[بو دانيال]

مجلس الأمة

الكويتية كفوءة ومتوقع دخولها مجلس 2009

جوهر: مجلس الأمة لن يرقى في أدائه إلا بوجود المرأة

كتبت شيرين صبري:

أوضح مرشح الدائرة الاولى د.حسن جوهر

ان حضور النساء للندوات بدأ منذ عام 1996

وليس فقط خلال العامين المنصرمين لافتا الى انه كان من اول المطالبين

بمنح المرأة حقوقها السياسية منذ عام 1996.



جاء ذلك خلال اللقاء النسائي المفتوح الذي اقامه في مقره الانتخابي

في منطقة «بيان» والتقى خلاله مع ناخبات الدائرة الاولى وغيرهن

من دوائر الكويت الاخرى.



مجلس 2009 والمرأة

ولفت الى ان عام 2009 يشهد ثالث تجربة للمرأة

تمارس فيها حقوقها السياسية منذ حصولها عليها في عام 2005

معربا عن اعتقاده بان مجلس 2009

سيشهد مشاركة فعالة من المرأة تحت قبة عبدالله السالم.



ووصف المرأة الكويتية

بالقادرة على منافسة الرجال بقوة لافتا الى انها حال دخلت

الى البرلمان «ستغرق» في مشاكل المواطنين بشكل شبه يومي.



الدستور صنع الحياة الكويتية

وبين ان مجلس الامة لن يرقى في ادائه ويترجم الديموقراطية

في استعادة مكانه ودفع الكويت كدرة الخليج اولا وصاحبة

مكانة متميزة عالميا ثانيا الا بوجود المرأة في المجلس.


ووصف الكويت بصانعة البشر التي اعطت قيما للانسان

ولكل فرد في المجتمع الكويتي من خلال الدستور الذي تؤكد

احدى مواده على مبدأ المساواة بين ابناء الوطن كافة لافتا

الى ان انطلاقة عجلة التقدم في الكويت تزامنت منذ ستينات

القرن الماضي مع الدستور.



فقدان المجلس لدوره

ووصف مجلس الامة بالمنشغل بالصراعات الفئوية

والقبلية والطائفية وما عاد يملك القوة ولا القدرة على التفرغ لشؤونه الخاصة

لان كل فئة اصبحت تبحث عن مصالحها فقط وهو ما ادى الى فقدان

المجلس لدوره المنوط به.



انقلاب دستوري!!

واعرب عن اعتقاده باصابة المجتمع بحالة من الاكتتاب

معزيا السبب في ذلك الى مجلس الامة الذي لم يكن عند حسن الظن به.


واشار الى اننا جربنا الانقلاب على الدستور ورأينا ان ذلك

يمكن ان يقلب البلد علينا مدللا على كلامه بأزمة الغزو.


وتمنى ان يكون الكل قد استفاد من الدروس والعبر وان يكتب

لنا في عام 2009 الاستقرار السياسي بكل ابعاده مطالبا

الحاضرات بضرورة الاستعداد ليوم 16 مايو الذي سنعمل

فيه جميعا على اعادة بناء الكويت مرة اخرى ودفع عجلة النهضة والتقدم بها.



المرأة وصناعة القرار

وبين ان البعض يدعي بوجود حالة من «دغدغة»

مشاعر المرأة اثناء فترة الانتخابات خاصة وان نسبة وجود المرأة

في المجتمع تمثل %60 كمشاركة سياسية

واصفا هذا الامر بأنه يحدث هزة وزلزلة في الحالة السياسية

في الكويت واصفا صوت المرأة بالمكسب الانتخابي.


وبين احتياج المجتمع الشديد للمرأة كأم ومربية وشريك

في صنع القرار في البلاد متمنيا ان تكون مشاعر المرأة الصادقة

ورغبتها في تقدم الكويت معه كمرشح.



قانون المساس بالأمن الوطني!!

