|
![]() | #1 (permalink) |
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية العــضوية: 3100 تاريخ التسجيل: 29/04/2009 الدولة: البحرين
المشاركات: 4,756
الـجــنــس: أنثى | ![]() العمل لم يثير ضجة اساسا فالشوارع واماكن التجمعات الثقافية و داخل البيوت واجتماعات الاهالي لا احد يذكر هذا العمل ولا احد يذكر احداثه الضجة مقتصرة على بنات الابتدائية في المدارس وبنسبة 10% + الجمهور الفاضي او الاعمى هؤلاء حماسهم محصور في وسائل التواصل بسبب االفراغ وكل واحد منهم يمتلك اكثر من حساب يعمل للموضوع ضجة بالغصب ... وهذه الضجة المقصودة العمل حاله حال اعمال هدى الاخيرة .. اليوم من يذكرهم؟ .. بسمة منال .. الرهينة .. اميمة ... بسمة منال ... لك يوم ... المحتالة ... جود و .... / من يذكر هذه الاعمال اليوم ؟ وين البصمة ؟ ليش الكل نساه وسحب عليه ؟ هذا دليل ان العمل عبارة عن مجلة استعراضية (ازياء+بنات+مكياج+شباب دلاليع الرجولة مفقودة) ولا يعمل في هذا الجانب الا اهل التجارة فقط ، الجمهور المتهم او الغير مهتم من طبع الجمهور (التفرج والتطمش) مثل اي مجلة ملقاه على الارض هذا العمل بينظم للقائمة واذا احد ذكره السنة القادمة هذا ويهي ... ------------------------------------------------ الموضوع بختصار .. المنتج عنده عقود مع شركات ازياء و ... وصاحب الشركات محتاج (اجساد) يسوق من خلالها بضاعته ... والمنتج مهمته يستغل هؤلاء ... في هالحالة المنتج صعب يتعاون مع كاتب نظيف مثل الادباء و اقوى الكتاب من سطروا الابداعات ورفعوا اسم الدراما الكويتية ... الوضع هنا محتاج كتاب (قذرين + يبحثون الشهرة + المال) هنا يفتح المجال لهؤلاء وبتالي يتم انجاز العمل وهذا يشجع الفئات على شاكلة الموجودين في الدخول لان الوضع لا يحتاج الى موهوب ولا مختصين ... سواء في التمثيل او الانتاج او الاخراج او التاليف او او هناك جمهور يلهف وراء الاسماء وليس وراء العمل ... الفانزات في صفحات الانستغرام مثلا لا تستغرض نقد او قضية حول فنانهم او فنانتهم ولا يوجد نقاش حقيقي من مثقفين مثل القضايا السياسية او الاقتصادية (النقاش مجرد سوالف يهال) ... فهولاء هم الفئة المستهدفة .. ولسنا نحن
__________________
ZaHra_BaH2
التعديل الأخير تم بواسطة زهرة البحرينية ; 13-03-2017 الساعة 03:30 PM |
![]() | ![]() |
![]() | #2 (permalink) |
عضو شبكة الدراما والمسرح العــضوية: 14989 تاريخ التسجيل: 25/05/2012
المشاركات: 73
الـجــنــس: ذكر | ![]() حقيقة لم أشاهد العمل ولعلي سأشاهده فيما لو حصلت فرصة ، ربما ولكن نقل بعض ممن شاهده أن قصة المسلسل مختلفة عما هو سائد ، ولكن فيها بعض المبالغات وخطط حتى الشيطان لا يفكر فيها قد لا اتفق مع الزهرة البحرينية في أسلوب نقدها ولكن قد اتفق معها في أن للأسف أصبحت بعض المسلسلات مجرد استعراض من بعض الممثلات والممثلين وأضيف للأسف في مسلسلات ما هو خارج ثقافتنا وعاداتنا ، فمنذ متى أصبح الممثل يلمس وجنات الممثلة او يظهر الممثل في غرفة النوم ويفتح كامل ازار قميصه باديا صدره ، أعذر لهذا الكلام ولكن أقوله من حر ما فيني آسفي على الحياء الذي أخذ تدريجيا بالذهاب ، وإن ظلت هذه المشاهد تكرر ليس بغريب أن نجد مشهدا يوما ما يتضمن الاحضان. كل هذه المشاهد من تأثير المسلسلات التركية وقلدتها بعض المسلسلات الخليجية بكل سذاجة وتظن بهذه أنه تقدم فني ولمجارات ومواكب الفن الحديث وقد رأينا مسلسل خليجي نسيت اسمه ذات حلقاترطويلة وغيره كل الحكاية نسخ ولصق وتقليد بدون وعي
|
![]() | ![]() |
![]() | #3 (permalink) |
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة ) العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,642
| ![]() عبدالإمام عبدالله في «أرض جو».. خذل تاريخه شارك عبدالإمام عبدالله في حلقة من مسلسل «أرض جو» بدور ليس له أي قيمة فنية، ولا يتناسب مع تاريخه الفني الذي بلغ 41 سنة تقريبا، بل لا يتناسب مع النظرة الحديثة التي يجب أن نقدمها للرجل الخليجي عند أشقائنا العرب، حيث قدم دورا بسيطا جدا وصغير المساحة لا يتجاوز دقائق معدودة لرجل خليجي غني يجلس في لوب الفندق ويستدرج فتاة جميلة إلى جناحه الفاخر في الفندق ويحاول تقبيلها.. وطبعا الفتاة الصغيرة ذهبت إلى أهلها تبكي وتشتكي من الرجل الفاسق الفاجر الذي حاول التحرش بها، مع أنها هي التي ذهبت إلى جناحه في الفندق برغبتها ومن غير إجبار، وهذا ما قالته له أختها غادة عبدالرازق. نعود إلى عبدالإمام عبدالله بعيدا عن خطأ الفتاة.. هو فنان قدير وموهوب وله حضور جيد في المسلسلات التي يشارك فيها، لكنه للأسف الشديد لم يكن موفقا في هذا الاختيار الباهت جدا، والبسيط جدا الذي لا يليق أبدا بتاريخه الفني ولا بموهبته ولا بمكانته الفنية في الفن الكويتي والخليجي على السواء، رجل خليجي غني يجلس في لوب الفندق ويغري الفتاة بعقد اللؤلؤ وحقيبة ثمينة من ماركة عالمية، ويحاول تقبيلها.. هل هذا هو الدور الذي يبحث عنه فنان كبير مثل عبدالإمام؟ مشاركات عبدالإمام عبدالله مع الدراما المصرية ليست جديدة، فهي تعود إلى سنة 2009 عندما شارك في مسلسل «ليالي» مع المخرج أحمد شفيق، وكان هذا المسلسل انطلاقة الفنانة المصرية زينة، ثم شارك في السنة التالية في مسلسل «الحارة» مع المخرج سامح عزيز وكان انطلاقة الفنانة المصرية نيللي كريم، ومسلسل «ابن حلال» مع المخرج إبراهيم فخر، وفي العام نفسه شارك في مسلسل «المرافعة» وبعدها في سنة 2015 شارك في مسلسل «ألوان الطيف».. وبالرغم من هذه المشاركات والاسهامات والوجود في الأعمال المصرية.. فان دور عبدالإمام لم يتجاوز رجلا خليجيا غنيا أو تاجرا وليس له مكان في القصة ولا سير الأحداث. عبدالإمام خذلنا وخذل تاريخه الفني بمشاركته في أعمال لا ترقى لمستواه واسمه في الخليج، فهو فنان قدير وله حضور قوي في كل الأعمال التي يشارك فيها، وله جمهوره العريض في منطقة الخليج، فلماذا يقدم أدوارا باهتة بسيطة لا تتناسب مع جماهيريته؟! دروشة موضوع الرجل الغني الذي يغري الفتيات البسيطات الجميلات بحفنة من الدولارات -كما يقولون- أو