[عندليب الكويت]

المط والتطويل في المسلسلات.. سبب رئيسي للفشل والملل وهبوط المستوى!

مرحبا،،

ظاهرة (المط والتطويل) في حلقات المسلسلات وبالذات الرمضانية منها.. هي سبب رئيسي لخراب الدراما.. حيث ينتج عن تلك الظاهرة كل من التالي:

- ملل ونفور المشاهد من المتابعة.
- انخفاض المستوى الفني للعمل ككل.
- زحمة عروض طويلة خاصة في رمضان.
- تكرار في الحوارات بصورة تجعل المشاهد يشعر بأن متابعة العمل هي (واجب ثقيل).

طبعا الموضوع له حسبة إنتاجية.. والهدف هو أن يغطي عدد الحلقات شهر رمضان كاملا حتى يضمن المنتج والقناة العارضة الحصول على الإعلانات الكافية التي تغطي التكلفة.

لذلك.. بدأت المسلسلات تفقد النكهة الفنية التي تسبب المتعة للمشاهد، وأصبح المشاهد يعتقد أن متابعة أي مسلسل في رمضان ما هو إلا وسيلة لقضاء الوقت مع تناول المكسرات وشرب الشاي.. لأنها مسلسلات فاقدة للقيمة الفنية بحيث من الممكن أن تمضي عدة حلقات من المسلسل دون أن يتغير شيء في خط الأحداث ولا حتى يطرأ أي تغيير على الشخصيات.

تعني كلمة «دراما» الحدث أو الفعل، وهي مشتقة من كلمة يونانية.. أي أن الدراما هي الحركة.. ولذلك.. عندما لا تكون هناك حركة في خط الحدث.. يعني ذلك باختصار أنه لا توجد دراما.. والحركة هي حركة خط الأحداث المتفاعلة.. وليست حركة جسم الممثل ولا حركة لسانه وهو (يثرثر) على الفاضي!

وبأسلوب مختلف.. يمكن القول إن الدراما يجب أن تعطي (صورة جمالية) للمشاهد بحيث يشعر بالمتعة التي تجبره على المتابعة.. فالمشاهد يريد التسلية التي تنتج من تلك المتعة.. ولا يريد أن يسمع حوارات مكررة ومعادة مليون مرة لأن السيد (المؤلف) كما يزعم يريد (التعمق) في جذور المشكلة ليحلها.. بينما هدف المؤلف الرئيسي هو (التعمق) في المط والتطويل لأهداف تجارية.. فأصبح المسلسل وسيلة لزيادة الملل والضيق والكآبة بدلا من أن يكون وسيلة (تسلية)!

أعتقد لو استمر وضع الإنتاج الدرامي بهذا الشكل التجاري.. سيأتي يوم يهجر فيه الناس متابعة المسلسلات ويتجهون إلى أمور أكثر متعة مثل صالات البلياردو أو صيد الأسماك أو أي أمر مشابه لذلك.
.

[أحمد سامي]

هذا تسجيل حضور وإن شاء الله لي عودة للتعليق على هذا الموضوع القيم.

[بن عـيدان]

أعتقد لو استمر وضع الإنتاج الدرامي بهذا الشكل التجاري.. سيأتي يوم يهجر فيه الناس متابعة المسلسلات ويتجهون إلى أمور أكثر متعة مثل صالات البلياردو أو صيد الأسماك أو أي أمر مشابه لذلك.
.[/quote]

اليوم اتى والناس ما قامو يطالعون المسلسلات الا ما رحمها الله

[كيكي الحد]

الله يرحم مسلسلات قبل مثل درب الزلق والاقدار وعلى الدنيا السلام ورقيه وسبيكه اللي مايتعدون ال15 حلقه ويبدو لك ان المسلسل طويل من حلاوته وهدفه والحين 30 حلقه وزود ولاتستفيد منه غبر الملل والهم والغم

[عندليب الكويت]

أعتقد لو استمر وضع الإنتاج الدرامي بهذا الشكل التجاري.. سيأتي يوم يهجر فيه الناس متابعة المسلسلات ويتجهون إلى أمور أكثر متعة مثل صالات البلياردو أو صيد الأسماك أو أي أمر مشابه لذلك.

اليوم اتى والناس ما قامو يطالعون المسلسلات الا ما رحمها الله

شكرا للمشاركين بالموضوع.
وفعلا أخوي الناس أغلبهم ما عاد عندهم مزاج للمتابعة.. على الرغم من كثرة متابعي الأعمال المعروضة في رمضان، ولكن أؤكد لكم أنهم أقلية.. أما الغالبية صاروا يتابعون (على الماشي) بهدف قضاء الوقت والتنقل من محطة لأخرى.. وتلاحظون أيضا أن أغلب المتابعين من المراهقين والطلبة، أما الكبار ما عاد عندهم مزاج.
العمل تكون قيمته الفنية في طريقة طرح الفكرة وليس في التطويل حتى يغطي الشهر كله.. يعني فعلا أعداد المشاهدين في انخفاض على الرغم من الهالة الإعلامية الكبيرة للعروض الرمضانية.

[عندليب الكويت]

موضوع متجدد للنقاش.. وهو يتناول قضية زادت خطورتها وأثرها السلبي أكثر وأكثر.. ننتظر المزيد من الآراء!

[زهرة البحرينية]

الوضع اصبح لا يحتمل النقاش ولا يستحق
فـ القائمين على الفن حالياً صاروا يتبعون أهوائهم الشخصية
والهدف كسب مادة والجمهور رضى مارضى جهنم
حتى لو يصفى الجمهور على شخصين فقط
هم لن ولم يتغيير شي لان المؤسسين
والمبدعين هم انفسهم من فتحوا
وشجعوا النطيحة والمتردية

[عبد الرحيم]

المط و التطويل أحس أنه من قلة القصص و الأحداث بحيث يعتمد المسلسل كله و على قصة وحدة بس و باقي القصص مساندة للقصة الرئيسية (يعني تحصيل حاصل)

[الكاتب]

كما تفضلت حين دخل مفهوم الربح والخسارة
أصاب مسلسلاتنا الخلل الفني لأنها تريد أن تزيد من أرباحها ولا تخسر بواسطة الإعلانات

الحل هو الرجوع للحلقات الـ 15 أو أكثر بقليل

وهناك نقطمة مهمة وهو أن نلاحظ في كثير من الدراما المصرية والسورية
رغم أن عدد حلقات مسلسلاتها تصل الى الثلاثين
إلا أنها مسلسلات قوية من الناحية الدرامية والفنية
إذا هناك خلل ما في مسلسلاتنا الخليجية للأسف