شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) > حياة الفهد: المسرح بالنسبة لي انتهى.. والفن الكويتي في خطر!
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-2024, 08:31 AM   #1 (permalink)
عضو شرف
 
الصورة الرمزية عشوووق
 
 العــضوية: 4367
تاريخ التسجيل: 02/08/2009
المشاركات: 358

افتراضي حياة الفهد: المسرح بالنسبة لي انتهى.. والفن الكويتي في خطر!


حياة الفهد: المسرح بالنسبة لي انتهى.. والفن الكويتي في خطر



قام نادي «رقي» مساء أمس الأول بمقر الملتقى الإعلامي العربي بدسمان جلسة حوارية تحت عنوان «مسيرة عطاء» استضاف فيها الفنانة القديرة حياةالفهد والإعلامي المحامي خالد الراشد.

وأدار الجلسة الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، الذي قال: حياة الفهد من الرموز الفنية الكبيرة بالكويت، ومسيرتها حافلة بالعطاء، وتاريخها زاخر بالأعمال العظيمة التي تظل خالدة في وجدان الأجيال المختلفة، مشيدا بدورها في خدمة الوطن والثقافة وتعزيز العادات والتقاليد الأصيلة.

من جانبها، عبرت الفنانة القديرة حياة الفهد في البداية عن سعادتها بحضور الجلسة، وهنأت المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني، متمنية أن يعم السلام على الأمتين العربية والإسلامية، ثم تناولت المشاكل في مجالي التلفزيون والمسرح، وقالت: ليس لدينا مشكلة، بل مشاكل مع الأسف، ووزارة الإعلام قادرة على اتخاذ إجراءات في هذا الجانب، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الانفلات الأخلاقي في بعض الأعمال، وهذه التجاوزات غير مقبولة وتضع الفن الكويتي في خطر، وكفنانين لا نستطيع أن نتكلم أو نعترض لأن هناك من سيعقد المقارنات بيننا ويرجع الأمر إلى انه حروب أو «غيرة»، لكننا تجاوزنا بأعمارنا تلك الفكرة، نحن نخاف على اسم الكويت وعلى تاريخها الفني فهي رائدة وأخرجت العديد من النجوم الذين لهم بصمتهم.

وأكدت الفهد أهمية الالتزام بالقيم الثقافية والاجتماعية في الأعمال التلفزيونية والمسرحية، وضرورة معالجة التحديات التي تواجه الفن الكويتي الرائد في المنطقة، والتصدي بقوة لكل من يسيء الى الكويت، جاء ذلك عند حديثها حول واقع الفن الكويتي وتحدياته، في الجلسة النقاشية التي.

وأوضحت أن هناك تسارعا في كل شيء، خاصة في رغبة البعض في المال والشهرة، مما أثر على جودة الأعمال الفنية، ملمحة إلى أن الانتشار السريع قد يغطي على القيم الحقيقية للفن. وأردفت: الانتشار الآن يحدث في غمضة عين، «الواحد يطلع له بمشهد واحد ثاني يوم يصير مشهور».

وبخصوص المسرح أشارت إلى جهود الشباب الرامية الى تقديم أعمال مسرحية أفضل، لكنها أعربت عن قلقها من الخلط بين المسرح كمنبر للإصلاح وبين العروض التي تفتقر إلى الهدف، خاصة تلك الموجهة للأطفال. وقالت: أصبح الطفل «ضحية» ويتم ظلمه بمسرحيات الهدف منها إفراغ «جيوبه» من النقود في الأعياد، دون تقديم قيمة حقيقية، أرجو ألا يزعل احد مني، فأنا لا أحاربهم، لكن أقول لهم «احترموا المسرح»، مؤكدة ان تعدد العروض مقبول لكن بحدود. واستطردت: هل يعقل أن يتم تقديم عروض لإحدى المسرحيات من الساعة التاسعة صباحا إلى العاشرة مساء في اليوم الواحد؟ هذا طمع واستغلال غير صحيح للمسرح، مشددة على أهمية تقديم قيمة للمجتمع قبل السعي وراء الربح المادي، معتبرة أن المسرحيات السابقة كانت تحمل رسائل مهمة مثل «بني صامت» التي تنبأت بأحداث «سوق المناخ»، ومسرحية «الكويت سنة 2000» التي تنبأت بما يجري الآن، مؤكدة أن تاريخ الكويت مليء بالقصص والحكايات التي يمكن تحويلها إلى مسرحيات ذات قيمة، او تقديم أعمال عالمية هادفة بعد إعدادها بشكل مناسب.

