ديب لا يشاهد أفلامه! رفع جوني ديب النقاب عن أنه يتحاشى تماما مشاهدة أفلامه. وقال الممثل في لقاء أجراه معه برنامج «Front Row» (الصف الأمامي) على محطة بي بي سي الإذاعية الرابعة «راديو 4» إنه لا يطيق مشاهدة نفسه على الشاشة.
وقال نجم سلسلة أفلام «Pirates of the Caribbean» الذي احتفل في التاسع من الشهر الماضي بعيد ميلاده السادس والأربعين: «أفضل الخروج من أي فيلم أمثل بتجربة العمل فيه بدلا من الفيلم نفسه كمنتوج نهائي جاهز للعرض والبيع».
وقال ديب، الذي يزور لندن هذه الأيام للترويج لآخر أفلامه «Public Enemies» عن سيرة حياة لص البنوك الأميركي الشهير جون ديلينجر الذي اشتهر في الثلاثينيات ويؤدي فيه الممثل دوره: «أبنائي يشاهدون أفلامي بالأصالة عنهم ونيابة عني». ولما سئل عما إن كان قد شاهد فيلمه الأخير هذا، أجاب بالنفي. وأضاف: «أستطيع أن أحدثك عن تجربتي الخاصة في صناعة هذا الفيلم، لكنني لا أستطيع الحديث عنه كفيلم. وهذا شيء ينطبق على سائر أفلامي الأخرى».
ويذكر أن ديب -المتحدر من أعراق ايرلندية وألمانية وهندية حمراء - صعد إلى سماء الشهرة على ظهر المسلسل التلفزيوني «21 Jump Street» الذي جعل منه نجماً للمراهقين في أميركا. وهو ما مهد له طريقا ناعما إلى نجومية هوليوود في أفلام مثل «Edward Scissorhands» والعديد غيره.
وأثمرت صداقته مع المخرج تيم بيرتون عن سبعة أفلام آخرها «Sweeny Todd» عن حلاق قاتل في شارع الصحافة اللندني فليت ستريت. ويذكر أن عوائد الأفلام التي ظهر فيها بلغت، بفضل وجوده رئيسيا فيها، 2.2 مليار دولار في أميركا وقرابة 5 مليارات دولار على مستوى العالم
|