[زهرة البحرينية]

يصعب على الفنان أحياناً التصريح بأعماله التي لا تروق له أو التي لم تظهر كما كان هو يتوقع ، خصوصا اذا كان الفنان هو أساس النجاح و يعتمد على نفسه في الإنتاج وتوفير عوامل النجاح من نص وممثلين و اخراج و مونتاج و .... فأي اخفاق من هذه العناصر يكون هو أساس ذلك ، وأغلب من يعمل مع العملاق عبد الحسين عبد الرضا يحظى بشرف كبير وحتى لو كان العمل دون المستوى لكنه يفتخر ويعتبر الوقوف والعمل بجانب عبد الحسين مكسب كبير و يترك هذا العمل بصمة في تاريخه و هذا يجعل عبد الحسين يتردد في ذكر أعماله السيئة بنسبة له لأنه قد يتسبب في احباط جميع من كان يعمل في هذه الاعمال والتي قد يعتبرها البعض نقلة نوعية بنسبة لتاريخه ... و هذه التصاريح قد تتخذ منحنى سلبي ضد العمل لا تساعده في الانتشار وقد تحبط عملية التسويق أو تشويه للعمل ذاته

ذكر في بعض لقاءاته بعفويته بعدم قبولة لبعض اعماله وذكرها بالإسم و بعضها عرفت من خلال لقاءاته التلفزيونية يطلب من المعدين عدم ذكر هذه الاعمال وعدم التطرق لها ولا استعراضها في التقرير المرئي و حين يواجه الناس والنقاد ويتطرقون لسوء العمل الفلاني يعترف بكل شجاعة وبعد وفاته صرح المقربين من عبد الحسين بأنه لا يرغب بالعمل الفلاني ولا يتحمس لمتابعتها ولا لمشاهدة نفسه حتى لو كانت هذه الاعمال مرغوبة و لها جماهير وبهذا تعرفنا على بعض اعماله التي تم التأكيد بإنه غير راض عنها ، بعضها بسبب الاخراج و بعضها بسبب طاقم الممثلين وبعضها بسبب سوء حالته النفسية اثناء التصوير وبعضها على مستوى الوكيشن "موقع التصوير" ...