ولفت الى ازدياد معاني القبلية والطائفية والفئوية في الآونة الاخيرة

وهو ما وصفه بالامر البعيد كل البعد عن عادات وتقاليد المجتمع الكويتي

المترابط والمتعاضد واصفا هذه الاصوات التي تتعالى بين فترة واخرى

بالاصوات القليلة والفردية، مضيفا اننا بحاجة الى تشريعات لمعاقبة

كل من يحاول اللعب على اوتار الفتنة الوطنية والقضاء على مفهوم

التلاحم مبينا انه كان من المطالبين في المجلس السابق

بضرورة سن مثل هذا القانون.


وطالب النساء بضرورة القيام بدورهن في حفظ النسيج الوطني

والاستقرار الاجتماعي من خلال غرز القيم الطيبة في نفوس الابناء ..

معتبرا هذا الدور من اكبر واهم واخطر القوانين والمشاريع السياسية.



سلاح قوي

ووصف المرأة بـ«السلاح القوي» في المجتمع الكويتي مدللا على

ذلك بأن قوة العمل في الكويت %55 منها تحت ادارة المرأة

وهو ما وصفه بأنه سلاح تستطيع من خلاله المرأة ان تبني ..

مطالبا بضرورة تعزيز هذا الأمر في المجتمع.


لافتا الى أنه تقدم بمشروعين في المجلس السابق للقضاء

على هذا الأمر ومنح المرأة حقها في تبوؤ المناصب

القيادية والإشرافية المختلفة خاصة وأنها أثبتت كفاءة وجدارة

في كافة المناصب مؤكداً كلامه بدخول النساء الى سلك الشرطة لتقديم

المزيد من الخدمات لمجتمعها لافتا الى أن المرأة الكويتية

شاركت ايضا في الدفاع عن بلدها من خلال المقاومة الكويتية

التي افرزت العديد من الشهيدات وأيضا المفقودات.



حقوق اجتماعية وحديثة

وبين وجود العديد من النقص في القوانين الخاصة بالمرأة والمتعلقة

بحقوقها الاجتماعية والمدنية مؤكدا عجز الدولة عن تقديم الخدمات

للمرأة في هذه المجالات خاصة فيما يتعلق بقوانين

الإسكان والتوظيف الخاصة بالكويتية المتزوجة من غير كويتي مطالبا

بضرورة إقرار حقوقها والأخرى الأرملة والثالثة المطلقة

مؤكدا ان هذه الحقوق تفرضها علينا شريعتنا الإسلامية.



التوظيف

ولفت الى أن طوابير الانتظار للتعيين وصلت الى 70 ألفا

وان %80 من هذه الأعداد هن من النساء من حملة الشهادات

الابتدائية والمتوسطة مما يؤخر فرصتهن في التوظيف

لافتا الى أنه كان من أوائل المتبنين للقوانين التي تهدف

الى انصاف النساء من هذه الفئات من خلال إقرار رواتب

لهن داخل بيوتهن خاصة اذا كن أمهات ولديهن

أطفال خاصة وان تربية النشأ أحد المقومات الأساسية لنهضة المجتمع.


واختتم بالتأكيد على مراهنة الكثيرين على عزوف الشعب الكويتي

عن المشاركة في الانتخابات واصفا يوم الانتخابات 16 مايو المقبل

بأنه يوم التحدي الذي لابد وان يشارك فيه الكل لأن بلدنا يحتاجنا

لافتا الى الرغبة الأميرية السامية بضرورة المشاركة من اجل تفعيل

الديموقراطية في الكويت وذلك من خلال الترجمة الحقيقية

والواقعية وانما هي صناديق الاقتراع مطالبا الكل يتدارك

الأخطاء السابقة وفتح صفحات جديدة من اجل ايجاد

الحلول العملية والواقعية للدفع بالكويت الى الأمام معربا

عن أمنيته بعدم تفعيل مبدأ

«التصويت الأبيض» أو «الانتخابات البيضاء»

والخاص بالذهاب للتصويت دون كتابة اسم اي من المرشحين

في الورق مؤكدا ان هذا الأمر من شأنه ألا يوصل أصحاب

الكفاءات الى المجلس وبالتالي تحرم منهم الكويت.



المصدر
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=506876

[بو دانيال]

يبدو لي الأخ جوهر يريد لفت الأنظار النسائية حوله لكسب أصواتهن