لكل دول فن مختلف عن الدول الاخرى
دول الغرب ابدعوا في الخيال واغلب افلام السينما الاجنبية
لاتحمل اهداف و رسالة وقيمة و مواعظ و ... هي للمتعة فقط
وهم محترفين في التمثيل والاخراج والانتاج و الديكورات و التاليف و ...
------------------------------------------------------
في دول الخليج ابدعنا في طرح الاعمال الواقعية
البيئة غير مهيئة لتقديم اعمال خيالية منافسة ل دول الغرب
بالاضافة ان القدرات الممثلين والتاليف والاخراج متواضعة
فـ الفن بالخليج معناه يختلف عن معنى الفن بالدول الغربية
الفن بمفهومنا كلما تعمقت في الواقعية و تعاملت بالبساطة يعني انت فنان
لذلك اكبر وافضل نجومنا الكبار كـ عبد الحسين والنفيسي وغانم و حياة و سعاد
لا احد منهم يستطيع منافسة نجوم الهوليود ولا يمتلكون ربع لياقتهم في التمثيل والتجسيد
------------------------------------------------------
ومع ذلك بالامكان الخروج عن الواقعية قليلاً ولكن الجمهور الخليجي
يستمتع اذا رأى نفسه داخل العمل سواءا حياته الشخصية او لهجته او او او
مثل مسلسل مدينة الرياح او مسلسل نيران او مسلسل علاء الدين
قصص عالمية لاتمثل المجتمع لكن الشخصيات والنماذج واقعية
وحتى القصص فيها طرح سياسي مبطن كانت تستغل هذه النوعية في تقديم رسالة هامه
------------------------------------------------------
الجيل الحالي لا يمثل الواقع في عدة جوانب مثلاً
الاداء مصطنع لا يمثل الواقع الذي تطرق له يعني اذا كانت القصة تحكي عن اسرة كويتية
والتصوير في الكويت والملابس للكويتين واللهجة كويتية مع "الالبدليات" و ...
مستوى التصنع يجعل المشاهد لا يقتنع لا بالقصة ولا بالحوارات وبالاداء و لا ولا ولا
فأي انتقاد للبعض الممثلين والممثلات لانهم لا يمثلون واقع الموضوع الذي هم تطرقوا له
------------------------------------------------------
مشكلة الجيل الحالي من الممثلين والممثلات والكتاب فقراء ثقافيا
يتم تحديد قصة سخيفة ويتطرق الى نماذج سلبية و يقوم بتشويه المجتمع
واي انتقاد يكون الرد: هذا لا يمثل الكويت هو مجرد من وحي الخيال
هذه العقلية انتشرت للأسف واصبح من الصعب تفهمهم
اليوم بإمكانا تقييم العمل من خلال معرفتنا باسماء الطاقم فقط
لكن اهل الجهل يرفضون التقييم بدون متابعة العمل
كيف لنا ان نقييم عمل ونتابع 30 حلقة
ابطالها فهد البناي و مبارك المانع
ماذا تتوقع ان يقدمه هؤلاء
الحكم على العمل سهل
بدون متابعة
لكن الجيل
الحالي
لايعي
وهم
ضحايا
الاعمال
الرخيصة