بعقد من اللؤلؤ ليس له علاقة بالخليجيين، فالتجار العرب الذين يفعلون هذه الأعمال أكثر من الخليجيين.. ولكن «سطحية» بعض الكتاب المصريين تعطي صورة سيئة للرجل الخليجي، كما يفسد صورة البنت المصرية الراقية في عيون الجمهور.. هذه دروشة درامية وليست واقعا، لكنها تفسد الواقع للأسف الشديد. من غير شكر المخرج محمد جمعة لم يتعب نفسه ويكتب في تتر البرنامج شكر لمشاركة الفنان القدير عبدالإمام عبدالله من الكويت في المسلسل، ولم يذكر في الحلقات التي شارك فيها اسمه في تتر البرنامج، على الأقل ضيف شرف في العمل! أغنية البداية يظهر عبدالإمام في أغنية مقدمة المسلسل التي تغنيها سميرة سعيد، يظهر في لقطة بسيطة يسير مع كابتن الطائرة، اعتقدت في البداية أن دوره سيكون مرافقا أم ممولا أو مساهما في شركة الطيران أو عضو مجلس إدارة فيه.. هكذا نعرف التجار الخليجيين، مساهمين في الكثير من الشركات على مستوى العالم، وهذا ما نفخر به ونتمنى أن يسلط الضوء عليه، أما أن يكون تاجر أعمال خليجيا وتقتصر مشاهده على التحرش بالفتيات.. فهذا لا يليق باسم الخليج وينبغي على النجوم الكبار والفنانين في الخليج أن يحاربوا هذا النوع من الأدوار التي تسيء لسمعتنا جميعا. باسم عبدالأمير: «المجموعة الفنية» أنعشت الساحة الفنية بكل من «رمانة» و«صوف تحت حرير» و«ممنوع الوقوف» قال الفنان والمنتج باسم عبدالأمير ان «المجموعة الفنية» في شهر رمضان الجاري فرضت حضورها بقوة من خلال ثلاثة مسلسلات، بينها المسلسل الكوميدي «رمانة»، وهو من التجارب الكوميدية الجميلة في مشواره الفني، وحقق الدور الذي جسده الاستحسان والقبول لدى الجمهور، معبرا عن ارتياحه الدائم للعمل إلى جانب الفنانة الرائدة حياة الفهد، التي تعطيه الدفعة المشجعة للمشاركة، والمسلسل من تأليف محمد العنزي، وأخرجه الأردني حسام حجاوي، وشارك فيه نخبة من النجوم في الخليج والوطن العربي، وكان تجربة درامية حملت في طياتها مزيجا من كوميديا الموقف واللايت كوميدي، ونال نسبة متابعة كبيرة في العالم العربي، مثمنا دعم وزارة الإعلام وتشجيعها للدراما المحلية التي أصبحت مستمرة بعروضها على مدار السنة. فرص للجميع ولفت إلى أن المنافسة وكثرة الأعمال الدرامية في رمضان الجاري تعطي التشجيع للجميع للعمل والاجتهاد، والجيد يفرض نفسه على حد قوله، مؤكدا أن الساحة الدرامية المحلية رائدة بحضورها ومنتعشة بحراكها، ومتجددة بطرحها. وتطرق عبدالأمير إلى مسلسل «صوف تحت حرير» الذي يعرض حاليا في قناة «العدالة» إلى جانب محطات فضائية أخرى، وهو عمل اجتماعي قام بإنتاجه بالمشاركة مع الفنان عبدالله السيف، من تأليف إيمان سلطان، إخراج محمد دحام الشمري، بطولة إلهام الفضالة، خالد أمين، أحمد السلمان، أحمد الهزيم، لطيفة المجرن، عبدالله البارون، حمد اشكناني، عبدالله السيف، فوز الشطي، لافتا إلى أن العمل حقق نسبة متابعة كبيرة في رمضان الجاري. ممنوع الوقوف كما تناول عبدالأمير مسلسل «ممنوع الوقوف» الذي يعرض أيضا في قناة «العدالة» الفضائية ومحطات فضائية أخرى، ويطرح عدة مشاكل اجتماعية وإنسانية، تأليف محمد الكندري، إخراج البحريني علي العلي، بطولة إبراهيم الحساوي، خالد أمين، حمد العماني، محمد صفر، ليلى عبدالله، رؤى الصبان، عبير أحمد، إلهام علي، فهد باسم، مرعي الحليان. وبين عبدالأمير أن الموسم الدرامي القادم سيشهد إنتاج أكثر من عمل درامي، سواء للعرض في رمضان المقبل أو خارجه، حيث سيتم البدء في التحضيرات خلال الفترة القليلة المقبلة تمهيدا للانطلاق في التصوير. تأجيل أعمال فنانات أضاع «أحلامهن» عبدالمحسن الشمري | يعول العديد من الفنانين على شهر رمضان للالتقاء بالجمهور عبر أعمال يعول البعض عليها كثيرا، خاصة أن هناك من يختار المشاركة في عمل واحد، ويبذل قصارى جهده لتقديم أفضل ما لديه، لكن تأجيل بعض الأعمال التي كانت مرشحة للعرض في شهر رمضان أصاب البعض بخيبة أمل، او ما يشبه الصدمة، والبعض «تحسر كثيرا» لأنه رفض المشاركة في أعمال معينة، لكن البعض أرجع أمر تأجيل العمل الذي شارك فيه إلى الظروف، مؤكدا أن غيابه ربما يكون في مصلحته لأن بعض الأعمال التي تعرض خلال الشهر المبارك تضيع في زحمة الكم الهائل من الأعمال المعروضة. فمن هن أبرز الفنانات اللاتي يغبن عن المشهد الدرامي خلال شهر رمضان؟ دور مزدوج أولى الفنانات اللاتي يغبن هذه الأيام الفنانة هيا عبدالسلام، التي تأجل عرض مسلسلها «كلام أصفر» إلى وقت لاحق، وربما لا يجد مكانا لعرضه في الفضائيات الخليجية قريبا، المسلسل هو أولى تجارب مريم نصير في الكتابة الدرامية، وهي فتاة واعية ومثقفة وتمتلك رؤية واضحة في التعامل مع قضايا المرأة، وربما هذا هو السبب الذي جعل الفنانة هيا عبدالسلام تختار نصها من بين العديد من النصوص التي عرضت عليها، وربما وجدت هيا أن هناك تشابها أو تطابقا في الفكر والرؤية مع مريم فتحمست للعمل. هيا عبدالسلام لم تلعب بطولة المسلسل فقط، لكنها قامت بإخراجه وهي تجربتها الثالثة في الإخراج للدراما بعد مسلسل «للحب كلمة»، و«في عينيها أغنية»، ويشاركها بطولة «كلام أصفر» كل من عبير أحمد، فؤاد علي، فهد باسم، عقيل الرئيسي وعدد من الممثلين. «حلم مؤجل» كانت الفنانة الشابة أمل العوضي تأمل عرض مسلسلها «نهاية حلم» في رمضان الحالي، خاصة أنه العمل الوحيد لها هذا الموسم، لكن لظروف خاصة تأجل عرض المسلسل، وبالتالي تأجل حلم أمل العوضي التي أكدت في تصريحات صحافية أن المسلسل يشكل لها نقطة تحول من خلال الشخصية التي تؤديها فيه، وانها اعتذرت عن العديد من الاعمال التي عرضت عليها من أجل التحضير الجيد للمسلسل، لكن في مرات عديدة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وتأمل العوضي أن يعرض المسلسل في توقيت جيد بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، كي ترى ردود الفعل على دورها وعلى الشخصية التي تجسدها فيه. المسلسل من تأليف دخيل النبهان الذي يمتلك أكثر من تجربة ناجحة في الدراما، وقدم في السنوات الأخيرة عددا من المسلسلات التي حظيت بقبول المشاهدين، والمسلسل من إخراج خالد راضي الفضلي، ويضم مجموعة كبيرة