07-05-2021, 02:04 PM
|
#1 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,540
| منتج عديم الذوق.. ولا يستحي! أمل محمد لـ «الراي»: منتج عرض عليّ 200 دينار مقابل 10 حلقات... هل يُعقل؟!
قد يكون الحديث في الفنون أحياناً... ذا شجون!
ففي كل محطة نتوقف عندها تكون هناك ذكرى أبت أن تذروها رياح النسيان، أو حكاية أطبقَ عليها الصمت فظلّت أسيرة في سراديب القلوب، تنتظر ساعة الفرج... حتى تبوح بكامل أسرارها.
ولعلّ في هذه الزاوية الرمضانية «من الذاكرة»، تكون اللحظة المناسبة لينكشف الغطاء عمّا يختلج قلوب أهل الفن والإعلام من مواقف لم تُحكَ في مواقع الإعلام من قبل، وهذا ما سيتضح في الآتي من السطور، مع ضيفتنا الفنانة أمل محمد.
• فلنبدأ من أول أعمالك التلفزيونية وهو مسلسل «حبل المودة» مع العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا، فماذا في جعبتك من ذكريات لتحدثينا عنها؟
- الذكريات كثيرة مع «بوعدنان» فقد كان فأل خير عليّ في بداية مشواري الفني، ولا أنسى دعمه الدائم وتشجيعه المتواصل، فأنا كلما شعرتُ بالإحباط أو الكسل تذكرت نصائحه وكلماته التي لا تزال عالقة في مسمعي، والتي تدفعني دائماً إلى تجديد النشاط.
• ما أبرز النصائح التي كان يوجهها إليك؟
- الالتزام في وقت التصوير أولاً، ثم مشاهدة الأعمال العربية الأخرى، والتواضع وعدم الغرور، وغيرها من الأمور التي أفادتني كثيراً في العمل الفني.
• برأيك، هل للشهرة ضريبة تستوجب على الفنان دفعها؟
- بالطبع، فهي سلاح ذو حدين.
• كيف؟
- هناك نوعان من الشهرة، الأول إيجابي وهو كسب محبة الناس، والآخر سلبي بسبب عدم قدرة الفنان على ممارسة حياته بشكل طبيعي كالآخرين، فلربما يتعرض لبعض المضايقات في الأماكن العامة، وهذه من الحالات النادرة، ولكنها حصلت مع الكثير من الفنانين والمشاهير.
• لماذا دخلتِ الوسط الفني في وقت متقدم؟
- لأنني واجهت معارضة شديدة من جانب الأهل في بادئ الأمر.
• وهل تحولت تلك المعارضة إلى قبول وموافقة؟
- لا، بل اتخذت قراراً منفرداً بالتحدي و«العناد».
• ماذا كان يدور في بالك، فور دخولك الساحة الفنية؟
- أن أتجنب الفشل قدر الإمكان، وأكون فنانة ناجحة.
• ولكن لا تزال نوعية الأدوار التي تُسند إليك تنحصر في شخصية «الأم»؟
- لستُ فتاة صغيرة حتى أقدم دور الطالبة الجامعية، وأرى أن دور الناظرة مثلاً هو الأقرب بالنسبة إلى واحدة بمثل عمري.
• من وجهة نظرك، لو كنتِ في وسطٍ آخر خارج الكويت، هل ستكونين قادرة على التوسع في النجومية والانتشار؟
- ربما، فأنا أبحث دائماً عن التوسع خليجياً، وحتى على مستوى الأعمال العربية، خصوصاً في الدراما المصرية والسورية.
ويعتمد ذلك على نوعية الأدوار التي تأتيني، فالمشكلة ليست بالأداء بل بمساحة الدور وعمقه وبنائه الدرامي.
• نراك بعيدة عن الفن السابع، ما السبب؟
- سبق وشاركت في بطولة فيلم وحيد بعنوان «طريق الهاوية»، للكاتب والمخرج حامد العلي، وقد تم عرضه على تلفزيون الكويت، ويبعث مضمون الفيلم إشارات تنبيه لأولياء الأمور من مغبة سقوط أولادهم في بئر الإدمان على المخدرات، وقد جسدتُ دور الأم التي تعاني بسبب إدمان ابنها.
• لماذا رفضتِ المشاركة في الكثير من العروض التي وصلتك أخيراً، واكتفيتِ فقط بمسلسل «سرّك الخافي»؟
- لأني كنت «حاجرة نفسي» بسبب أزمة فيروس كورونا، حتى وصلت إلى حد الكآبة، فكان لا بد من المشاركة والخروج من هذه الزاوية الضيقة التي وجدت نفسي حبيسة في أضلاعها الخانقة.
• هل طُلب منك التقليل من أجرك؟
- في «سرّك الخافي» لم يطلب مني، ولكنني تلقيت عرضاً للمشاركة في مسلسل آخر عبر 10 حلقات، ولعلّ المضحك المُبكي في الموضوع أن منتج العمل سعى جاهداً لإقناعي على أجر قدره 200 دينار نظير تلك الحلقات، متذرعاً بالظروف التي تمر بها السوق الفنية. طبعاً كان جوابي الرفض، لأن حتى الكومبارس لا يقبل بذلك المبلغ.
• هل قيمة الأجور مرهونة بعلاقة الفنانين مع صنّاع الدراما؟
- لا أعلم. تربطني بالجميع علاقات عمل، ولا أتواصل معهم إلا في الأعياد والمناسبات فقط، بل حتى عندما أكون في «اللوكيشن» أجلس من دون «حسّ»، وأغادر المكان فور انتهاء «الأوردر». __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |