تواصل الممثلة بثينة الرئيسي تصوير مشاهدها في المسلسل الجديد «أكون أو لا» في مملكة البحرين من تأليف حسين المهدي وإخراج علي العلي، إذ تجسّد شخصية طالبة في المرحلة الثانوية.
وأوضحت الرئيسي - لـ«الراي» - أن «المسلسل يقدم طرحاً جديداً وجرئياً من نوعه، وأؤدي دور الفتاة خديجة التي تعيش قصة حب مع الفنان حمد العماني لا تتكلل بالنجاح، لكنها تتزوج من شخص آخر - يؤدي دوره الفنان خالد أمين - رغم أنها تكرهه».
وأضافت: «الشخصية تحمل مزيجاً من المفارقات،منها كيفية قبولها للزواج من شخص لا تحبه، وتمر الشخصية بتطورات تغيّر حالها 180 درجة وخاصة في صفاتها من الضعف إلى القوة». وفي سياق آخر، أشارت الرئيسي إلى انتهائها من تصوير مشاهدها في مسلسل «غريب الدار» من تأليف عبد العزيز الحشاش وإخراج غافل فاضل، إذ تجسد شخصية «أريام» التي تتعرض إلى مضايقات من شقيقة زوجها - التي تجسد دورها سعاد عبد الله - لأنها لا تحب الدخلاء على العائلة. وأضافت: «لكني أعمل طوال الحلقات على تحسين علاقتي بها وكسب ودّها، وأنفصل عن زوجي ثم أعود له مجدداً في سياق أحداث شيّقة».
المسلسل يتناول العلاقات الاجتماعية في إطار «بوليسي»
في أحد منازل منطقة العقيلة تدور أحداث قصة «بوليسية» تنتهي بمقتل أحد أفراد الأسرة ما يجعل العائلة بأكملها موضع اتهام، هذه هي القصة الرئيسية للمسلسل الخليجي الجديد «سيدة البيت» للكاتب محمد النشمي، والمخرج محمد النيباري وبطولة حياة الفهد، مشاري البلام، شيماء علي، نور ومجموعة من الفنانين الشباب.
«الراي» حضرت «لوكيشن» تصوير مسلسل «سيدة البيت» والتقت مع عدد من أسرة العمل، وكانت البداية مع حياة الفهد التي تحدثت عن شخصيتها في المسلسل حيث تجسد شخصية المرأة المتجبرة والقاسية في تعاملها مع أولادها، مشيرة إلى أن العمل يطرح عدداً من القضايا الاجتماعية التي تعاني منها بعض شرائح المجتمع، وذلك في إطار «بوليسي» مشوّق.
وعن تعاونها مع مخرج وكاتب شاب في «سيدة البيت» قالت: في كثير من الأحيان يكون الجديد أفضل من القديم لأنه يقدم رؤية وأفكاراً جديدة، فمن واجبنا أن نشجع الجيل الجديد ونأخذ بيده.
ومن جانبه، أوضح الفنان مشاري البلام: ليس هذا تعاوني الأول مع «أم سوزان» لكننا نجتمع اليوم معاً بعد انقطاع لثماني سنوات، وتشرفت كثيراً بأنني أعود مجددا لمدرسة حياة الفهد، فكل عمل مع العمالقة «أم سوزان»، سعاد عبدالله، أو عبدالحسين عبدالرضا يجعلنا أمام تحدٍ لتجديد أدواتنا وتقديم الأفضل.
وعن الشخصية التي يقدمها، قال: أجسد شخصية مركبة نفسياً ومليئة بالأحداث الدرامية غير المتوقعة، وهي تجربة مختلفة وجديدة عما قدمته سابقاً كوني أخذت اتجاه الشر بعض الشيء لكنني حرصت على مزجه بروح من الطرافة حتى يتقبله الجمهور.
الفنانة شيماء علي أشارت إلى أن «سيدة البيت عودة لي مع أم سوزان، إذ أقدم دور فتاة مكافحة تعيل أسرتها بسبب ظروف الحياة الصعبة، وعملت على الشخصية وأبعادها مع فريق العمل حتى تظهر بالصور المناسبة التي يتقبلها الجمهور».