من الأسماء إلى جانب أمل العوضي، ومنها خالد البريكي، أميرة محمد، أحمد السلمان، نواف نجم، عبدالله بوشهري، أمل محمد، ملاك، فهد البناي، فواز حمد بدر، انتصار الشراح، رانيا شهاب، هدى صلاح. «سماء صغيرة» اختطت الفنانة زهرة الخرجي في السنوات الأخيرة لها خطا مختلفا في مشاركاتها الدرامية، يعتمد على الكيف وليس الكم، لذا فإنها لا ترفض المشاركة في دور قصير في أحد الأعمال إذا وجدت أنه مؤثر وفاعل في الحدث الدرامي ويكون مختلفا عن أعمالها الأخرى، لذا فإنها مقلة في ظهورها الدرامي، وكانت قد انتهت من تصوير مسلسل «سماء صغيرة» مع المخرج حسين الحليبي، وقد تم تصوير مشاهد العمل في تركيا، وهو من تأليف محمد حسن أحمد، وإلى جانب زهرة الخرجي يضم العمل ليلى عبدالله، ميس كمر، حبيب غلوم، علي جمعة، محمد صفر، سامر المصري، جفرا يونس، مديحة كنيفاتي وعدد من الممثلين العرب. «سيل وهيل».. السقوط الكبير !! عبدالمحسن الشمري| يعرض تلفزيون الكويت يوميا بعد الإفطار مسلسلا بعنوان «سيل وهيل» من تأليف البيرق وإخراج خالد راضي الفضلي، وتمثيل حسن البلام ومحمد جابر وانتصار الشراح وأحمد العونان ونورة العميري وشهد الياسين وفهد البناي ومحمد رمضان وياسة وفوز الشطي ومبارك المانع، وعدد من الممثلين، والفكرة الأساسية للمسلسل تتناول قصة فريجين، فريج شمال وفريج جنوب، حيث تحدث المشاكل بينهما، وهي حكاية مكررة وتناولتها عشرات الأعمال المحلية والخليجية في السنوات الماضية وتعتمد على المواقف الكوميدية الضاحكة، او هكذا أراد لها صناعها، لكن حسن النية وحده لا يصلح الأعمال، ونحن نثق تماما أن منتج العمل الفنان حسن البلام يبحث عن تقديم أعمال كوميدية، ولا نشك إطلاقا بموهبته في الاداء الكوميدي الساخر، ونعتقد أن لديه الكثير الذي لم يقدمه حتى الآن. تحقيق الأحلام الفنان حسن البلام طاقة فنية يمتلك موهبة الأداء الكوميدي بعفوية وتلقائية، وهذا ما يتضح من أعماله المسرحية التي تحقق سنويا نجاحا كبيرا، ولا نشك في أنه أصبح رقما صعبا في التلفزيون والمسرح، يمتلك الحضور والقدرة على إضحاك الجمهور، وهو أيضا فنان طموح يريد أن يضع له بصمة بين النجوم، وبعد سنوات من العمل مع عدد من الفنانين وتشكيله ثنائيات فنية يحاول هنا أن يقدم نفسه بطلا ونجما رئيسيا، ووجد ان الإنتاج طريقه لتحقيق أحلامه وطموحاته، واستعان بعدد من الأسماء الكوميدية التي حققت في السنوات الأخيرة حضورا دراميا مثل أحمد العونان ومبارك المانع وسواهما، كما استعان بأسماء أخرى مثل الفنان الكبير محمد جابر والفنانة شهد الياسين وغيرهما. خلل التأليف لكن المشكلة الأساسية في مسلسل «سيل وهيل» يمكن تحديدها بقصة المسلسل التي تتمحور حولها الفكرة الأساسية، ويتضح من خلال سياق الأحداث أن هناك ضعفا واضحا وخللا كبيرا في ما يقدمه المسلسل، ويبدو أن الأمر اعتمد على مواهب الفنانين المشاركين في العمل وأسلوبهم، وترك المؤلف الذي تخفى تحت اسم «البيرق» الحرية للممثلين كل يضيف إلى الشخصية ما شاء، فشاهدنا عملا هجينا يعتمد بالدرجة الأولى على أداء سطحي ومكرر لعدد من الشخصيات التي تبارت في الإضافة والزيادة والخروج عن الفكرة الأساسية. بين شهد الياسين ومحمد جابر الفنان محمد جابر، الذي عرفناه ممثلا كوميديا من طراز فريد منذ سنوات طويلة، خاصة في تجسيد شخصية العيدروسي، لكن خبرته الطويلة وأسلوبه المميز في الأداء وموهبته الفطرية لم تشفع في إنقاذه من السقوط في هذا العمل، فرأيناه هامشيا في أدائه أضاع الكثير ولم يقدم ما يميزه. وشخصيا فوجئت بمشاركة الفنانة شهد الياسين في هذا العمل السطحي، لأن لشهد الياسين العديد من الاعمال التي وصلت في أدائها إلى قمة التوهج، وكانت الشخصية الأكثر تميزا في أعمال مثل «ظل الياسمين، ريح الشمال، عندما تغني الزهور، بين الماضي والحب»، وعدد من الأعمال التي كشفت عن موهبة هذه الفنانة القادرة على تجسيد أصعب الأدوار، ولا أدري ما الذي أغراها بالمشاركة في «سيل وهيل»، وأعتقد أن على شهد الياسين أن تفكر جيدا قبل خوض مغامرة جديدة ربما تخسر فيها الكثير. خروج عن النص المتابع لأحداث «سيل وهيل» يكتشف بسهولة أن العمل يسير في اتجاه تسطيح المشاهد، وتشويه الأحداث، والخروج عن النص، هذا إذا كان هناك نص في الأساس. ونعتقد أن من المهم جدا أن يعيد الفنان حسن البلام، ممثلا ومنتجا، النظر فيما يقدم من أعمال في المستقبل، وعليه أن يختار النص الذي يتناسب مع قدراته، ونعتقد أن من الظلم أن يضيع البلام نفسه في أعمال هامشية. وعلى الممثلين الشباب الذين يمتلكون الموهبة ويحدوهم الطموح لتقديم الأفضل التريث كثيرا، والبحث عن أعمال تحقق لهم مبتغاهم، فللأداء الكوميدي طريقة أخرى لا تعتمد فقط على الإضحاك غير المبرر، لأنه في هذه الحالة يتحول إلى فوضى وإفلاس. ![]() حالة غريبة في تلفزيون الكويت.. مسلسلان يعرضان قبل صلاة الفجر تم تصويرهما في بيت واحد ومن بطولة نفس الفنان! يعد التنسيق في المحطات التلفزيونية العمود الفقري لها، لأنه ينظم طريقة العرض خلال اليوم كله، ولكن في تلفزيون الكويت لاحظت شيئا غريبا، يعرض قبل صلاة الفجر مسلسلان «تعبت أراضيك» وبعده مباشرة «بوطبيع» الموضوع إلى الآن طبيعي.. ولكن غير الطبيعي أن يكون المسلسلان بطولة عبدالرحمن العقل ويصور لقطاته في البيت نفسه (!) هنا الغرابة التي لم أتوقعها. لو كان المنزل في المسلسلين من المنازل العادية الحديثة، لقلنا يختلط الأمر على المشاهد ويفوته الموضوع مع تغيير طريقة الديكور، فالمنازل الحديثة متشابهة، ولكن حين يكون البيت نفسه رمزا لشيء في المسلسلين.. وهي الحالة الفقيرة و«المتدهولة بستين داهية» فهنا يختلف الأمر، منزل قديم كأنه من بيوت خيطان القديمة، أو من بيوت شرق المترهلة، تعيش فيه أسرة فقيرة معدمة، هذه النوعية من البيوت لها دلالة في العمل الدرامي (مش أي كلام) واختيارها يكون عادة بدقة يتعب عليها المنتج. في «تعبت أراضيك» بيت قديم بليوانه وغرفه المصبوغة بالأبيض والأزرق (موضه قديمة كانت منتشرة في السبعينات في الكويت) تسكنه أسرة فيها زهرة عرفات وملاك ومعهم عبدالرحمن العقل، وفي «بوطبيع»، البيت نفسه