[الفنون]

اكدت الرئاسة الفرنسية أمس، ان الرئيس نيكولا ساركوزي يعتبر الافراج عن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس التي تحاكم في ايران «هدفا اولويا» ويضاعف «وساطاته لدى كل الذين يمكن ان يمارسوا تأثيرا».
وقالت مصادر في محيط الرئيس ان «رئيس الجمهورية يتابع باهتمام كبير تطور ملف كلوتيلد ريس»، واضافت انه «ضاعف وساطاته لدى كل الذين يمكن ان يمارسوا تأثيرا بهدف تسوية سريعة والافراج عنها».
إلى ذلك، صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في تصريحات نشرت أمس، ان الجلسة التي مثلت خلالها الفرنسية الشابة كلوتيلد ريس امام المحكمة الثورية في طهران «عرض رأيناه في ظروف اخرى».
وقال كوشنير في حديث لصحيفة لوباريزيان «لم يكن هناك محام واحترام الدفاع كان محدودا جدا، هذا اقل ما يمكن قوله». ورأى كوشنير ان «هذه (الاعترافات) امليت عليها على الارجح. انها طريقة قديمة نعرفها جيدا، لم تكن وحدها، بل كان هناك متهمون اخرون في تلك القاعة والجلسة بثها التلفزيون».
وبشان كلوتيلد ريس قال «اتهموها بالتحريض على التظاهر. وكأن شابة فرنسية في الثالثة والعشرين (عند اعتقالها في الاول من يوليو) تستطيع تحريض تظاهرات ملايين الاشخاص... هذا عبث!». وكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية افادت السبت الماضي، ان كلوتيلد ريس والموظفة الايرانية في سفارة فرنسا في طهران نازك افشر، اعترفتا بالمشاركة في التظاهرات. واضافت الوكالة ان ريس قالت انها قدمت «تقريرا» الى السلطات الفرنسية.

[احمد نادر]

الف الف شكر لك اخي الفنون ..


-

[Awal]

هناك من يتصيد في المياة العكرة ناسيا ان هناك دولة مؤسسات وقانون ورئيس الامس مواطن اليوم مثله مثل اي مواطن ولكن الغرب لا يفقهون وهذا مصير من يتدخل في شئون الاخرين من زعزعة البلدان الامنة والاضرار بهم مثل لبنان والعراق واليمن وفلسطين الخ كما تدين تدان وكما تفعل تجازى يا ساركوزي

فالمتهمون اعترفوا بتلقي تدريبات في أمريكا، كما أن المساعدة الفرنسية اعترفت بالمشاركة في التحريض على مظاهرات التي اجتاحت إيران عقب الانتخابات الرئاسية. والسفارة الفرنسية فتحت أبوبها للمتظاهرين أيضا أمام مرأى ومسمع كاميرات الفضائيات وللعلم فان المتهمون من المسلمين في غالبيتهم , وهذا دليل آخر على عدالة ايران وديمقراطيتها .

ولان ايران لم ترضخ للضغوط والاملاءات الامريكيه والغربيه غير آبهة بنتائجها هو ما يثير الاعجاب

فتحية إلى الجمهورية الإسلامية .. إلى جمهورية الصمود والمقاومة ضد الإستكبار والظلام .. تحية إلى قائدها المبجل والمحفوف بحفظ الله ورعايته السيد القائد الإمام علي الحسيني الخامنئي (دام ظله) .. وتحية إلى هذا الشعب الوفي لخط المقاومة وخط العمامة وخط العلماء وخط الإمام الخميني (قدس سره) .. وها هي تكشف الآن الأقنعة عن هؤلاء المرتزقة الذين يتلقون كل الدعم من الدول الإستكبارية ومن بعض الدول المناصرة لهم والتي ينكشف عنها النقاب يوماً بعد يوم

تحية إلى الى ايران والشعب الإيراني وكل مسلم غيور على أخوته المسلمين باختلاف مذاهبهم

وشكرا