ومن ناحيته، أعرب المخرج محمد النيباري عن سعادته بالعمل مع «أم سوزان» قائلاً: هذا التعاون أحسد عليه، وأشكر الفنانة حياة لأنها أتاحت لي هذه الفرصة وهذا الأمر شكل لي حافزاً ورغبة دفعتني للاستمرار وتقديم الأفضل.
وعن الاختلاف الذي لمسه بين تجربته في مسلسل «بنات سكر نبات» و«سيدة البيت» قال: تجربتي الأولى كانت في عمل خفيف من ناحية القصة والأحداث لكن «سيدة البيت» عمل درامي بحت من ناحية القصة والنجوم المشاركين فيه، و«التكنيك» الذي أتبعه مختلف فلن نعتمد على الأريحية في الحوارات او الخروج عن النص لأن كل كلمة هنا ستكون محسوبة.
وأضاف النيباري: أجرينا قبل البدء بالتصوير جلسة عمل على النص حتى نهذبه ونخرجه بصورة لائقة، وسيجد المشاهد نفسه أمام عمل اجتماعي شيق بكافة جوانبه يتناول مجموعة من العلاقات الأسرية والاجتماعية ومن ثم يجد المتفرج نفسه متتبعاً لأحداث شيقة وبوليسية يلائمها الغموض.
أما مؤلف العمل الكاتب محمد النشمي: كتب قصة العمل في السنة التي حصلت المرأة فيها على حقوقها السياسية، إذ تتمحور الفكرة حول المرأة إذا امتلكت القوامة على الرجل، وعندما يتملكها حالة من الجشع المادي ورغبة في الاستحواذ وما تصل بها إلى كره حتى لأولادها.
وحول قرب هذا الطرح من مجتمع كويتي يمتاز بتماسكه وقوة العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراده، أضاف: البيوت أسرار وكل مجتمع يوجد فيه الجيد والسيئ، ومن الواجب أن نطرح مثل هذه القضايا والنماذج البشرية في الدراما حتى نعطي العبرة للمجتمع.
وعبر النشمي عن سعادته البالغة في تعاونه مع أم سوزان التي ساندته وقدمت له النصائح في الكثير من النواحي، حتى أنها علمته كيفية كتابة النص التلفزيوني.
وبدورها أشارت الممثلة نور إلى أنها تجسد دور زوجة ابن حياة الفهد، إذ تعاني من زوجها وابنها إلى جانب القسوة من جانب والدة زوجها، موضحة أن الشخصية تمر بمرحلتين عمريتين.
وأضافت نور: ما دفعني للمشاركة بهذا العمل هو وجود حياة الفهد فهذا العمل فرصة عمري، لأنني أتمنى أن يجمعنا عمل، لكنني لا أنكر حالة الخوف التي تتملكني بمجرد وقوفي معها في مشهد واحد ولكنها تستطيع إذابة هذه المخاوف بتعاملها ونظراتها المشجعة لي.
تصور «مذكرات عائلية» وتستعد لـ «اليحموم»
بعد ابتعادها لفترة طويلة عن الأعمال الدرامية عادت الفنانة الإماراتية هدى الخطيب مجددا لممارسة نشاطها الدرامي، وجاءت عودتها مقرونة بعمل كوميدي بدأت تصويره أخيرا بعنوان «مذكرات عائلية جدا» وهو لون جديد عليها، ودور لم تقدمه من قبل، حيث انها تقدم كوميديا سوداء او ما يسمى بـ «شر البلية ما يضحك».
كما فاجأت الخطيب الجميع بدخولها عالم الانتاج الدرامي أسوة بزميلاتها المنتجات، حيث افتتحت شركة انتاج خاصة بها ستنتج من خلالها أعمالا لمصلحة المحطات والفضائيات الخليجية وخصوصا الاماراتية.