بلونيه الأبيض والأزرق وليوانه البسيط، الطريف في الموضوع أن المنتجين لم يتعبا نفسيهما ويغيرا شيئا في البيت سوى بعض السجاد والزل البسيط! المسلسلان من بطولة عبدالرحمن العقل، والمسلسلان يصوران في البيت نفسه، ويعرضان في الوقت نفسه متتاليين(!) أول مرة أشاهد شيئا كهذا في قناة تلفزيونية.. القنوات الحديثة البسيطة التي ليس لها تاريخ عريق ولا تملك مكتبة كبيرة مملوءة بالأعمال التلفزيونية لم تقم بهذا الخطأ الفني الكبير، فكيف بقناة كتلفزيون الكويت ذات السمعة العريقة والمكتبة الكبيرة الحافلة بكل ما لذ وطاب من الأعمال الفنية الحديثة والقديمة؟! التعاون في الإنتاج أمر طبيعي.. واستخدام البيت نفسه في التصوير أمر متعارف عليه في الإنتاج، ولكن لو أتعب أحدهما نفسه وصبغ الغرفة والليوان بلون مختلف على الأقل، لما انتبه المشاهد لهذا الأمر، ولكن أن يبقى المشهد نفسه في المكان نفسه في اللوكيشن نفسه بالبطل نفسه في الوقت نفسه.. فهذه مهزلة إنتاجية وضعف في التنسيق في تلفزيون الكويت لا يليق بمشاهديه الذين يتابعونه في كل مكان. اكتشاف جديد المسلسلان من بطولة عبدالرحمن العقل.. وقبل شهر رمضان بقليل عرض تلفزيون الكويت له مسلسلا آخر، العقل فنان كبير.. ولكن السؤال الطريف هنا، هل اكتشف تلفزيون الكويت هذا الفنان الكبير للتو؟! مسيرته الفنية تتجاوز أربعين سنة، وللتو يكتشف التلفزيون أنه فنان جيد ويستحق أن يقدمه للمشاهدين بكثرة! كل شيء ممكن.. ونهنئ إدارة التلفزيون الجديدة ولجنة شراء المسلسلات على الاكتشاف الجديد. ميزانية كبيرة ذكرت مواقع في تويتر أن الميزانية التي حددتها وزارة الإعلام لشراء مسلسل «تعبت أراضيك» بلغت 300 ألف دينار كويتي، أما مبلغ شراء مسلسل «بوطبيع» فبلغ 130 ألف دينار كويتي لو أنفقوا من هذه المبالغ 20 دينارا كويتيا فقط لصبغ الغرفة بلون غير الأزرق.. أعتقد أنها لن تؤثر على ميزانية العمل وإنتاجه. التنسيق الموضوع حين يقاس بتاريخ تلفزيون الكويت والتكلفة الكبيرة التي أنتجت به المسلسلين، يكون الأمر «فشلة فنية» لقناة بحجم وتاريخ وعراقة تلفزيون الكويت وخبرة المسؤولين فيه، التنسيق ليس هو الملام، ولكن لجنة الشراء أو لجنة اختيار برامج شهر رمضان المبارك التي تضم وكلاء مساعدين من الوزارة ومديرين في التلفزيون ومستشارين هي الملامة في اختيار وعرض مسلسلين بالبطل نفسه والمكان نفسه وألوان البيت نفسها، ألم يلاحظ واحد من أعضاء اللجنة هذا التشابه؟! صراخ وهواش وعويل.. دراما كويتية! ما نسمعه في الواقع يجعلنا نبحث عن الهدوء والراحة، وبخاصة في شهر رمضان المبارك الذي تتنزل فيه الرحمات، وتصفد فيه الشياطين، ولكن للأسف الشديد مسلسلاتنا الكويتية لا تشجعنا على هذا الهدوء، ولا تبعث في النفوس الطمأنينة التي يفترض أن تسود النفوس والقلوب، بقصصها غير الواقعية، وسيناريوهاتها المزعجة وحواراتها البسيطة. لا أعرف لماذا لا يتعب الكتاب أنفسهم ويغوصون في أعماق النص، ويقدمون للجمهور «دراما ثقيلة ومتعوب عليها»، تستحق أن يجلس المشاهدون أمام الشاشات ليستمتعوا بما يعرض عليها من مسلسلات وأحداث وقصص مشوقة، هذا المصطلح -مشوقة- فقدناه في الدراما الكويتية منذ سنوات، مع أنه من أساسيات العمل الدرامي التلفزيوني.. كيف يكون ذلك مسلسلا من غير تشويق. منذ سنوات تميزت الأعمال الكويتية وللأسف الشديد بالصراخ والهواش والعويل، مدرسة انتشرت في الدراما المحلية بصورة كبيرة كما تنتشر النار في الهشيم، وكأن هناك من يوجه كتابنا الكرام إلى أن الصراخ والإزعاج هما من أساسيات العمل الدرامي الناجح، وأنه كلما كان الصوت عاليا والهواش حاميا والإزعاج ساخنا، صار العمل (قنبلة الموسم) أوهام يعيشها كتابنا ومنتجو الدراما الكويتية، والمشكلة أن هذه الأوهام تزداد سنة بعد الأخرى. الصوت العالي مشكلة اجتماعية كبيرة، والإبداع لا يكون بالصراخ والعويل والولولة.. بل بالهدوء والكتابة الطيبة، والحوار الذي يوصل المعنى من غير تكلف أو إزعاج، حتى الصراع والهواش يمكن أن يكون من غير تكلف ولا مبالغة، لأن هذا الإزعاج يسمى «هلاقة» بلهجتنا العامية، ويسبب صداعا وألما في النفس والرأس والقلب، ويبعث الشر في النفوس، ويجعل الناس يستنفرون من غير سبب،خصوصا عندما يعرض العمل في أشهر الصيف الحارة. شهر رمضان المبارك موسم الخير والبركات والتهليلات والتبريكات، شهر غسل النفس من الأعصاب والنرفزة، وهناك الكثير من القصص التي يمكن أن تقدم من غير «هلاقة» ولا صراخ.. الدراما التركية كلها مشاكل وهواش، ولكن لم نسمع فيها صراخا ولا هلاقة، حتى المسلسلات المصرية المعروفة بـ«اللوية» والصراخ لم تعد كذلك مقارنة بالدراما الكويتية.. مع أن حياتنا الواقعية ليست بالسوء الذي تقدمه مسلسلاتنا.. سامحها الله. بتعشاااا شيلاء سبت تشعر بالجوع وتريد أن تنزل إلى المطبخ ليلا لتتناول شيئا، فتنتبه لها مربيتها وتنزل إليها ويشتغل الصراخ «بتعشاااا»، يمكن أن يكتب الحوار بطريقة هادئة من غير مبالغة ولا صراخ، لأن الوضع هنا لا يستحق أن يكون صوتها عالياً.. فقط لإزعاجنا نحن المشاهدين(!) تخيل أن تكون جالساً أمام الشاشة وتشاهد هذه الفنانة الرقيقة أمامك وإذا بها كالرعد القاصف أو الموج الهادر الذي يهجم عليك، فينقلب المشهد إلى كابوس مرعب. لا تخلينا يباااا مشهد آخر.. حسين المنصور وأخته تصدمهما وفاة أبيهما عبدالإمام عبدالله، فتصرخ البنت بصوت مزعج «لا تخلينا يباااا» المصيبة كبيرة، ولكن يمكن أن يكتب سيناريو وحوار المشهد بصورة أهدأ وتعبر عن الحزن الشديد والإحساس بالمصيبة بهدوء وروية، بعد مشهدين فقط من هذا المشهد المأساوي كان الأخ والأخت يخططان للغدر بزوجة أخيهما الثالث.. الكاتب والمخرج هما المصيبة وليس وفاة الأب!! أبي بنتيييي هدى حسين فقدت ابنتها في مشهد من الزمان القديم، وهرولت وزوجها للبحث عنها، من كثرة صراخها في المشهد «أبي بنتييي» أحسست برغبة شديدة في مشاركتهما البحث عنها، ذهب الجيران كلهم يبحثون عن البنت الصغيرة، ووجدوها مختبئة تحت البوم.. واستمع إلى سيمفونية الصراخ والعويل التي تنافس موتزارت وبيتهوفن في نغماتها الطويلة. ارحموا المشاهد في الشهر الفضيل.
