سلامي للشرفاء في كل انحاء العالم ان الذي يدعو هؤلاء للتدخل في شئون الجمهوريه هو علمهم بالمتواطئين معهم والذين يسمون نفسهم اصلاحيين ولا نعلم هل الجمهوريه يعيث فيها الفساد ليسمي هؤلاء انفسهم بهذا الأسم الواقع على سماحة ولي امر الاسلام والمسلمين علي الخامنئي حفظه الله ومد في عمره الشريف ان يوجه خطابا ناريا لهذه الدول ليعرفها حجمها لقد كانت خطبة يوم الجمعه في الأول من شهر رجب كالرصاصة القاتله التي قتلت الأعداء في آن واحد وجعلتهم يعيدون حساباتهم جيدا واليوم يريدون ان يثأروا لكرامتهم بعد افتضاحهم بتدخلاتهم السافره في شئون الجمهوريه ولا يريدون لهؤلاء ان يحاكموا لأنهم سيقولون الحقائق التي ستفضحهم امام العالم وتبين للناس ان هذه الدول التي تدعي الديمقراطيه انما هي دول دكتاتوريه لا تفهم في حقوق الإنسان ولا حرية اختياره واليوم يطالبون الجمهوريه باطلاق سراحهم بأي قانون يتكلم هؤلاء الأولى لهم السكوت والصمت
وشكرا
|