نظمت عائلة الحواج بمقر العائلة على شارع البديع “غبقة الحواج الإعلامية السنوية”، وكان في استقبال المدعوين بمقر الخيمة الكبيرة التي أقيمت خصيصا لهذه المناسبة كبار أفراد عائلة الحواج، واستمتع الجميع بالسهرة التي تخللتها الفقرات الفنية والمسابقات والسحب على جوائز قيمة.
--------------------------------------------------------
حضر الغبقة عدد من كبار الشخصيات، إضافة إلى المئات من نجوم المجتمع من سفراء وكبار الإعلاميين والفنانين البحرينيين أبطال المسلسلات الرمضانية 2016 والمدعوين، كما تم إلقاء بعض الكلمات في المناسبة. وكعادته، يكرم الحواج سنوياً عدداً من الشخصيات البارزة في البحرين والعالم العربي
--------------------------------------------------------
تم تكريم مجموعة من النجوم الفن البحريني وعلى رأسهم الفنان القدير العملاق
عبدالحسين عبدالرضا
الذي شكر الجميع على التكريم وخص عائلة الحواج على حبها ودعمها وضيافتها للنجوم من الخليج وخارجها ... وتمّ تكريم عبدالرضا عن مجمل ما قدّمه طوال مسيرته الفنية، وجاء هذا التكريم وسط حضور كبير من الفنانين أمثال
الفنان البحريني أحمد الجميري
الذي غنى للحضور أجمل أغانيه المعروفة والتي أعطت الغبقة مزيجا من الحب والتراث الجميل الذي ربط تكريم عبدالرضا بالأغاني التراثية الوطنية الجميلة بصوت القدير الجميري ووسط تصفيق الحضور، وكذلك تواجدت الفنانة الكبيرة سلوى بخيت و القدير جاسم الصايغ و الفنانة شفيقة يوسف و الفنانة مريم زيمان و الفنان علي الغرير وخليل الرميثي وفاطمة عبدالرحيم ولمياء الشويخ وآخرون ومجموعة من المذيعين والاعلاميين
--------------------------------------------------------
الجدير ذكره أن الغبقة كانت من تقديم
الفنان البحريني انور أحمد
وشهدت توزيع العديد من الجوائز القيمة وهذه لقطات من الغبقة التي تتميز بها مجموعة الحواج من كل عام
--------------------------------------------------------
استغل احد الصحفيين تواجد الفنان عبد الحسين عبد الرضا واجرى معه
مقابلة قصيرة و تم عرضها في صحيفة الوسط البحرينية
قال الفنان الكويتي القدير عبدالحسين عبدالرضا لـ «الوسط»:
جاء ذلك خلال استضافته في الغبقة الرمضانية التي أقامتها مجموعة الحواج
يوم السبت (١٨ يونيو / حزيران ٢٠١٦)
.........................
إن فكرة إنتاج أجزاء أخرى من المسلسل الكوميدي الشهير «درب الزلق» كانت واردة، إلا أنها لا يمكن أن تتحقق، نظراً إلى رحيل عدد كبير من الفنانين المشاركين في المسلسل الذي لاقى شعبية واسعة في الخليج والوطن العربي منذ نهاية السبعينات من القرن العشرين.
.........................
وأوضح أن «غياب عدد كبير من النجوم عن جزء آخر من درب الزلق سيجعل العمل مبتوراً وناقصاً»، مضيفاً «الأفضل أن نتّجه إلى أعمال جديدة».
.........................
وبشأن إنتاج عمل على طريقة الرسوم المتحركة «الأنيميشن»، قال عبدالرضا:
«إن إنتاج هذه النوعية من الأعمال مكلف جدّاً»، مضيفاً «إذا كانت لدى المحطات نية لإنتاجه فهو عمل مكلف جدّاً، وربما لا يغطي المصاريف الإنتاجية».
.........................
وعن النجاح المبهر لمسلسلاته ومسرحياته في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من القرن العشرين وبقائها على قائمة أهم الإنتاجات الفنية الإبداعية إلى الآن، وما إذا كان بالإمكان إعادة طرح تلك القضايا، قال عبدالرضا: «من الصعب الارتباط بقضايا قمت بالتطرق إليها قبل 20 سنة، فنحن اليوم نمرُّ بمشاكل وأحداث جديدة، ويجب التنوع مع الأوضاع القائمة». وأضاف «القيام بعمل أجزاء متعددة من عمل فني واحد، ربما يتجه بك إلى القيام بأعمال تجارية».
.........................
وبيّن أن «القصص والمشاكل في دولنا الخليجية قليلة»، موضحاً «يجب أن نكون واقعيين، فمن الصعب أن نمطط في هذه القصص ونخلق منها مشكلة (غصب)».
.........................
وتابع «في الخليج ليس لدينا تاريخيّاً تلك المشاكل الكبيرة، لدينا مشاكل اجتماعية جديدة، وهذا من الممكن أن نتناوله، وأحيانًا الرجوع إلى الماضي»، مستدركاً «الماضي تطرقنا إليه كثيراً... شنهو نبي نقول أكثر من البحر والنخلة؟»
.........................
وبشأن أكاديمية تُعنى بالفن في الكويت، قال: «الحكومة الكويتية قامت بعمل أكاديمية الكويت للفنون، وستكون الأكاديمية تحت سقف التعليم العالي، كجامعة يتخرج منها الفنانون، إضافة إلى معهد الدراسات المسرحية».
.........................
وعن وضع الفن في الخليج العربي، قال عبدالرضا: «كل بلد فيه مجموعة من الشباب يبذلون مجهوداً وسيصلون إلى نتيجة بدعم من الحكومة؛ لأنه لا بد أن يكون هناك دعم حكومي».
.........................
وأوضح أن «الشركات الكبيرة تمول فقط الأسماء الفنية البارزة، أما إذا كنت تريد أن تخلق حضارة وتاريخاً للبلد، فالأمر مكلف ويجب على الدولة أن تدعم الفن».
--------------------------------------------------------
للفنان عبد الحسين عبد الرضا
--------------------------------------------------------