وتحدثت «أم سوزان» عن بعض المنتجين الذين يتجاهلون القيم والمبادئ، ما يؤدي إلى تجاوزات في الأعمال المسرحية، قائلة: الفن يؤسس للقواعد المهمة للمجتمع ولا يهدم قيم وعادات سائدة بين الناس، وتوجد في المسرح رسائل مهمة لكننا فقدنا هذا كله منذ فترة، ونداء إلى المسؤولين في الكويت لا بد أن نوقف هذا الشيء، فهل يعقل أن يكون الشخص لديه مبلغ مادي معين يذهب ويؤجر صالة ويقوم بعمل مسرحية، وان تكون صالات العرض شبه ملكية لأشخاص معينين في وقت لا تجد فرق أخرى مكانا لتقديم أعمالها، ناهيكم عن كثرة عدد المسرحيات الذي يشتت الجمهور بالأفكار والمواضيع المطروحة التي أغلبها فيها خروج عن النص وتطاول، نحن نريد مسرحا وطنيا يتناول قضايا لصالح البلد، أرجو أن يتم وقف تراخيص تلك الصالات لأنها كثرت «وقاعد تضر ما تفيد».

وتناولت الفهد مستوى الممثلين الحاليين، مشيرة إلى وجود فنانين موهوبين، ويحبهم الجمهور، لكنها انتقدت البعض لمشاركتهم في أعمال غير مناسبة لمجتمعهم، وفيها جرأة زائدة، وأوضحت: أنا مع الجرأة المحدودة، لكن إذا تمادى أحد أو كان الطرح «مقززا» يجب أن يكون العقاب رادعا أو أن يمنع من يتجاوز من التمثيل، مؤكدة على ضرورة التدقيق عند إجازة النصوص الفنية ومنع أي إضافات غير ملائمة بعد الحصول على التصاريح، واستطردت: للأسف هناك منتجون لا يهمهم الكويت أو الخليج، ولا يهمهم ما الذي يعرض على الشاشة، يريدون فقط «الفلوس»، أتمنى أن يكون هناك تنظيم في التعامل مع هؤلاء لأنهم أساؤوا، خاصة للمجتمع الكويتي. لا بد أن نحافظ على اسم الكويت، وأن تكون العقوبة شديدة لأي منتج يقوم بمثل هذا الأمر أو من يتعامل معه من الفنانين.

وردت «أم سوزان» على بعض الأسئلة التي وجهها إليها الحضور، ومنها سؤال عن الاتحاد الكويتي لشركات الإنتاج المسرحي والفني وصناعة الترفيه، كونها نائب رئيس مجلس الإدارة، مشيرة إلى أن الاتحاد سيكون له قوانين تهدف إلى تنظيم الفوضى الحالية، داعية الفنانين إلى التعاون معه لضمان مستقبل أفضل للفن الكويتي، وقالت عن نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين: هي نقابة عمالية، لا علاقة لها بالفن ولا الفنانين الكويتيين، ولا تخصنا، «وما لها شغل بينا»، أتمنى أن يتوقف الترويج لها لأنها لا تفيدنا.

وفي سياق مختلف، اعتبرت الفهد الأعمال التراثية جزءا أساسيا من الثقافة والفن الكويتي، حيث تعكس تاريخ المجتمع وقيمه الأصيلة، وأردفت: كان هناك تركيز على مثل هذه النوعية في الماضي، وكان يوجد مصحح لهجة لكي تخرج العبارات من الممثلين بصورة صحيحة ومن دون أخطاء، وأنصح أي فنان يعرض عليه نص تراثي أن يبذل مجهودا ويبحث عن المفردات ويحفظها، فلهجتنا الكويتية جميلة، قائلة فيما يتعلق بعودتها إلى المسرح: العمر والصحة لهما أحكام، لذا المسرح بالنسبة لي انتهى.

