27-10-2023, 05:26 AM
|
#1 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532
| داليدا شاهين لـ«الأنباء»: الممثلة التي لا تتقن اللهجة الخليجية تُظلم فنياً وتسويقياً! داليدا شاهين لـ «الأنباء»: الممثلة التي لا تتقن اللهجة الخليجية تُظلم فنياً وتسويقياً!
فنانة سورية مقيمة بالكويت، بدأت مشوارها الفني عام 2019 بمسلسل «من حقي أحب» فأحبتها الكاميرا ومنحتها فرصة ثانية في نفس العام بمسلسل «جمان» الذي لاقى نجاحا جماهيريا حينها وبشر بولادة نجمة واعدة، توالت مشاركتها بعد ذلك لتقدم «سما عالية» ثم يحالفها الحظ لتنضم لأسرة «حب بين السطور» وتضع بصمتها الخاصة وتؤكد ان الموهبة الجيدة تفرض نفسها ولم تكتف بهذا القدر بل أثقلت موهبتها بالدراسة، هي الفنانة داليدا شاهين التي التقتها «الأنباء» بعد ترشح فيلمها «حياة» لمهرجان برلين للأفلام المستقلة، فأكدت أنها تحمل قضايا المرأة العربية على عاتقها وتحدثت خلال اللقاء عن الفوارق التمثيلية بين الكويت والسويد، ووضحت سبب اعتذارها عن العديد من الأعمال، وعن رأيها في تبني الفنانين لمواقف وآراء سياسية.. والى التفاصيل في السطور التالية:
رشح فيلم «حياة» لمهرجان برلين للأفلام المستقلة وهو العمل الذي نلت عنه درجة الماجستير في التمثيل.. حدثينا عنه؟
٭ «حياة» فيلم قصير مستنبط من قصة واقعية، يتحدث عن العنف ضد المرأة في الوطن العربي وعن استضعافها من قبل السطوة الذكورية التي تتحكم بالمرأة، تم تحضيره من الصفر وتأليف موسيقى خاصة مع فريق محترف بريطاني وتصويره كان بالتعاون مع فريق مشترك بين السويدي والفنلندي والبريطاني، الفيلم من بطولة داليدا مع عيسى حمصي ومارتن وآنا، وهو اول فيلم لي منذ بداياتي في عالم الاخراج والكتابة، تم تصويره في السويد، الفيلم هو الانعكاس الفني والعملي لرسالتي في الماجستير.
ماذا لو فاز الفيلم بجائزة المهرجان، هل ستنتقلين للإقامة والعمل في السويد أم هناك خطط أخرى؟
٭ أنا حاليا مقيمة بين السويد والكويت.
ما الفرق إذن بين التمثيل في الدولتين؟
٭ تنوع الافكار والحرية الابداعية كما ان الممثل له قيمته الفنية والانسانية، التمثيل في اوروبا ليس مهنة من لا مهنة له.
هل من الممكن أن نراك في عمل سوري، ومن النجوم الذين تودين العمل معهم؟
٭ طبعا بإذن الله، لا يوجد اسماء معينة.
عادة ما تنال القصص الواقعية استحسان الجمهور وخاصة تلك المتعلقة بحقوق المرأة والعنف ضدها، لماذا اخترت هذه القضية تحديدا لمناقشتها وبرأيك أي منهما حصلت على حقوق أكثر المرأة الكويتية أم الأوروبية؟
٭ اولا، أنا نصيرة كل امرأة مظلومة وهذه هي قضيتي، والحقيقة أن المرأة في أوطاننا العربية مضطهدة مهما جملنا الصورة، لذلك فإنني كنت أعد نفسي بأنني عندما سأصبح مخرجة لابد من أن اتبنى قضايا المرأة وأحاول أن اوصل صوتها، وعندما سنحت لي الفرصة وصلت صوتها للعالم أجمع ليس فقط في الوطن العربي، وعن حقوق المرأة سأتحدث هنا عن حقوق المرأة السورية لأنها بلدي وأستطيع أن أتحدث بلسان نسائها فالمرأة السورية ما زالت تحارب للحصول على حقوقها عكس المرأة الاوروبية.
من وجهة نظرك أيهما تحصل على حقوق أكثر، المرأة القوية المستقلة أم المستضفة؟
٭ المرأة الذكية.
هل من الممكن أن تتخلي عن التمثيل من أجل الزواج والعائلة؟
٭ من الممكن أن اتنازل عن التمثيل من أجل تحقيق حلم الامومة فقط.
تزامن عرض «حب بين السطور» مع «كريستال» برأيك هل سحب الأخير من نسبة مشاهدتكم؟
٭ اعتقد ان كل مسلسل له جمهوره ومتابعوه، لأننا نقدم دراما خليجية لكن لا نستطيع إنكار أن «كريستال» تصدر قائمة الأعلى مشاهدة وتربع على عرش «توب ون» ولفترة طويلة.
هل تخطى نجاح دورك في «حب بين السطور» شخصيتك في «جمان»؟
٭ نعم بمراحل.
بعد «حب بين السطور» تلقيت العديد من العروض لكنك اعتذرت عنها.. ما الأسباب؟
٭ كوني لست خليجية ولا اتقن اللهجة الكويتية فالأدوار تنحصر في الزوجة الثانية في الاغلب، وانا طاقتي التمثيلية عالية، لن احصر نفسي في هذه الدائرة ابدا، كما ان الممثلة غير الخليجية او التي لا تتقن اللهجة تظلم فنيا وتسويقيا.
كان لك اكثر من مشاركة درامية في الكويت.. ما العقبات التي واجهتيها وهل كونك من خلفية أكاديمية دعمك في التمثيل؟
٭ للأمانة لا يوجد عقبات حقيقية، ولله الحمد فرصي كانت جميعها ناجحة، أما عن دراستي للتمثيل بالطبع ففادتني لأنها صقلت موهبتي، فالممثل عليه بتنمية أدواته وخبرته الفنية والحياتية وخلفيته الثقافية لإبراز موهبته بشكل محترف.
لو كان لديك شروط تودين كتابتها قبل مشاركتك في أعمالك ماذا ستكون؟
٭ الشروط على حسب العمل والجهة المنتجة، فلكل ظروفه ووضعه الخاص. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |