شيرين عبادي تدعو لـ«الدفع بالديمقراطية» في إيران دعت المحامية الايرانية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام أمس، الى تشديد الضغوط الدولية على ايران للدفع بالديمقراطية في بلادها، منددة بالقمع الذي يمارس على المعارضة الايرانية.
وقالت عبادي في مقابلة اجرتها معها صحيفة «تشوسون ايلبو» الكورية الجنوبية «انني اعارض العقوبات العسكرية والاقتصادية على ايران اذ انها ستؤدي الى تفاقم الوضع». وتابعت «لكن تكثيف تحركات الرأي العام سيساهم في احلال الديمقراطية في ايران».
وكانت عبادي الناشطة في مجال حقوق الانسان، التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2003، وصلت الى سيول السبت الماضي، في زيارة تستمر ستة ايام لتلقي جائزة مانهاي السنوية للسلام التي تحمل اسما اصلاحيا كوريا من البوذيين في القرن العشرين.
وابدت عزمها على تكثيف حملتها من اجل رفع الرقابة في ايران.
وقالت «اريد ان يعرف الجميع ما يجري في ايران وان اجعل منها بلدا حرا».
ونددت عبادي باعتقال المواطنين الذي تظاهروا احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 يونيو الماضي.
وقالت في مقابلة اخرى مع صحيفة «دونغا ايلبو» «انني لا اتخذ موقفا سياسيا، بل اعارض القمع العنيف الذي تمارسه الحكومة»، مضيفة «يجب استئصال العنف واطلاق سراح جميع الذين اعتقلوا بعد الانتخابات».
وقالت عبادي للصحيفة ان الاسلام «يمكن ان يتطور في اتجاه يكون الدين فيه منسجما مع حقوق الانسان. المشكلة هي ان الحكومات غير الديمقراطية تستغل كلمة (الاسلام) لتطبيق سياسة قمعية تتعارض مع حقوق الانسان». |