وفي ختام الجلسة، وجهت الفنانة القديرة حياة الفهد نصيحة للشباب، أشارت خلالها إلى أهمية اختيار النصوص بعناية، مؤكدة أن المال والشهرة ليسا الهدف الأسمى، ودعتهم إلى ترك أثر إيجابي في مجالاتهم، مشيدة بجهود بعض الفنانين الذين يسعون الى تقديم محتوى هادف.


أقام نادي «رقي» مساء أمس الأول بمقر الملتقى الإعلامي العربي بدسمان جلسة حوارية تحت عنوان «مسيرة عطاء» استضاف فيها الفنانة القديرة حياةالفهد والإعلامي المحامي خالد الراشد.

وأدار الجلسة الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، الذي قال: حياة الفهد من الرموز الفنية الكبيرة بالكويت، ومسيرتها حافلة بالعطاء، وتاريخها زاخر بالأعمال العظيمة التي تظل خالدة في وجدان الأجيال المختلفة، مشيدا بدورها في خدمة الوطن والثقافة وتعزيز العادات والتقاليد الأصيلة.

من جانبها، عبرت الفنانة القديرة حياة الفهد في البداية عن سعادتها بحضور الجلسة، وهنأت المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني، متمنية أن يعم السلام على الأمتين العربية والإسلامية، ثم تناولت المشاكل في مجالي التلفزيون والمسرح، وقالت: ليس لدينا مشكلة، بل مشاكل مع الأسف، ووزارة الإعلام قادرة على اتخاذ إجراءات في هذا الجانب، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الانفلات الأخلاقي في بعض الأعمال، وهذه التجاوزات غير مقبولة وتضع الفن الكويتي في خطر، وكفنانين لا نستطيع أن نتكلم أو نعترض لأن هناك من سيعقد المقارنات بيننا ويرجع الأمر إلى انه حروب أو «غيرة»، لكننا تجاوزنا بأعمارنا تلك الفكرة، نحن نخاف على اسم الكويت وعلى تاريخها الفني فهي رائدة وأخرجت العديد من النجوم الذين لهم بصمتهم.

وأكدت الفهد أهمية الالتزام بالقيم الثقافية والاجتماعية في الأعمال التلفزيونية والمسرحية، وضرورة معالجة التحديات التي تواجه الفن الكويتي الرائد في المنطقة، والتصدي بقوة لكل من يسيء الى الكويت، جاء ذلك عند حديثها حول واقع الفن الكويتي وتحدياته، في الجلسة النقاشية التي.

وأوضحت أن هناك تسارعا في كل شيء، خاصة في رغبة البعض في المال والشهرة، مما أثر على جودة الأعمال الفنية، ملمحة إلى أن الانتشار السريع قد يغطي على القيم الحقيقية للفن. وأردفت: الانتشار الآن يحدث في غمضة عين، «الواحد يطلع له بمشهد واحد ثاني يوم يصير مشهور».

وبخصوص المسرح أشارت إلى جهود الشباب الرامية الى تقديم أعمال مسرحية أفضل، لكنها أعربت عن قلقها من الخلط بين المسرح كمنبر للإصلاح وبين العروض التي تفتقر إلى الهدف، خاصة تلك الموجهة للأطفال. وقالت: أصبح الطفل «ضحية» ويتم ظلمه بمسرحيات الهدف منها إفراغ «جيوبه» من النقود في الأعياد، دون تقديم قيمة حقيقية، أرجو ألا يزعل احد مني، فأنا لا أحاربهم، لكن أقول لهم «احترموا المسرح»، مؤكدة ان تعدد العروض مقبول لكن بحدود. واستطردت: هل يعقل أن يتم تقديم عروض لإحدى المسرحيات من الساعة التاسعة صباحا إلى العاشرة مساء في اليوم الواحد؟ هذا طمع واستغلال غير صحيح للمسرح، مشددة على أهمية تقديم قيمة للمجتمع قبل السعي وراء الربح المادي، معتبرة أن المسرحيات السابقة كانت تحمل رسائل مهمة مثل «بني صامت» التي تنبأت بأحداث «سوق المناخ»، ومسرحية «الكويت سنة 2000» التي تنبأت بما يجري الآن، مؤكدة أن تاريخ الكويت مليء بالقصص والحكايات التي يمكن تحويلها إلى مسرحيات ذات قيمة، او تقديم أعمال عالمية هادفة بعد إعدادها بشكل مناسب.

