05-05-2009, 01:42 PM
|
#1 (permalink)
|
مالك ومؤسس الشبكة
العــضوية: 1 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 6,094
الـجــنــس: ذكر | الطبطبائي متهكما على منتقدي الاستجوابات: يبقى أن يحمّلوا المستجوبين مسؤولية تطليق النساء! [ دام إنت وأشكالك تنجح بالإنتخابات يا طبطبائي لا طبنا ولا غدى الشر ]
المتحدثون في الندوة
تهكم النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة الدكتور وليد الطبطبائي على منتقدي مقدمي الاستجوابات بالقول «ان من يستخدم اداة الاستجواب يعتبر اليوم مؤزما ومعطلا للتنمية ويساهم في تأخير طلبات الاسكان وهو كذلك من يوقف مشروع بناء جسر الصبية أو مستشفى جابر وقد يكون هو من يقوم بتطليق النساء وهدم حياة الأسر».
وقال الطبطبائي خلال ندوة «الكويت نحو مستقبل أفضل» والتي أقامها النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة الدكتور سعد الشريع وشاركه فيها كل من النائب السابق علي الدقباسي وعضو هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور عواد الظفيري، مساء أمس الاول في القرين «أنني أود أن أقول للمرشح الذي يقترح التشريع سنتين والرقابة سنتين كيف تريدنا ان نضمن تنفيذ المشاريع ان لم نراقبها؟ وكيف تقبل سحب اداة الاستجواب من النائب الذي يملك هذه الأداة الرقابية على الحكومة ويحاسبها في حالة عدم تنفيذها المشاريع التنموية ؟ لافتا الى أن هذا الاقتراح يذكرني بقصة المؤمن والمشرك ومحاولة أقناع احدهما للآخر بتغيير دينه فاتفقا على أن يعبد كلاهما رب الآخر سنة وبعد هذه السنة يقرران من سوف يعبدان !، مشيرا الى أن الحكومة تريد نوابا اصواتهم اقل من اصوات النمل فهذه العينة من النواب جيدة ومطلوبة، اما من يصرخ مطالبا بحقوق المواطنين يقولون له لو سمحت أزعجت الحرامية».
بدوره قال منظم الندوة ومرشح الدائرة الخامسة النائب السابق الدكتور سعد الشريع ان «المستقبل متوقف على مصداقية الحكومة، وعلى اعضاء مجلس الامة المقبل التفاؤل والتفكير بتحقيق انجاز بعيدا عن التشاؤم، كما أن على الحكومة تقديم برنامج عمل واضح وصادق حتى تتمكن من تطبيقه والعمل به»، مشيرا الى أنه «عندما نتحدث عن التنمية فنحن نتحدث عن المستقبل ومن يعطل التنمية لا يمكن ان يكون مجلس الامة بل الحكومة على اعتبار أنها هي من تقوم بتنفيذ المشاريع لذا هي من يقع عليها اللوم في تعطل وتأخر التنمية» موضحا أن «التنمية الفعلية تحتاج لشروط ويجب على الحكومة توفيرها» لافتا الى أن «عليها عدم المحاباة وان يكون شعارها الصدق في العمل كما ان على الحكومة أن تعمل في أطار ومبدأ التنمية الشاملة لا ان تكتفي بمحاباة بعض التجار» مشيرا الى «مرسوم الضرورة لقانون الاستقرار الاقتصادي وأنه كان لجهة معينة وتناست باقي افراد الشعب من ذوي الدخل المحدود حيث انها تناست بناء المستشفيات لرفع المستوى الصحي المتدني، مؤكدا انه لا يوجد عضو مجلس امة سوف يرفض مثل هذه المشاريع التنموية والحيوية واننا سوف نبصم للحكومة بالاصابع العشرة لتنفيذ هذا المشروع الصحي».
