و«ما أصير مداس لأحد»، وطوال الفترة التي كنت معهم أطلب منه يوقف فلان وفلانة عند حدهم، وحذفوا بعض مشاهدي من العمل، وكوني عملت عملية تكميم وبعد ولادة ابنتي صار ترهل في الجلد وانا راعية سكر و«مو مرتاحة نفسياً»، وتوقفوا وقتها شهرين عن العروض وعملت عملية «شق بطن» للعلاج من الترهلات وشق كبير من البطن الى الظهر، ومع هذا عندما عادوا صعدت المسرح وانا تعبانة وتحايلت على المي.
وحول بدء الخلافات و«الشرارات» بينهما قالت:
سافرنا أول عروضنا الخارجية وكانت في رأس الخيمة.. وبعدها في «أبوظبي».. كنا مؤجرين باص خاص فقط للممثلين ومعي عيالي وعندما صعودي الباص وجدت ممثلة معها صديقاتها، تطلب أن يكون الباص للممثلين قائلة «مابي أحد غريب»، وجاء طارق وسحب زوجي وصعدا الباص وخلوني بالشارع أنا وخدامتي وابنتي.. ووداني للعرض «تخيلوا» مدير الأمن في الفندق، وعلى فكرة أنا وهاني زوجي تهاوشنا أكثر من مرة بسبب المسرحية وكدنا نصل للطلاق.. لكن كنت أستحمل.
تتابع: في «قطر» كنا مشدودين بسبب البعض في المسرحية، وطلب طارق من زوجي هاني ألا أقول بعض الافيهات معه ولا أضربه على رأسه ولا أغني احدى الأغنيات ضمن الحوار.. كلمني هاني وسألت عن السبب ولم يجب واحترمنا وزوجي رغبته، وضمن العرض مشهد «يدزني» على الديكور بقوة، وطلبت ألا يضربني بقوة ومسكني وقال «طلعي ماني بعازتج» جدام الجمهور القطري، وبكيت في الكواليس ثم رديت داخل الخشبة أكمل المشهد فقال «ما تدشين العرض الثاني»، وهي أمور خلقت خلافات كنت أظنها بسيطة.
وبخصوص عرض «دبي» قالت:
صرح في الصحافة انني لم أبلغهم باعتذار مسبق، في حين أنني أبلغتهم اعتذاري منذ كنا في «قطر» لأني تعبانة وبحاجة للعلاج وإجراء عملية، ليتهمني بعدها بأنني السبب في ان العروض تضررت في الوقت اللي كان فيه المسرح «كومبليت»!.
تختم هيا بالقول:
طارق أخي ومازلت أحبه وأموت على خفة دمه، وتحملت أمور مثل مشهد السينما في «خاربه خاربه»، اذ تسبب في ورم بصدري بسبب طقة وطحت على الكراسي، لقد تغيّر عليّ، كي يرضي فئة معينة.
يكمل زوجها هاني الطباخ:
« لدينا تقارير تطالبها بالراحة..، وعندما كنا في قطر جاءت بعض المعجبات لمصافحة هيا بنات فطردوهم، لنعلم بأن هذه كانت أوامر من طارق.. وعندما سألته قال لم يقل لأحد وما يدري.. يتساءل هاني «أصدق منو!».
يستطرد هاني:
«في (قطر) أخبرت هيا طارق أنها تعبانة ما تقدر تكمل في (دبي)، وفي غرفة الملابس طلبت منه ان يهدأ لأنهما في أوقات عصيبة، وعدنا للكويت وطلبوا من هيا كتابة صيغة اعتذار عن استكمال العروض، ثم رفضوا استلام كتاب الاعتذار منا، وفي ناس أحبوا يحلون الموضوع ودياً، لكن دون فائدة».
وختم هاني بالقول:
«هيا قدمت 22 عرضاً لم تستلم أجرها عنهم بعد.. وحتى العقد تسلمته متأخراً كونها تعمل من باب الثقة».
بدورها، قالت المحامية نيفين معرفي:
«أتت موكلتي للاستشارة فقلت لها «ما نرفع قضية على أحد» خاصة طارق الفنان والأستاذ، لاتفاجأ بإنذارات بحق هيا وقرأت الصحيفة في المحكمة، مع سيل من القضايا أعتبرها طراقات العمر، ويوم أتت المكتب طلبت منها نسخة من العقد قالت ماعندي ووقعت عمياوي، والقضية باسمه ومكتوب «طارق العلي وشركاه» وبين قوسين «شركة فروغي».. وموكلتي كانت رافضة ان تدخل الى المحاكم لكني مضطرة أن أعيد كل فلس من لها، فهو لم يعطها أي إخطار.. أهذا جزاء الإحسان؟. عيبي
-------------------------------------------------------------------------
و زهرة البحرينية تقول:
فخار يكاسر بعضه والخلاف ايجابي وعقبال بقية قروب طارق
هيا مااحترمت نفسها اساساً طبيعي محد بيحترمها
وقروب طارق كـ شهاب حاجية و الطباخ و ...
جميعهم بدون كرامة وهم ديكورات امام طارق لسخرية
و مسرح طارق سينتهي قريباً و كل مهرجين هذا الجيل المنتشرين
قريباً سـ يتساقطون كأوراق الشجر ....