وتحدثت «أم سوزان» عن بعض المنتجين الذين يتجاهلون القيم والمبادئ، ما يؤدي إلى تجاوزات في الأعمال المسرحية، قائلة: الفن يؤسس للقواعد المهمة للمجتمع ولا يهدم قيم وعادات سائدة بين الناس، وتوجد في المسرح رسائل مهمة لكننا فقدنا هذا كله منذ فترة، ونداء إلى المسؤولين في الكويت لا بد أن نوقف هذا الشيء، فهل يعقل أن يكون الشخص لديه مبلغ مادي معين يذهب ويؤجر صالة ويقوم بعمل مسرحية، وان تكون صالات العرض شبه ملكية لأشخاص معينين في وقت لا تجد فرق أخرى مكانا لتقديم أعمالها، ناهيكم عن كثرة عدد المسرحيات الذي يشتت الجمهور بالأفكار والمواضيع المطروحة التي أغلبها فيها خروج عن النص وتطاول، نحن نريد مسرحا وطنيا يتناول قضايا لصالح البلد، أرجو أن يتم وقف تراخيص تلك الصالات لأنها كثرت «وقاعد تضر ما تفيد».

وتناولت الفهد مستوى الممثلين الحاليين، مشيرة إلى وجود فنانين موهوبين، ويحبهم الجمهور، لكنها انتقدت البعض لمشاركتهم في أعمال غير مناسبة لمجتمعهم، وفيها جرأة زائدة، وأوضحت: أنا مع الجرأة المحدودة، لكن إذا تمادى أحد أو كان الطرح «مقززا» يجب أن يكون العقاب رادعا أو أن يمنع من يتجاوز من التمثيل، مؤكدة على ضرورة التدقيق عند إجازة النصوص الفنية ومنع أي إضافات غير ملائمة بعد الحصول على التصاريح، واستطردت: للأسف هناك منتجون لا يهمهم الكويت أو الخليج، ولا يهمهم ما الذي يعرض على الشاشة، يريدون فقط «الفلوس»، أتمنى أن يكون هناك تنظيم في التعامل مع هؤلاء لأنهم أساؤوا، خاصة للمجتمع الكويتي. لا بد أن نحافظ على اسم الكويت، وأن تكون العقوبة شديدة لأي منتج يقوم بمثل هذا الأمر أو من يتعامل معه من الفنانين.

وردت «أم سوزان» على بعض الأسئلة التي وجهها إليها الحضور، ومنها سؤال عن الاتحاد الكويتي لشركات الإنتاج المسرحي والفني وصناعة الترفيه، كونها نائب رئيس مجلس الإدارة، مشيرة إلى أن الاتحاد سيكون له قوانين تهدف إلى تنظيم الفوضى الحالية، داعية الفنانين إلى التعاون معه لضمان مستقبل أفضل للفن الكويتي، وقالت عن نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين: هي نقابة عمالية، لا علاقة لها بالفن ولا الفنانين الكويتيين، ولا تخصنا، «وما لها شغل بينا»، أتمنى أن يتوقف الترويج لها لأنها لا تفيدنا.

وفي سياق مختلف، اعتبرت الفهد الأعمال التراثية جزءا أساسيا من الثقافة والفن الكويتي، حيث تعكس تاريخ المجتمع وقيمه الأصيلة، وأردفت: كان هناك تركيز على مثل هذه النوعية في الماضي، وكان يوجد مصحح لهجة لكي تخرج العبارات من الممثلين بصورة صحيحة ومن دون أخطاء، وأنصح أي فنان يعرض عليه نص تراثي أن يبذل مجهودا ويبحث عن المفردات ويحفظها، فلهجتنا الكويتية جميلة، قائلة فيما يتعلق بعودتها إلى المسرح: العمر والصحة لهما أحكام، لذا المسرح بالنسبة لي انتهى.

وفي ختام الجلسة، وجهت الفنانة القديرة حياة الفهد نصيحة للشباب، أشارت خلالها إلى أهمية اختيار النصوص بعناية، مؤكدة أن المال والشهرة ليسا الهدف الأسمى، ودعتهم إلى ترك أثر إيجابي في مجالاتهم، مشيدة بجهود بعض الفنانين الذين يسعون الى تقديم محتوى هادف.


