[عندليب الكويت]

«بسبب حالتي الصحية الأخيرة وعدم المقدرة على التنسيق بين العملين»
حمادة تنسحب من «النون وما يعلمون»... وتواصل في «النكران» !

كشفت الفنانة باسمة حمادة في تصريح لـ«الراي» عن انسحابها من المسلسل الدرامي الرمضاني «النون وما يعلمون»، موضحة على الصعيد ذاته مواصلتها تصوير مشاهدها في المسلسل الرمضاني «النكران» الذي تشارك في بطولته إلى جانب نخبة نجوم منهم داود حسين، عبير الجندي، علي جمعة، حبيب غلوم، عبدالمحسن القفاص، أمل محمد، شيلاء سبت، إيمان جمال، محمد الأنصاري، منصور البلوشي وغيرهم.

وأوضحت حمادة تفاصيل الانسحاب، قائلة: «انسحابي من تصوير (النون وما يعلمون) يرجع إلى سبب الحالة الصحية التي مررت بها أخيراً، إلى جانب عدم مقدرة جهة الإنتاج في (النكران) على التنسيق ما بين تواجدي في موقعي تصوير العملين».

«لمّ الشمل»

وتابعت حمادة: «أجسد في مسلسل (النكران)، وهو من تأليف محمد جمال وإخراج خالد جمال شخصية مركبة تتمثل بـ(آمنة)، شقيقة الفنان داود حسين، حيث تعيش في كنف أسرة متفائلة بالخير ومتعاونة، لكن يحصل بين أبناء أخي بعض النكران، حينها أقوم بدوري كعمة في لمّ الشمل وجمعهم مجدداً، محاولة أن أجعل النفوس متصافية».

«دور مميز»

وأشارت حمادة إلى أن الأمر المميز الذي جذبها لتكون إحدى نجمات «النكران»، يكمن في أن «طوال مسيرتي الفنية لم يسبق أن قدمت دوراً مشابهاً ومميزاً كشخصية آمنة، وذلك من حيث الحالة المرضية التي تمرّ بها، إلى التغيرات والنفسية، والمشاكل التي تكون سبباً لها من دون قصد، فهي في النهاية إنسانة عادية ستمرّ بمراحل مختلفة».

وأردفت: «المسلسل يطرح قضية أسرية اجتماعية مهمة جداً وهي صلة الرحم، ولا أخفي القول إن هذه القضية بحد ذاتها أحد أهم الأسباب التي جعلتني أعشق العمل برمته. فصلة الرحم هي أساس باب الرزق والراحة النفسية، بل هي أساس الحياة».

«تأجيل مسلسلين»

وعما إذا كانت هناك مسلسلات أخرى من المفترض أن تطلّ بها خلال الموسم الدرامي الرمضاني، ردت حمادة: «كان من المفترض أن أطلّ على الشاشة في أربعة أعمال، أحدها خارج الكويت، فيما البقية داخل الكويت، وأحدها (النون وما يعلمون) الذي انسحبت منه والثاني (النكران) الذي أصوره حالياً، بينما تم تأجيل تصوير العملين الآخرين إلى الفترة المقبلة بسبب بعض المعطيات».

«الانغماس في الشخصية»

وحول ما إذا كانت تهتم كثيراً للأسماء المشاركة معها في أي مسلسل، قالت: «بالنسبة إليّ، أهتم كثيراً بالأسماء التي تؤدي شخصيتها بالشكل الصحيح، وليس تلك التي تعتمد على المظهر فقط، لأننا كفنانين نقدم للمشاهد قضايا ومعلومة نطرح من خلالها الإيجابيات والسلبيات، ولأجل هذا الغرض يجب على الفنان أن يركز على أدائه التمثيلي حتى يبرزه كفنان. فالجمال لا يمكن أن يُقاس بالمكياج ولا حتى بالماركات التي أرتديها، والتي أساساً قد لا تتماشى مع هوية وعمق الشخصية التي أتقمصها، ففي النهاية تجسيد الشخصية والانغماس في أعماقها هو من سيبرز كل فنان».

[الفن الجميل]

ما تشوف شر بسومة احبها وايد

ادب وذوق وموهبة وتحسها قريبة للقلب + فنانة لها تاريخها الطويل متميزة وفعليُا احيي اهتمامها في نفسها

لكن مشاركتها في (النكران) ستكون خطوة للندم مستقبلًا