[PrinceOfLibya]

مساء الخير جميعََا..

لست من محبي التراجيديا والمسلسلات التي تناقش مواضيع إجتماعية، لكن هذا العمل وعمل آخر سأتحدث عنه في موضوع مستقل جعلاني إعيد التفكير في مشاهدة مثل هذه الأعمال..



لو كنت أعرف خاتمتي وخلال متابعتي له الى حلقة اليوم جميل جدََا:

-خطوط متميزة للكاتب، أفكار جديدة وطرح لقضايا إجتماعية بشكل جميل
- أحمد يعقوب المقلة كما هي عادته آداء محترف ولم يكن مفاجيء بالنسبة لي
- شهد الياسمين أضفت جو جميل للمسلسل من خلال روح الدعابة من خلال دورها
-غازي حسين " سيف " شخصية أقرب للواقع، رجل الأعمال الصارم والإنسان وصاحب الكبرياء والمتغرطس في بعض حالاته والمقدر لوفاء صديقه في العمل والمنهزم في النهاية " حسب الشارة "
- هيفاء حسين و والدها شخصيات افتقدناها في كثير من الأعمال، هي موجودة في الحياة، ليسو مهابيل ولا خبثاء، انقياء، بل تجعلك تتفائل..




الملخص، مسلسل اجتماعي به نكهة كوميدية وآداء جيد جدََا لابطاله..

لقطة المسلسل من حلقة اليوم:



غازي حسين يغادر غاضبََا ومتأثرََا في نفس الوقت، طريقة فتح الباب والنظرة قبل نهاية المشهد جميلة جدََا، وأراه لاول مرة بآداء مختلف عن أدواره، فهو يظهر كإنسان يبكي في بداية الحلقة متأثرََا لغياب زوجته متذكرََا أيامهم الأولى، جعلت شخصيته أقرب للواقع، بعيدََا عن الصرامة المبالغة فيها والشر المطلق الغير واقعي..

أعدت مشاهدة هذه المشهد أكثر من مرة وكان مؤثرََا،وعزف الناي ساهم في هذا التأثر.

أنصح الجميع بمتابعته، فهو يستحق المتابعة..

التقييم المبدئي : 7/10

[عندليب الكويت]

المؤسف حقا أن المشاهد لا يجد وقتا لأعمال مميزة كثيرة...
لا أسمع الكثير من الأصداء لهذا العمل.. ولم أتمكن - لسوء حظي - من متابعته..
لكني واثق بأنه سيكون أفضل بكثير من أعمال لها انتشار واسع بسبب الأسماء التي تلعب بطولتها..