خالد الراشد: سنواجه أي أعمال تسيء إلى الكويت

قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لشركات الإنتاج المسرحي والفني وصناعة الترفيه الإعلامي والمحامي خالد الراشد: يسير الاتحاد وفق الأهداف التي وضعت له، وهناك مذكرات تفاهم مع وزير الاعلام عبدالرحمن المطيري، ومع الأمين العام للمجلس الوطني الثقافي والفنون والآداب د.محمد الجسار، حيث تم الاتفاق على تنظيم عملية الإنتاج، وسيكون الاتحاد الوسيط بين المنتجين والجهات الرسمية، لافتا إلى أن شروط الانتساب للاتحاد موجودة في حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر الراشد أن الاتحاد يضم مجموعة متنوعة من الأجيال في مجلس الإدارة، ويهدف إلى تعزيز الإنتاج المسرحي والسينمائي والدرامي والاذاعي والحفلات، وغيرها، بما يصب في إعادة قيمة الفن الكويتي الرائد. وأكمل: سنقدم لشركات الانتاج العديد من الأمور منها غطاء قانوني، وحفظ حقوقهم، ومشاركاتهم في مهرجانات تناسب المجالات التي يتخصصون فيها بالخليج والوطن العربي وعالميا، مستدركا: ستلمسون النقلة التي سيحدثها الاتحاد بمعية وزارة الاعلام والمجلس الوطني وبعض الهيئات الرسمية لتنظيم الفنون في الكويت، ونرحب بكل أصحاب شركات ومؤسسات الانتاج الفني والمسرحي وأيضا الحفلات، مشددا على أن الاتحاد سيواجه أي أعمال تسيء الى الكويت.

جدل «أم هارون»

تطرقت الفنانة القديرة حياة الفهد إلى الجدل الذي أثير حول مسلسل «أم هارون» وقت عرضه رمضان 2020، وما قيل عنه بأن فيه تطبيعا، وان الإسرائيليين لمعوا صورتها بسببه، قائلة: ما يهمني هو العمل الذي عرض، هل شاهدتم فيه شيئا يمس الكويت بصلة؟ هل تنكرون أن اليهود كانوا يعيشون بالكويت وخرجوا منها سنة 1948؟ هم كانوا يعيشون بيننا وجيرانا للكويتيين، ولا يمكن إنكار ذلك.

وأضافت: لقد حاربت الصهاينة في مسلسل «أم هارون»، واليهود الذين كانوا بالعمل حاربوهم أيضا وتم طردهم، نحن تكلمنا عن اليهود ومحاربة الصهاينة بواقعية، والدليل أننا حينما نشاهد ما يحدث في فلسطين سنرى الكثير من اليهود يقفون في صف الفلسطينيين ضد الصهاينة لإرجاع الأرض الى أهلها.

وتابعت الفهد: عندما قدمنا «أم هارون» لم نقدمه عبثا ولم نقدمه تحديا للمسلمين، بل هو أمر واقع موجود، ومن ينتقد المسلسل أتمنى أن يشاهده مرة ثانية سيستمتع بقصته، مؤكدة أن العمل لا يوجد فيه أي ألفاظ خارجة أو أي شيء يشير إلى ان هؤلاء يهود الكويت أو يهود أي بلد آخر.

اعتذار علني



شهدت جلسة «مسيرة عطاء»، تقديم الإعلامي الشاب حسين الفيلكاوي اعتذارا علنيا للفنانة القديرة حياة الفهد، بعد كلامه غير الصحيح الذي ذكره عنها في قناته بموقع «يوتيوب» وأحدث ضجة بين الجمهور، وقال حسين: لقد أسأت إلى أم سوزان في منشور لي على «يوتيوب»، واعتذر لها أمام الجميع وأمام الصحافة والإعلام، عن تصرفي هذا، مؤكدا أنه يعي أن قلبها طيب، متمنيا أن تسامحه على ما بدر منه، ومن ثم قام بتقبيل رأسها وتقديم بوكيه ورد تعبيرا عن تقديره لها.