الخطيب ارجعت ابتعادها عن المسرح التجاري الى انه يجعلها مرتبطة طوال العام وملتزمة بالعروض مما يفقدها المشاركة في الأعمال التلفزيونية التي تعتبرها اكثر انتشارا للفنان عن المسرح.
أمور وتفاصيل فنية أخرى تكشفها الخطيب من خلال اللقاء التالي:
• ابتعدت عن المشاركة في الأعمال الدرامية في الموسم الماضي، حيث لم نر لك اي عمل في رمضان الماضي، وحاليا تصورين «مذكرات عائلية جدا» ما سبب الانقطاع والعودة مجددا؟
- اعتبر فترة ابتعادي عن الموسم الدرامي الماضي بمنزلة استراحة محارب وبحث عما هو جديد ومختلف عما قدمته في أعمالي الماضية، وكان من المفترض ان يبث لي في رمضان الماضي مسلسل «ستار الليل» مع الفنان والمنتج نايف الراشد، لكن لظروف خارجة عن ارادة المنتج توقف تصوير العمل، ومن المتوقع استئناف التصوير مجددا خلال الأيام القليلة المقبلة، أما بالنسبة لعودتي من خلال العمل الكوميدي «مذكرات عائلية جدا» فالشخصية والدور الذي أجسده في هذا العمل لون جديد ومختلف علي نوعا ما، حيث لا يوجد به تكرار لأعمالي السابقة، خصوصا ان هذا العمل عودة لي في التعاون مجددا مع الفنان والمنتج باسم عبدالامير فلم نتعاون معا منذ فترة طويلة، وكان آخر أعمالي معه مسلسل «البارونات» قبل ثلاثة أعوام تقريبا.
مأساة عائلة
• ما الجديد الذي تقدمينه في دورك في «مذكرات عائلية جدا»؟
- الشخصية والدور شيء جديد ومختلف نوعا ما على هدى الخطيب، حيث اجسد شخصية كوميديانة، وهي شخصية أم العائلة، وزوجي هو ابراهيم الحربي، تحدث لنا مشكلات كثيرة داخل محيط العائلة، فالعمل ينصب داخل خانة «شر البلية ما يضحك» او من شدة الماساة التي تقع على العائلة ينفجر الضحك، فهو كوميديا سوداء مغلفة بالشوكولاته أو الضحك.
• البعض يستغرب كونك فنانة اماراتية لكن مشاركاتك في الأعمال الاماراتية تكاد تكون محدودة او فقيرة نوعا ما، بم تفسرين ذلك؟
- بالعكس لن ابتعد عن الأعمال الدرامية الإماراتية، ففي كل موسم أشارك في عمل أو عملين اماراتيين على الأقل، لكن في الموسم الماضي لم اشارك في اي عمل نظرا لظروف تصويري في الكويت التي حالت دون مشاركتي في أعمال اماراتية.
«اليحموم»
• سمعنا بانك ستعودين الى الدراما الاماراتية من خلال مسلسل اماراتي مع الفنان والمنتج احمد الجسمي بعنوان «اليحموم «، حدثينا عن هذا التعاون؟
- جمعتني عدة أعمال مع الفنان أحمد الجسمي سواء كممثل او كمنتج، واستعد خلال الفترة القادمة للسفر الى الفجيرة، حيث رشحني الفنان أحمد الجسمي للوقوف أمامه في عمل من انتاجه يحمل عنوان «اليحموم» من بطولة عدد كبير من نجوم الدراما الكويتية والاماراتية، وأجسد من خلاله دورا جديدا سيكون مفاجأة للجمهور، لا أود حرقه حتى انتهي من تصويره ويعرض خلال شهر رمضان المقبل.
• لم نعد نرى تعاونا بينك وبين الفنانة حياة الفهد أو الفنانة سعاد عبدالله ما السبب هل يوجد خلاف؟
- لا توجد بيني وبين فنانة اي خلاف، لكن المسألة عرض وطلب، فالدور الجديد علي والمناسب لي أقبله، والدور الذي لا يناسبني ارفضه، فليس معنى انني لم اعمل مع حياة الفهد او سعاد عبدالله او اي فنانة اخرى انني على خلاف معها.