وأضاف الشريع ان «القطاع التربوي والتعليمي مشاكلهما كثيرة ولم تنته حتى الآن وأن الوزيرة الصبيح تنكر جميع ما يحدث من ظواهر سلبية في القطاع التربوي معتبرة أنها حالات فردية، كما أن عليها أن تعرف أن اصلاح الوضع التربوي يكون في تطوير المناهج التي تساعد على المحافظة على القيم الاسلامية وتساهم في زرع الوحدة الوطنية، محذراََََ مديري منطقتي مبارك الكبير والاحمدي التعليمية من اغلاق باب التوظيف بوجه ابناء المنطقة وعدم افساح المجال لهم بالتوظيف في تلك المنطقتين».
أما النائب السابق عبدالله عكاش فقال ان «الشريع صاحب مواقف مميزة وأنه التمس ذلك خلال مشاركته في مجلس 2006»، مشيرا الى ان «الاصلاح يبدأ باختيار اعضاء من نوعية الشريع» قائلا «هناك مواقف تخص المال العام وقضايا تخص الفساد وقف لهما الشريع واعتقد ان الشعب الكويتي يخسر حاليا نتيجة غياب اعضاء بصلابة الشريع» لافتا الى أن «الوضع السياسي في الكويت سيئ وعلينا البدء بعلاج هذا الوضع عن طريق اختيار الاكفأ من النواب ومن الذين يستحقون حمل الامانة، داعيا لاستبعاد التوجهات القبلية او الطائفية وان يكون شعارنا هو الاختيار للأفضل وان نضع مصالح البلد أمامنا وأن علينا التجرد من اي اعتبارات أخرى».
من جانبه، ألقى النائب السابق علي الدقباسي اللوم على الحكومة واصفا اياها بأنها لا تريد التعاون مع المجلس قائلا «الحكومة تؤزم الاجواء وتضع البلاد في جو عاصف مليء بالتشاؤم واليأس، مشيرا الى أن «تلك الأجواء لن تجعل طريق العمل الاصلاحي سهلا» مطالبا الحكومة «بالعمل على تحقيق المواقف وتنفيذها بدلا من اسداء الكلمات والوعود الفارغة» داعيا الناخبين الى اختيار الافضل وايصال من يساهم في تطوير البلاد مؤكدا على «أهمية الابتعاد عن القبلية والطائفية والحزبية وأن يكون شعارنا هو التفاؤل بمستقبل جديد للكويت عقب العواصف التي مرت بها» مشيرا الى أن لديه رسالة للحكومة مفادها «انه لا يوجد كويتي ضد التنمية والاصلاح والتطوير».
بدوره، شدد رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور عواد الظفيري على صلابة المواقف لدى بعض الاعضاء ومنهم الشريع قائلا «استجواب وزير التربية والتعليم العالي نورية الصبيح كان ردا على مقولتها بان اجداد ابنائها بنوا الكويت وكأن اجدادنا هدموا الكويت، مشيرا الى أن رد الشريع كان حازما تجاه الخلل الذي اصاب الجسد التربوي والتعليمي في الكويت، لافتا الى أن قضية التأزيم البعض يلقي بمسؤوليتها على مجلس الامة وأنه وراء حالة التأزيم التي تمر بها البلاد فأقول له انك مخطئ وأن الحكومة هي المؤزمة وهي من جعلت البلاد تتدهور وتتراجع في شتى المجالات وعلى رأسها الخدمات الصحة والتربوية والامنية.
المصدر / http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=130054 _________ شيء مؤسف وجود هؤلاء النواب تحت قبة البرلمان الكويتي تأزيم وحب للظهور على حساب الوطن واستجوابات القصد منها خلق شعبية لهذا النائب او ذاك وعتبي والله على من يصوت لهؤلاء أصحاب التاريخ الأسود اللذي اثبتته المجالس السابقة والغريب أن العضو اللي يستجوب ويعمل تأزيم ويتسبب في حل مجلس الامة او استقالة الحكومة شعبيته تزيد ويتم انتخابه لمرات قادمة " عجبي " !! __________________
|
| |