__________________
|
![]() | ![]() |
![]() | #4 (permalink) |
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة ) العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,642
| ![]() (أمل عباس - لطيفة المجرن - غرور) ..ممثلات في أدوار نمطية! عبدالمحسن الشمري| عندما تتابع أحد المسلسلات المحلية أو الخليجية وتظهر أمامك فجأة الممثلة غرور فليس من الصعب أن تعرف ما الدور الذي تلعبه هذه الممثلة، أو الشخصية التي تجسدها، لأن معظم- إن لم تكن جميع- أدوارها تتمثل في شخصية المرأة الحاقدة التي تكره الآخرين وتحقد عليهم، سواء أكانت تؤدي دور الأم أو الجارة أو الصديقة أو حتى الزوجة، وقد اسهم المخرجون والمنتجون بإسناد مثل هذه الشخصيات لغرور، ويبدو أنها ارتضت تقديم تلك الشخصية النمطية، والحقيقة أنها برعت في تجسيدها بدرجة كبيرة والتصقت بها، مع أنني أعتقد أن هذه الممثلة يمكن أن تخرج من عباءة تلك الشخصية، وأعتقد أن لديها من الإمكانات والموهبة ما يؤهلها لتقديم الأفضل. غرور نجحت في تقديم شخصية نمطية التصقت بها من سنوات طويلة، وعليها البحث بشكل جاد عن شخصيات درامية أخرى خاصة الشخصيات المركبة التي تحتاج إلى موهبة وجهد وعمل دؤوب بعيدا عن الدوران في فلك الشخصية الواحدة، والأداء الذي لا يحتاج إلى كثير من الجهد، عليها أن تتخلص من تلك التعابير التي تكررها في كل مشهد، في كل دور، وفي كل شخصية، وعليها أن تنطلق إلى آفاق أرحب واوسع إن ارادت الخروج من قمقم النمطية. الأم الطيبة وما دمنا نتحث عن الأداء النمطي في الدراما الخليجية، فإن من المهم الإشارة هنا إلى ممثلتين برعتا في دور الأم، وقدمتاه بشكل نمطي، الأولى هي الفنانة البحرينية لطيفة المجرن، والأخرى هي الممثلة أمل عباس. لطيفة المجرن قدمت دور الأم الطيبة المسكينة التي تحاول جاهدة المحافظة على أسرتها، وتربطها علاقة حب مع أبنائها، كانت بدايتها في العام 1973 في المسلسل البحريني «وجوه ولا لا»، وانقطعت فترة ثم عادت لتشارك في عدد كبير من الأعمال جاوز الـ200، شاركت أيضا في برنامج «سلامتك»، لها محاولات قليلة في التمرد على شخصية الأم الحنونة، حيث أدت بعض الادوار الكوميدية، لكن شخصية الأم الحنونة والطيبة التصقت بها وأصبحت جزءا من شخصيتها النمطية في الدراما. حصلت على فرصة ذهبية لتقديم شخصية الأم بلون مختلف في مسلسل «خيانة وطن» الذي عرض في رمضان الماضي، لكنها لم تتخلص من الصورة النمطية للشخصية على الرغم من المساحة الكبيرة للدور. الخروج من عباءة الشر للفنانة أمل عباس محاولات قليلة للخروج من أدوار الشر التي عرفت فيها منذ أن بدأت حياتها الفنية في تلفزيون الكويت عام 1983 من خلال أوبريت «سندريلا» مع محمد المنصور والمعتزلة رجاء محمد. كانت البداية الحقيقية للفنانة أمل عباس في مسلسل «الحيالة» عام 2003 الذي جسدت فيه دور «حكيمة» ونال استحسان الجمهور، وكانت تتوقع أن ينقلها الدور إلى مساحات أرحب في الدراما المحلية. عرفت هذه الفنانة المثابرة والصبورة بدور الأم التي تكيد للأخريات، تظهر قاسية في بعض الأحيان ومهادنة في أحيان أخرى، لكنها لا تتوانى عن عمل المكايد والحيل والشر. وفي السنوات الاخيرة حاولت أمل عباس الخروج من تلك الشخصية النمطية التي وضعها المخرجون فيها، لكن المنتجين والمخرجين لم يمنحوها الفرصة للكشف عن موهبتها في تجسيد أدوار مختلفة، فهل تحقق حلمها أم انها ترضى بما يقدمه المنتجون لها على الرغم من معرفتهم بأنها تمتلك ما يؤهلها لتجسيد مختلف الأدوار؟. ![]() سعاد عبدالله تتأهب لمسلسل «نوايا ـ 2» النجاح يُغري بمزيد من النجاح! وهذا ما حصل مع الجزء الأول من مسلسل «النوايا»، الذي حقق نجاحاً كبيراً حين عُرض على الشاشة العام الماضي، والآن يتأهب صناعه، وبينهم بطلته الفنانة القديرة سعاد عبدالله لاستكمال النجاح، بإنتاج الجزء الثاني منه. فقد علمت «الراي» أن الكاتبة نوف المضف بدأت قبل فترة وجيزة كتابة الجزء الثاني من مسلسل «نوايا»، للفنانة سعاد عبدالله، وإخراج منير الزعبي، والذي سبق أن حصد نجاحاً جماهيرياً لا يزال يتذكره المشاهد حتى هذه اللحظة، وقد شارك في بطولة مسلسل «نوايا» في الجزء الأول نخبة من الفنانين المتميزين، من بينهم الفنان القدير سليمان الياسين ،انتصار الشراح ،فاطمة الصفي،أمل العوضي ،فهد العبدالمحسن ،عبدالله الطراروة ،غرور ولولوة الملا ،حسين المهدي وعدد آخر من النجوم الشباب. يُذكر أن مسلسل «نوايا» كان اسمه بالأساس «شاتوش»، ونقل لنا قصة جميلة رصدت بطريقة درامية كيف يؤثر التفاوت في المستوى الطبقي بين الناس في العلاقات البينية التي ينسجونها سواء في حياتهم اليومية أو على المدى البعيد، إلى جانب قضية مواقع التواصل الاجتماعي وكيف أنها استطاعت أن تدخل حياتنا رغماً عنا، وبل وتزاول تأثيرها في قراراتنا.
