رد: لم أكن أتوقعها أبدا.. من رائدة المسرح الكويتي! استأنفت الفنانة القديرة مريم الصالح تصوير دورها في «ابشر بالسعد» و«بيت بيوت»، هذين العملين الدراميين كان يفترض أن تنافس بهما خلال شهر رمضان الماضي، ولكن بسبب تفشي جائحة كورونا توقف التصوير قبل السباق الدرامي الأبرز بأسابيع قليلة مما حرم الجمهور من طلة أم نواف عليهم، الآن وقد بدأت الحياة في العودة تدريجياً مع اتخاذ التدابير الاحترازية يحاول صناع الدراما استكمال ما تبقى من مشاهد للأعمال التي توقفت لعرضها في أقرب فرصة.
القبس التقت الصالح في حديث بين الفن والحياة حول جديدها ورأيها في بعض القضايا الفنية الخلافية ونظرتها للواقع الذي نعيشه، أم نواف كعادتها كانت صريحة وجريئة.
بدأنا حديثنا مع الصالح عن دورها في مسلسل «أبشر بالسعد»، من تأليف وإخراج نايف الراشد، حيث تقول: «كان يفترض عرض العمل خلال شهر رمضان، ولكن لظروف كورونا تأجل، المسلسل تقع أحداثه في قالب اجتماعي، وأجسد خلاله دور الأم القريبة من شخصيتي الحقيقية، لاسيما انني دائما ما انصح من حولي بضرورة تناول الطعام الصحي، وأيضا اعترض على كل المظاهر السلبية التي تحيط بنا، وحاليا نحن في الأمتار الأخيرة من التصوير، وأتمنى أن ينال المسلسل رضا الجمهور».
وأشادت الصالح بفريق العمل من فنانين وفنيين، وأضافت: «ما يميز العمل أنه يضم فنانين من مختلف الشرائح العمرية والأجيال المختلفة ونتطلع لتقديم وجبة درامية دسمة للمشاهدين».
صناعة الدراما
وحول مدى تأثر صناعة الدراما بجائحة كورونا، تضيف الصالح: «للأسف كان للفيروس تأثير سلبي على المشهد الفني بشكل عام، حيث كان يفترض أن يُعرض لي خلال شهر رمضان الماضي مسلسلان هما (أبشر بالسعد) و(بيت بيوت)، ولكن التدابير الاحترازية التي فرضتها الدولة للحد من تفشي الفيروس ترتب عليها إيقاف كافة الأنشطة الفنية لفترة طويلة، وها نحن اليوم بصدد العودة بحذر لاستئناف نشاطنا، ونتمنى ان تنجلي هذه الغمة قريبا، وإن كانت المعاناة مستمرة في الكويت، فأرقام الإصابات مازالت مرتفعة، واتطلع لأن يرتفع مستوى الوعي لدى الجميع وتنحسر الإصابات».
وعرجنا بالحديث مع الفنانة القديرة إلى مشاركتها في مسلسل «بيت بيوت»، من تأليف عبدالمحسن الروضان، وإخراج سلطان خسروه، وقالت: «استأنف المخرج خسروه التصوير مجدداً، وأطل على المشاهدين من خلال العمل في 11 حلقة مع مجموعة مميزة من الفنانين، لاسيما الراحل سليمان الياسين، للأسف فقدنا فناناً مهذباً وموهوباً، وكان يشارك بالعمل في دور ابني، تغمده الله بواسع رحمته».
|