وردت الفهد بأنها سامحته لأنه مثل ابنها، مشيرة إلى أن سوء الفهم الذي حدث أدى إلى خلاف وصل إلى المحكمة، وانتهى الموضوع بالاعتذار، وأوضحت أن الصورة التي نشرها حسين وتم تداولها عنها كخائنة للدولة كانت جارحة جدا، وأثرت عليها نفسيا وعائليا، ومرضت بالفراش شهرا، مؤكدة أن هذا التصرف لم يكن مقبولا، وأنها اضطرت للجوء إلى القانون. وقالت: أنا معروفة انني أعشق تراب وطني، وأدعو الشباب إلى عدم البحث عن الشهرة على حساب الآخرين، والتفكير في العواقب التي قد تترتب على أفعالهم، خاصة عند وجود عائلات وأحفاد قد يتأثرون سلبا.

 

 

__________________

 



اتمنى لقائك يا سندريلا

عشوووق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-2024, 06:19 AM   #2 (permalink)
عضو شرف
 
 العــضوية: 7268
تاريخ التسجيل: 26/12/2009
المشاركات: 1,547
الـجــنــس: ذكر
العمر: فوق 25سنه

افتراضي رد: حياة الفهد: المسرح بالنسبة لي انتهى.. والفن الكويتي في خطر!

كلام حياة الفهد عن مشاكل المسرح والتلفزيون قالوها قبلها زمان فنانين كبار
من زملائها وعرضوا نفس المشاكل وطرحوا الحلول واذن من طين واذن من عجين
وكلامك عن المشاكل والحلول راح يكون مصيرها من سبق(اذن من طين واذن من عجين)
وراح يجي من بعدك من يقول كلامك ومصيره ايش صح عليكم (اذن طين واذن عجين)
طال ما المنتج يربح ويعبي جيبه والمؤلف كذلك والفنان كذلك وش قدموا ماهو مهم
المهم في النهاية الجيب تعبئ خلاص

 

 

ابولين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-2024, 10:56 PM   #3 (permalink)
عضو شرف
 
الصورة الرمزية الفن الجميل
 
 العــضوية: 15077
تاريخ التسجيل: 07/07/2012
الدولة: Kwt
المشاركات: 1,469
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: حياة الفهد: المسرح بالنسبة لي انتهى.. والفن الكويتي في خطر!

حياة الفهد متوقفة عن المسرح من سنة 2004 يعني قبل 20 سنة فعليًا معاها حق وانا قلت نفس كلامها بموضوعي قبل فترة (صنع في الكويت) مسرحية عبارة عن هز ووز ومحجبة ترقص أكثر من فيفي عبده !!! ليست مسرحية فعلاً هو اسعراض رقصات حجة المسرحية هي فقط لكسب المال والتذاكر ناهيك عن تذاكر التصوير مع الفنان بعد المسرحية تخيل ادفع 4 دنانير لكل فنان ابي اصور معاه (ما يقارب 50 ريال على كل راس)

اما بالنسبة لاعتذار هالصبي يدور شهرة وحط صورة حياة بمقطع الخونة بالغزو الي يقصد فيه الصخلة العبدة زنوبة خضير (زينب ضاحي) الخاينة طيح الله حظها انا لو من حياة جان عرفت شنو سويت فيه بس اشك انها اصلا عارفة الموضوع عدل

 

 

الفن الجميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لي, المسرح, الفهد:, الكويتي, انتهى.., بالنسبة, حياة, خطر!, في, والفن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
◄███▓▒((55 عاماً على تأسيس المسرح الكويتي)) ◄███▓▒░ مكانة المسرح سابقاً وحالياً + ابرز الاحداث + ماذا قدمت المسرح الكويتي للفن ؟ = نتيجة عصارة تاريخ ! زهرة البحرينية الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 3 31-07-2017 03:58 PM
حياة الفهد : اعتزلت المسرح إلى دون رجعة محمد العيدان السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) 4 10-07-2013 06:59 AM
حياة الفهد: المسرح وحَّدَ الثقافات والأمم في بقاع الأرض بنت الأكابر الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 0 08-04-2010 03:09 AM
العملاق عبد الحسين عبد الرضا يعيد الفنانة حياة الفهد الى المسرح الفنون الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 12 31-07-2009 01:49 AM
حسين عبدالرضا:المسرح تحول إلى سوق ومال والفن يصلح ما أفسدته السياسة Noralehiah الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 20 30-07-2009 08:26 PM


الساعة الآن 12:13 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292