|
![]() | ![]() |
![]() | #5 (permalink) |
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة ) العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,642
| ![]() ![]() أكدت أن المسلم لم يلتزم بأحداثه الأصلية! أسمهان لـ «الأنباء»: «الجسر» يختلف عن نصي الذي كتبته واستغرب وضع اسمي عليه! مفرح الشمري أكدت الكاتبة القديرة أسمهان توفيق أن مسلسل «الجسر» الذي كتبته يختلف اختلافا كبيرا عن المسلسل المعروض حاليا على شاشة قطر. وقالت الكاتبة أسمهان في ردها على أسئلة «الأنباء»: إن الفنان عبدالعزيز المسلم أخذ فقط الاسم والفكرة القائم عليها النص وأسماء الشخصيات وبعض الأحداث البسيطة ولم يلتزم بالأحداث المكتوبة بالنص الأصلي وتغيرت الأحداث بالكامل وانتقلت الأحداث التي كان مكانها الشارقة نقلها عبدالعزيز إلى قطر وغير شخوص قطر من أناس يعملون بالمسرح إلى تجار عاديين!.. وبخصوص وضع اسمها كمؤلفة للعمل بعده قالت: وضع اسمه قبل اسمي هذه لا أعرف عنها شيئا وكان من المفروض من أخي عبدالعزيز المسلم ان يحذف اسمي من التأليف لأن الأحداث مختلفة تماما عما كتبته في النص الأصلي الخاص بي والنص موجود عند الرقابة في وزارة الإعلام بالكويت وكان من الأفضل أن يكتب قصة أسمهان وسيناريو وحوار عبدالعزيز المسلم لأن النص الأصلي مازال موجودا عندي ومختلف تماما عن النص المنتج والمعروض حاليا! وعن أحداث نصها الأصلي قالت ان الأحداث في نصي الأصلي تتحدث عن المسرح والمسرح فقط ورحلة الفرقة بكل ما فيها من قصص لأعضاء الفرقة فقط لا غير. وكانت عبارة عن حياة الشخصيات داخل وخارج أطر الفرقة وأغلبها قصص حب رومانسية بين بعض أطراف القصة. وتمنت الكاتبة القديرة أسمهان توفيق ان كانت هناك ندوة تقام بعد رمضان للحديث عن دور الرقابة فيما بعد تصوير المسلسل حفاظا على ما يريدون وإلا «ما فيه داعي للرقابة من أساسه» وتتحدث أيضا عن ان النص المكتوب وكونه أمانة عند المنتج يجب الحفاظ عليه عند نقله للجمهور لأنك عندما تستعرض النص كناقد تركز بالدرجة الأولى على النص المكتوب، وهذا يعني أن تحاسب المؤلف الذي لا يستطيع أن يسيطر على أمانة النقل عند التصوير! واختتمت الكاتبة القديرة أسمهان توفيق حديثها بالتركيز على نقطة مهمة وهي ان المنتج عندما يريد تغيير ما، في نص اشتراه من أحد المؤلفين عليه ان يعود للمؤلف نفسه ليقوم بالتغيير لأن المؤلف هو الأدرى بنصه ويعرف كيف يضع الحلول للتغيير حتى لا تقحم مواضيع على النص تختلف عن البنية الأساسية للنص لأن للنص وحدة عضوية يسير عليها نهج الأحداث في القصة. ![]() ![]() وجهت الشكر لـ«الإعلام» وحيت «الرقابة» «مجموعة السلام»: «رقابة» الكويت رفضت نص أسمهان 4 مرات وتسلمت أجرها كاملاً ولنا الحق في التعديل عليه! بعد نشر «الانباء» في عددها الصادر امس الاول تصريح الكاتبة القديرة أسمهان توفيق بأن نص مسلسل «الجسر» الذي يعرض حاليا على شاشة «قطر» يختلف كليا عن نصها الاصلي، ارسلت شركة مجموعة السلام الاعلامية ردا على ما قالته أسمهان توفيق لكونها الجهة المنتجة للمسلسل، و«الانباء» مراعاة للحيادية تنشر رد الشركة كاملا على ما ذكرته الكاتبة القديرة أسمهان توفيق، وفيما يلي رد الشركة: بناء على التعاقد الذي تم مع الكاتبة أسمهان توفيق لشراء نص مسلسل «الجسر» في عام 2013 للمؤلفة أسمهان توفيق والذي سمته لاحقا «صوت السهارى»، كانت أحداث المسلسل تدور في هولندا ونحيطكم علما بأن نص المسلسل سبق وأن تم رفضه اربع مرات من الرقابة في وزارة الإعلام نظرا لما يحتويه من اساءة للمجتمع الكويتي وثوابته وكم أحداث العنف الأسري والضرب واعتداء زوج الأم على بنت زوجته والإيحاءات الجنسية الموجودة بالنص، كما جاء في ملاحظات رقابة لجنة النصوص في وزارة الإعلام، وبناء على مسؤوليتنا وشراكتنا المجتمعية مع وزارة الإعلام وبناء على العقد المبرم مع الكاتبة اسمهان توفيق والمشار اليه أعلاه والتنازل الخطي لصالحنا والموقع من جانبها قمنا بإعادة تعديل وتأليف نص المسلسل وفق ملاحظات لجنة الرقابة لعدم التزامها بالتعديلات ورفض النص اكثر من مرة ولم نطالبها بإعادة المبلغ وقيمته 12 ألف دينار، بل قمنا بتكليف الكاتب عبدالعزيز المسلم ليشارك في التعديلات والكتابة بما يتوافق مع متطلبات الرقابة والمنظومة الأخلاقية والمجتمعية وإبراز الهوية وتعزيز المفاهيم الوطنية. وتحويل أحداث المسلسل من هولندا وأمستردام الى الخليج مع ادخال القيم والثوابت الأخلاقية والمجتمعية في النص بطريقة تتماشى مع المجتمعين الكويتي والخليجي والتي بدورها حازت اجازة لجنة الرقابة لنص المسلسل بعد التعديلات المطلوبة وحاز إجازة الإنتاج، كما نحيطكم علما بأن النص الأصلي الذي تم شراؤه عام 2013 قد رفض اكثر من مرة ومن اكثر من جهة وبعد التعديل الذي قام به الكاتب عبدالعزيز المسلم نال إعجاب أكثر من محطة تلفزيونية ومنها تلفزيون أبوظبي إلا ان ضيق الوقت وامتلاء الخريطة البرامجية لتلفزيون ابوظبي أبدوا اعتذارهم وفق مراسلاتهم الخطية لنا، ودخل تلفزيون قطر وطلب العمل وتم تكليفنا بإنتاجه. كما ان الفنانة أسمهان توفيق شاركت في بطولة المسلسل وقد اطلعت على النص الجديد كاملا والمعدل ولم تبد اي اعتراض وهي تعلم بمدى التعديلات والجهد الكبير الذي بذله الكاتب عبدالعزيز المسلم حتى يحظى بالنجاح الذي حققه العمل حتى الآن، والتزاما منا بأخلاقيات العمل والحق الأدبي وجب علينا جمع التأليف بين كل من عبدالعزيز المسلم وأسمهان توفيق كما حصل في إخراج المسلسل الذي ضم اثنين من كبار المخرجين لإخراج المسلسل بشكل مميز وتم وضع الاثنان معا بكادر تلفزيوني واحد، وكما جاء في مقالكم على لسانها كان عليها ان تلتزم ببنود العقد المبرم وتلتزم بجميع ملاحظات الرقابة على النص المرفوض سابقا والمجاز بعد إعادة كتابته والمودع بعد تعديله في المكتبة الوطنية. ونكرر بأنه وفق التعاقد المذكور سابقا فإن العقد صريح ويحق لنا مطلق الحرية في التعديل وصياغة النص وتكليف اي كاتب آخر بتعديله حسب توصيات الرقابة ولدينا جميع المراسلات مع وزارة الإعلام وشهادات الإيداع ونحتفظ بجميع حقوقنا القانونية بالرجوع على كل من أساء أو شكك بحسن أو سوء النية، ملتزمين بثوابتنا الأخلاقية في جميع أعمالنا ومسيرتنا الإعلامية التي تأسست منذ عام 1975. ونشكر وزارة الإعلام ورقابتها اللتين كان لهما الدور الكبير في التوجيه وإبداء الملاحظات التي كانت سببا في تعديل نص المسلسل ونجاحه وكل الشكر والتقدير لوزارة الإعلام في دولة الكويت ومؤسسة قطر للإعلام.
