[بن عـيدان]

لم يكن الملحن الشاب عادل المسيليم يعرف أن رحلته الأخيرة إلى القاهرة ستعقبها أيام حرجة، فما إن عاد من الرحلة التي كانت برفقة مجموعة من الفنانين والصحافيين لتغطية تصوير مشاهد من مسلسله «العقيد شمة» لقناة فنون هناك حتى بدأت المشكلة عندما وجدت زوجته في حقيبة سفره ساعة يد تحتوي على صورة له مع امرأة أخرى وطفلين، وقالت له إنها من المؤكد زوجة سرية! وطلبت منه توضيح الأمر مباشرة ومن دون أي تأخير، فأخبرها بأن هناك خطأ، فالمرأة التي معه هي إحدى الزميلات الصحافيات والطفلان هما أبناها وهي سيدة كريمة متزوجة، وحين اتصل بالزميلة الصحافية وطلب منها إيضاح الموضوع أخبرته بأن لديها الساعة نفسها ولكن ليس فيها إلا صورتها هي فقط من دون أبنائها، فعاد المسيليم بالذاكرة إلى الوراء وتذكر أن فريق العمل التقى امرأة في إحدى شوارع القاهرة تضع الصور في مينا الساعة، وتذكر أنه أعطاها صورته وأعطته الصحافية صورتها وابنيها فظنت المرأة انهما معا وأنهما أسرة واحدة، وأخذ المسيليم الساعة من دون أن ينتبه إلى الصورة في داخلها وما شفع له أكثر هو وجود صورة زوج الصحافية معهما في صورة أخرى في الكيس نفسه الذي يحتوي على الساعة صاحبة المشكلة، وظهرت براءته من تهمة زواجه السري.


هذا الرابط:http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=06082009