[عندليب الكويت]

(بيت تسكنه سمرة) هو مسلسل كان يمكن ببساطة تحويله إلى عمل إذاعي بدلا من أن يكون مسلسلا تلفزيونيا .. لأنه عمل لا يحوي قصة مترابطة الأطراف بصورة قوية.. بل يعتمد على حوارات يومية روتينية بين شخصياته لمناقشة بعض مشاكل الأسرة والظواهر الاجتماعية السلبية.. لكن هناك حالة واضحة من انعدام الحبكة الدرامية التي تربط بين أبطاله أو بين مشاهد العمل التي تدور في دائرة مفرغة تسيطر عليها حالة من البرود في الأحداث وعدم وجود عنصر جذب للمشاهد حتى يحرص على الاستمرار في متابعة العمل إلى نهايته .. كما أن النهاية بحد ذاتها كانت ساذجة بصورة غريبة، ولا أدري من هو المسؤول تحديدا عن هذا الخلل؟!

لذلك فأنا أرى أن إنتاج هذا العمل كدراما تلفزيونية هو تبذير للميزانية وهدر في غير موضعه، حيث كان يمكن تحويله إلى مسلسل إذاعي يعتمد على الحوارات لتوفير جزء كبير من ميزانية الإنتاج!

فهل تتفقون معي؟! وهل ترون أن هناك مسلسلات أخرى ينطبق عليها هذا الأمر أيضا؟!

[الفن الجميل]

فعلا عندليب... العمل انعرض على قناة القرين الاسبابيع الي فاتت وبحكم الحظر الجزئي أطريت اشوف بعض من حلقاته فعلا في حسيت في اشياء وايد غلط من حوارت وتتابع القصص بس اعجبتني سماح بشخصية البنت الشقية ..... أما حياة الفهد كانت أغلب مشاهدها قاعدة على العفنة وتعلق علىتذكر عيالها وتتحلطم ماكو شي سلق بيض ظهور مريم الصالح وطيبة الفرج ما كان له داعي أدوارهم صغيرة وماليه بصمة

[عندليب الكويت]

العمل لم يسجل أي بصمة لجميع من ظهروا به .. فقد كان عبارة عن (سوالف) اجتماعية دون أي حبكة أو تصاعد في الأحداث.. أما بالنسبة لظهور (مريم الصالح وطيبة الفرج) فقد كان حضورا شرفيا .. لكن قيمته (صفر على الشمال)!