|
![]() | ![]() |
![]() | #6 (permalink) |
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة ) العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,642
| ![]() اشتقنا للشاشة الصغيرة.. الفنون كثيرة.. لكن أشهرها السينما والمسرح والتلفزيون، ولكل نوع من هذه الفنون طريقته وأسلوبه في العرض، فالسينما تختلف في طريقتها عن المسرح وهو يختلف عن التلفزيون، في علم الإعلام لكل من هذه الأنواع مميزاته التي جعلته فنا قائما بذاته، ومع هذا التميز صار لكل نوع جمهوره وعشاقه يتابعونه ويلاحقونه في كل مكان. السينما تعتمد على الصور الكلوز والدقيقة جدا، والمساحة العريضة كما يسمونها في لغة الإعلام flat frame مع غزارة الألوان، أما المسرح فيعتمد على العمق في الحركة والحوار والمبالغة في الأداء بما يضمن تفاعل الجمهور والحضور مع المشهد، والتلفزيون يستخدم اللقطة الواسعة مع الحركة شبه السريعة والحوار السريع، هذا باختصار شديد وبلغة سهلة للغاية لكي يفهمها غير المتخصصين في الإعلام. منذ سبع سنوات تقريبا بدأ المخرجون يستخدمون كاميرات السينما في تصوير المسلسلات التلفزيونية، أو يستخدمون الأسلوب السينمائي في التصوير، والمسرحي في الكتابة الدرامية، هذا تطور جميل وأسلوب حديث في دمج السينما والمسرح مع التلفزيون، لا سيما مع تطور أجهزة التلفزيون وظهور تقنية الـHD الرائعة فائقة الجودة، هذا التطور المهم أغرى المخرجين فخلطوا بين السينما والتلفزيون والمسرح، ولمزيد من التغيير استخدموا لغة المسرح في الحوارات التلفزيونية. مسلسلاتنا في السبعينات والثمانينات كانت مثالا جيدا للمسلسل التلفزيوني، كانت بسيطة وسريعة وتلقائية، وفيها حركة وتنبض بالحياة وتقدم الواقع كما هو من غير كلوز ولا مبالغة في الأداء، هذا هو التلفزيون الحقيقي لأنه يعرض في المنزل وبين أفراد الأسرة، وفي هذا المقام يحتاج إلى موضوع سهل وسريع لا يتطلب دقة في المتابعة ولا شد انتباه لكي تفهم ما يحدث في العمل، أما السينما والمسرح فنذهب إليهما ونجلس بهدوء وروية من غير صوت ولا همس، نأكل الفشار اللذيذ ونتابع بهمس وصمت ولا نسمح لأحد أن يعكر علينا مزاجنا، لذلك اختلف أسلوب كل فن وفق الحالة التي نتابعه فيها. غدونا نشاهد أمامنا لقطة مفعمة بالمشاعر متدفقة بالأحاسيس، مبالغة في الأداء وطويلة مملة خاصة عندما يهجر الحبيب حبيبته أو يتزوج الرجل على زوجته أو تفقد الأم ابنها أو يطرد الزوج زوجته من المنزل.. في هذه الحالات يتحول التلفزيون إلى مسرح.. كأننا نشاهد إحدى روائع شكسبير في القرن السادس عشر، وعندما تفكر البنت أو تخطط أو يشرب الرجل القهوة ويحاول أن يبحث له عن حل أو غيرها من الحالات الخاصة جدا، فإن الكاميرا تكاد تدخل في مخه وتبين أدق التفاصيل في وجهه الوسيم، وتظهر ماركة ماكياج الممثلة من خطوط وجهها المتعرق بسبب الإضاءة الزائدة أو ماركة عدساتها الخضراء.. هذه اللقطات لا علاقة لها بالتلفزيون، وأقحمت إقحاما فيه، ولا ننكر أنها زادته جمالا وطورت من طريقته، ونقلته إلى مرحلة جديدة مختلفة عن السابق.. لكننا اشتقنا إلى التلفزيون الحقيقي، ذاك الذي كان أسرع في طريقته ويتناسب مع جلساتنا العائلية، ولا يحتاج إلى تركيز شديد لنعرف ماذا يحدث في المسلسل، اشتقنا إلى أن نشرب الشاي ونسولف مع بعض ونشاهد التلفزيون في وقت واحد.
|
![]() | ![]() |
![]() | #9 (permalink) |
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة ) العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,642
| ![]() ![]() تستعد الفنانة غدير السبتي لخوض تجربة فنية جديدة تتمثل بالمشاركة في مسلسل اجتماعي تربوي يحمل عنوان «بين الأمس واليوم» والذي يتم التحضير له حاليا تمهيدا لتصويره في الفترة المقبلة بمشاركة عدد كبير من النجوم. ومن جانبها قالت غدير: سعيدة بالمشاركة في مسلسل يحمل الطابع التربوي نظرا لحاجة أطفالنا لمثل هذه الاعمال لما تتضمنه من فوائد كبيرة لهم وهم بحاجة لها حاليا في ظل انشغالهم بالتكنولوجيا الحديثة التي تأخذ اغلب أوقاتهم دون فائدة. وفيما يتعلق بتكرارها في اكثر من مناسبة لتجربة المشاركة بأعمال تربوية، أفادت السبتي خلال حديثها لـ «الأنباء»: المشاركة في الاعمال التربوية وكذلك الرسائل التوعوية واجب على أي فنان، فالفن رسالة، وهذه الكلمات كانت تقال في الفترة الماضية لكنها غير مفعلة، لكنني كنت ومازلت حريصة على توصيل هذه الرسائل التوعوية، وشاركت في عملين ولا اجد ما يمنعني من المشاركة في تجربة ثالثة بشرط ان تكون تجربة ذات قيمة. وعن تفاصيل المسلسل الجديد، ذكرت: «بين الامس واليوم» عمل تربوي بنسبة 100%، ومن خلال عنوانه يستشف المشاهد ان احداثه ترصد ما كان موجودا في الماضي من قيم ومبادئ في مختلف المجالات ومقارنتها بالقيم والمبادئ الموجودة في هذا الزمن بشكل تربوي هادف، موضحة ان المسلسل سيبدأ تصويره في الشهر المقبل وسيشاركها بطولته الفنان احمد ايراج وأسماء أخرى تم اعتماد بعضها وبانتظار موافقات واعتمادات الاسماء الباقية. وحول توقعاتها عن مدى تأثير هذا العمل على أطفال الجيل الحالي، قالت غدير: اغلب أطفالنا حاليا يشغلون انفسهم بالهواتف والأجهزة الذكية وسنحاول من خلال هذا العمل استقطابهم للعودة لمتابعة التلفزيون بعمل تربوي، مكملة: أنا وفريق العمل سنجتهد لاستقطاب الصغار لكن الدور الاكبر يجب ان يكون على أولياء الأمور في نصح أطفالهم بعدم إدمان الأجهزة الذكية التي تشغلهم، فالجيل الحالي يمتلك جهازا ذكيا في سن الرابعة او الخامسة وهذا خطأ كبير، خصوصا ان الاجيال السابقة كانت بعيدة كل البعد عن هذا الأمر، لافتة الى أنها كانت تتسلى بدمية «باربي» الى سن الخامسة عشرة تقريبا، مضيفة: اليوم أبناء هذه السن يمتلكون حسابات مختلفة في مواقع التواصل ويجب على أولياء الأمور الوقوف عند مسؤولياتهم بهذا الجانب. ![]() بعد سلسلة من الأعمال التراثية التي قدمها الفنان القدير احمد جوهر وكان آخرها مسلسل «سموم المعزب 2» الذي عرض على شاشة تلفزيون الكويت في شهر رمضان الماضي والذي شارك به نخبة كبيرة من الفنانين وعلى رأسهم الفنان الكبير سعد الفرج ونخبة من الممثلين الشباب، يستعد جوهر لخوض تجربة كوميدية مختلفة الأطوار من خلال المسلسل الذي يكتبه حاليا بعنوان «دينار نصيب مختار» ويتصدى لإنتاجه أيضا ليكون جاهزا للعرض في رمضان المقبل. ومن المرشح للقيام ببطولته نخبة مميزة من فناني الكوميديا مثل داود حسين وعبدالرحمن العقل ومحمد جابر وميس كمر وهيا الشعيبي. ![]() «نهاية حلم» دراما خليجية بروح تركية بروح الاعمال الدرامية التركية، وفي مواقع تركية حقيقية تدور احداث مسلسل «نهاية حلم» الذي يعرض حاليا على قناة ام بي سي 1 محققا نسب مشاهدة مميزة منذ بداية عرضه، لانه يضم اسماء النجوم الشباب في الفن الخليجي، الامر الذي يعتبر عاملا مهما في جذب المشاهد، الى جانب القصة التي شدت انتباه المتابعين منذ اللحظات الاولى. ومن الواضح جدا اتخاذ الكاتب دخيل النبهان للمنهج التركي في كتابة النص الدرامي لهذا العمل، فهو يجمع ما بين الرومانسية والاكشن على حد سواء لاحداث مملوءة بالتشويق لمعرفة المجهول الكامن وراء كل فعل وردة فعل لشخصيات المسلسل. يعمل الفنان عبد الله السدحان على تقديم النسخة الثانية من مسلسل "بدون فلتر"، الذي عُرِضَت منه النسخة الأولى في الموسم الرمضاني الماضي، عبر حلقات منفصلة ومتصلة، في قالب درامي كوميدي ساخر، يطرح قضايا مختلفة من واقع المجتمع على مدى 30 حلقة، وقدم السدحان لهيئة الإذاعة والتلفزيون العمل الذي عُرِضَ على قناة SBC التي افتُتِحَت تزامنًا مع الموسم الرمضاني الدرامي. وأكد السدحان بدوره أن العمل سوف يُغيّر من مسار الدراما السعودية، وقد عُرِضَ في حلقاته الثلاثين من خلال الطرح المتجدد والعصري لقضايا المجتمع السعودي المختلفة، وقد اشتركت مجموعة من المخرجين والكُتَّاب السعوديين بما فيهم السيدات، في ورش العمل وإخراج حلقات هذا المسلسل، وهو أول عمل سعودي يقوم بإشراك المواهب السعودية فيه. وفي سياق متَّصل، سلَّم السدحان مسلسل "السربيل" الذي طال انتظاره، حيث بدأ في العمل عليه قبل عدة أعوام، وتدور أحداثه في حقبة السبعينيات الميلادية من القرن الماضي، ويستعرض الأحداث الاجتماعية في نجد، من خلال قرية تراثية تم تخصيصها لتكون الفضاء المكاني للعمل، في حين تتمحور أحداث العمل حول زمن الماضي الجميل، حيث تم بناء قرية شعبية في مزرعته، وهي التي تم تصوير العمل التاريخي الدرامي فيها، كما أنه يتمتع بحسٍّ كوميدي واضح. وتأتي مراهنة السدحان على نجاح مسلسل "السربيل"، الذي يشاركه بطولته الفنان القدير سعد الفرج، كون المسلسل يستخدم تقنيات احترافية عالية الجودة، بالإضافة إلى وجود ورش العمل لكتابة السيناريو، لا سيَّما في آلية القصة التي تدور حول حقبة السبعينيات. وبيَّن السدحان أن مسلسل بدون فلتر، في موسمه الثاني، سوف يظهر بشكل أفضل، وبأفكار متجددة تضمن صناعة المحتوى والمضمون لعمل يليق بالدراما السعودية، رغم النجاح الذي قدَّمه في الجزء الأول، وكذلك يرى أن مسلسله القادم "السربيل" سوف يمثل منعطفًا للدراما السعودية، مشيدًا بالجهود الكبيرة من قِبَل رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لتحقيق تطلعات المشاهدين. «هناك الكثير من الطرق لحمايتنا من غدر الزمن»، بهذه الكلمات اكد الفنان القديرابراهيم الصلال أهمية وجود كيان يحافظ على الفنان ومقدراته، بالاضافة الى رعاية الفنان لأخيه الفنان ومساعدته في المحن، وقال: من حقنا ان نجد الامان في مهنتنا، ومن غير المقبول ان يكون الفنان عرضة لتقلبات الحياة دون حماية، مستدركا: الحمد لله الأمور في الكويت سهلة، ونحمي انفسنا بالتعاون والتعاضد فيما بيننا، ويوجد حب لمساعدة الآخرين و«نشيل» بعضنا البعض، وهذا ما نرجو أن يستمر. وعن وجود نقابة للحفاظ على حقوق الفنانين ومساعدتهم، رد الصلال في تصريح لـ «الأنباء»: لا يوجد عندنا في الكويت نقابة، كله كلام و«ما في شي حقيقي»، مضيفا: الفنانون ابناء جيلي كان يسود بينهم المودة والتكافل وكنا نسعى لمساعدة اخواننا دائما، وأتمنى ان يكون الجيل الحالي مستوعبا لهذا الأمر، وان يقتدوا بمن قبلهم، لان فعل الخير هو الدائم وما دون ذلك زائل. وحول جديده، قال: لدي مسلسل «العاصفة» الذي تم تأجيله الفترة الماضية، حيث نستعد لتصويره قريبا مع الفنان عبدالعزيز المسلم ونخبة من النجوم، ويتصدى لإخراجه مناف عبدال، وهو عمل معاصر يدور في إطار اجتماعي بوليسي شائق، واجسد من خلاله دور الاب الذي يخاف على أولاده ويحاول حمايتهم من المشكلات الحياتية التي تواجههم. وبسؤاله عن حالته الصحية حاليا، اجاب: الحمد لله انا بخير، ويكفيني محبة الناس التي هي الدافع الحقيقي لي لأكمل مسيرتي الفنية، مشددا على انه يسعى دائما على اختيار الادوار المتميزة التي تحمل رسالة ومضمونا يستفيد منهما الجمهور. الجدير بالذكر ان الفنان القدير ابراهيم الصلال ظهر رمضان الماضي في مسلسل «الجسر» بجانب عدد من النجوم منهم: عبدالعزيز المسلم، عبدالامام عبدالله، باسمة حمادة، منى شداد، غازي حسين، احمد السلمان، شهد الياسين، أحمد مساعد، عبدالله بهمن، شوق، منى حسين، خالد بوصخر، وتطرقت احداث المسلسل الى حياة الفنانين في كواليس أعمالهم الفنية، والعلاقات الإنسانية بينهم.
|
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 45 ( الأعضاء 0 والزوار 45) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شارك بأمنيات فنية تتمنى أن تحدث في الدراما الخليجية ؟ | موضوع خفيف | فارس الفن | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 10 | 16-07-2016 06:48 PM |
ديوانية الشبكة الإعلامية الخليجية ( نقاشات فنية , أسئلة عن الفنانين , سؤال عن الاعضاء , مجلس رمضان ) | فرسان | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 55 | 24-05-2013 12:55 PM |
-- أخبار فنية طازجة -- | زهرة البحرينية | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 21 | 25-05-2012 05:21 AM |
ديوانية الساحة (نقاشات خفيفة , دردشة فنية , مقاطع يوتيوب , أسئلة وإجابات ) متجدد | أحمد سامي | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 23 | 12-05-2011 10:51 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0
LinkBack |
![]() |
![]() |